السيد حسن نصر الله يكشف تفاصيل مهمة عن الرد النوعي
يمني برس/
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الأحد، أنه كان لزاما على حزب الله الرد على الاحتلال، حفاظاً على معادلة الردع وما كانوا ليتسامحوا بشأن اختراق العدو للخطوط الحمراء.
وقال نصر الله في خطاب متلفز، إن ” تأخير الرد كان بسبب حجم الاستنفار الأمريكي والغربي والإسرائيلي وبالتالي فإن الاستعجال كان سيؤدي للفشل”.
وأضاف ” قررنا الرد بصورة منفردة لاعتبارات ستظهر مع الوقت ولكل طرف في محور الجهاد والمقاومة الحق في تحديد موعد وكيفية الرد”.
وأوضح أنهم حرصوا في ردهم على عدم استهداف المدنيين، رغم أن العدو استهدف المدنيين في هجومه على الضاحية، وأن يكون هدف الرد عسكرياً وليس مدنياً وأن يكون له صلة بعملية اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر وأن يكون قريباً من “تل أبيب”.
وفنّد حسن نصر الله، مزاعم جيش الاحتلال بتنفيذ عملية استباقية في لبنان لمنع الرد، قائلاً : “لم تصب أي منصة إطلاق قبل العملية، ومرابض المسيّرات لم تتعرض لأي أذى لا قبل العملية ولا بعدها”.
وأضاف ” ادعاء “جيش” العدو الذي تبناه نتنياهو أنه دمر آلاف الصواريخ وآلاف منصات الصواريخ هو ادعاءٌ كاذب”.
ولفت الأمين العام لحزب الله ، إلى أنه “كان من المقرر أن نطلق 300 صاروخ لكننا أطلقنا 340 صاروخاً”، مؤكداً أن “كل المسيّرات التي أُطلقت من البقاع عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية بسلام في اتجاه الأهداف المحددة”.
وتابع ” لم تكن لدينا نية استخدام الصواريخ الاستراتيجية حالياً لكننا قد نستخدمها في المستقبل وفي المستقبل القريب”.