مالي تعلن حالة “كارثة وطنية” جراء الفيضانات التي شهدتها البلاد
أعلن الرئيس الانتقالي المالي، أسيمي غويتا، حالة “كارثة وطنية” إزاء الفيضانات التي شهدتها مدن واسعة في البلاد، منذ حزيران/يونيو الفائت، وخلّفت 134 قتيلاً وجريحاً.
وجاء الإعلان عن قرار غويتا لدى زيارته، أمس الجمعة، مركز “تنسيق وتدبير الأزمات والكوارث”، إذ اطلع على الجهود المبذولة من أجل مواجهة تداعيات الفيضانات التي شملت 17 ولاية، بالإضافة إلى باماكو.
وعقدت الحكومة المالية اجتماعاً استثنائياً، تم خلاله الإعلان عن تخصيص 4 مليارات فرنك أفريقي، لمواجهة التداعيات، وتعزيز مخزون الأمن الغذائي، وتقديم المساعدة للمتضررين.
كما أعلن بيان صادر عن اجتماع الحكومة المالية، اعتماد جملة من الآليات بينها تشكيل لجنة وزارية مشتركة لإدارة الأزمات والكوارث، وتفعيل مركز تنسيق وإدارة الأزمات.
وتفيد أرقام رسمية، بأنه منذ بداية موسم الأمطار وإلى غاية 22 من آب/أغسطس الجاري، تم تسجيل 30 حالة وفاة و104 جرحى من جراء الفيضانات، كما تضررت أكثر من 7 آلاف أسرة.
وتوزعت الأضرار على مناطق مختلفة من البلاد، حيث شهدت العاصمة باماكو، تأثر نحو 4639 شخصاً، مع مقتل 6 أشخاص، وفي مدينة غاو في الشمال، وهي الأكثر تضرراً، تأثر فيها 9936 شخصاً، وسُجل مقتل 6 أشخاص.
واجتاحت الفيضانات العديد من بلدان غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك غينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار وليبيريا والنيجر ونيجيريا وتوغو.