الحوثي في لقائه بالمهجرين من الجنوب : الرهان كبير على العقول الوطنية والمخلصة من أبناء الوطن شمالا وجنوبا لإمتصاص آثار هذه المظاهر الشاذة والغريبة على المجتمع اليمني
يمانيون../
أكد رئيس اللجنة الثورية العليا اليوم الأربعاء ” أن المحنة التي يمر بها أبناء اليمن عموما في الشمال والجنوب نتاج مؤامرة كبيرة تستهدفهم جميعا بشكل مباشر كما تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وقال لدى استقباله قيادة جمعية الإخاء والترابط، ولجنة الدفاع عن حقوق المهجرين قسريا من المحافظات الجنوبية بصنعاء “رغم شدة الألم الذي نشعر به جراء تعرض أبناء الوطن الواحد لمثل هذه الظروف فإننا نستشعر حجم المعاناة ووقوع إخواننا في الجنوب فريسة مؤامرة دولية تستثمر في الكراهية والمناطقية والطائفية بشكل يفوق استثمارها في العنف والأعمال الحربية ”.
وأشار الحوثي إلى تفاقم الأزمة عقب وصول هادي إلى عدن والاستثمار الإعلامي الكبير حينها في لغة الكراهية والتحريض الذي لولا التماسك الاجتماعي والوعي لكانت الكوارث اكبر بكثير.
وأوضح أن الرهان كبير على العقول الوطنية والمخلصة من أبناء الوطن شمالا وجنوبا لإمتصاص آثار هذه المظاهر الشاذة والغريبة على المجتمع اليمني الموحد والمترابط اجتماعيا وثقافيا وجغرافيا.
فيما أكد رئيس الجمعية الإخاء والترابط أهمية الحفاظ على الوحدة الاجتماعية الأصيلة في الوعي والثقافة الاجتماعية اليمنية والتي تبنى عليها أي وحدة سياسية والكفيلة بمعالجة الظواهر السلبية والعنفية وذات البعد التحريضي والمناطقي الناتج عن المؤامرة الإقليمية والدولية على اليمن وشعبه وأرضه وسيادته وكرامته.
وكان الاجتماع قد استعرض المعالجات الآنية الممكنة للحد من هذه السلوكيات وإشعار رعاة السلام في اليمن والأمم المتحدة ومبعوث أمينها العام بذلك، بالإضافة إلى التنسيق بين الجهات المختلفة لاحتواء تداعيات مثل هذه الأعمال وجبر الضرر الناتج عن أعمال التهجير القسري.
كما جرى في اللقاء مناقشة المشكلات الناتجة عن أعمال التهجير القسري من عدن، من قبل بعض القوى المسلحة في الجنوب لمكونات من مختلف المناطق اليمنية تحت شعارات مناطقي.