في لقائه الأول بهم.. السيد القائد يحذر رئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء من هذا الأمر
يمانيون/ صنعاء
التقى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم رئيس ونواب وأعضاء حكومة التغيير والبناء.
وفي اللقاء أكد قائد الثورة أن تشكيل حكومة التغيير والبناء يأتي في ظل ظروف حساسة واستثنائية وأن الأعداء يتربصون بها.
وقال “مهمة ودور الحكومة الجديدة يختلف عن كل ما قد مضى وأن الشعب ينتظر ماذا ستقدم له”، مشدداً على أن عنوان التغيير والبناء للحكومة يبين ما هو منوط بها من مهام ومسؤوليات جسيمة.
ودعا السيد القائد إلى أن يتحلى رئيس وأعضاء الحكومة بتقوى الله واستشعار المسؤولية في خدمة الشعب كأعظم قربة إلى الله، مؤكداً أهمية فهم واستيعاب أن أمانة المسؤولية من أكبر الأمانات، ما يتطلب الاستعانة بالله والتوكل عليه والأخذ بالأسباب للتوفيق في القيام بالمسؤولية، بالإضافة إلى الصبر والتحمل ورحابة الصبر، والحذر من الشح والحرص على المصالح والمكاسب الشخصية باعتباره أكبر وأخطر عائق في طريق النجاح.
ولفت إلى أهمية الالتزام بالنزاهة الأخلاقية والمالية والمعرفة بالوضع الراهن لمؤسسات الدولة ومشاريعها وبرامجها والاستفادة من منجزات المرحلة الماضية وتجاربها المفيدة.
كما أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أهمية الرشد في النفقات والتكاليف في ظل صعوبة الظروف ومحدودية الإيرادات في مرحلة الحرب الشاملة، معبراً عن الأمل في أن يكون التفكير للحلول إبداعيا وفي نطاق ما هو متوفر من إمكانات وفرص لمعالجة المشاكل وتجاوز العوائق وأن يسود التعاون والتكامل والعمل كمنظومة واحدة من خلال تضافر وتنسيق الجهود وما لها من نتائج مهمة وكبيرة.
وأهاب بالجميع عدم تجاوز الصلاحيات وما ينتجه من تضارب وتداخل في الأعمال والسعي للمبادرة والإنجاز بعيداً عن الروتين والتأخير والتطويل في الوزارات والهيئات والمؤسسات.
وتوقف قائد الثورة عند أهمية الالتزام بالدوام الرسمي والقرب من الناس، والعناية بالإصلاح الإداري نظراً لما يعتريه من علل ومشاكل وتعقيدات من خلال السعي للأتمتة، داعياً إلى أهمية العناية بالرقابة المصاحبة والمراجعة الداخلية ومحاربة الابتزاز والاستغلال وأسلوب المماطلة في المعاملات.
وجددّ قائد الثورة التأكيد على أهمية السعي الجاد للحكومة بكل وزاراتها ومؤسساتها للتكامل مع الشعب سواءً عبر تشجيع وتحريك ودعم المبادرات المجتمعية أو تفعيل القطاع الخاص للمشاركة في بناء البلد.
وحذر من التوجهات الفردية في العمل وتفهم أهمية العمل الجماعي والتكامل مع رفاق العمل والجهات الاستشارية، مشدداً على أهمية الوعي بأن البلد في حالة حرب شاملة مع الأعداء ويتعرض لحملة دعائية كبيرة بهدف التشويه والتزييف للحقائق، تتطلب جبهة إعلامية تواجه ذلك بالتصحيح وتوضيح الحقائق وتفنيد الشائعات.
كما دعا السيد القائد إلى الانضباط الإعلامي وخاصة من الوزراء وبقية المسؤولين، مؤكداً أهمية التركيز على إصلاح الوضع الاقتصادي بالاستفادة من الاستثمارات وتفعيل القطاع الخاص والعناية بالاقتصاد المجتمعي، والحرص على تكامل الأدوار في مختلف الجهات الاقتصادية.
وفي اللقاء أكد قائد الثورة أن تشكيل حكومة التغيير والبناء يأتي في ظل ظروف حساسة واستثنائية وأن الأعداء يتربصون بها.
وقال “مهمة ودور الحكومة الجديدة يختلف عن كل ما قد مضى وأن الشعب ينتظر ماذا ستقدم له”، مشدداً على أن عنوان التغيير والبناء للحكومة يبين ما هو منوط بها من مهام ومسؤوليات جسيمة.
ودعا السيد القائد إلى أن يتحلى رئيس وأعضاء الحكومة بتقوى الله واستشعار المسؤولية في خدمة الشعب كأعظم قربة إلى الله، مؤكداً أهمية فهم واستيعاب أن أمانة المسؤولية من أكبر الأمانات، ما يتطلب الاستعانة بالله والتوكل عليه والأخذ بالأسباب للتوفيق في القيام بالمسؤولية، بالإضافة إلى الصبر والتحمل ورحابة الصبر، والحذر من الشح والحرص على المصالح والمكاسب الشخصية باعتباره أكبر وأخطر عائق في طريق النجاح.
ولفت إلى أهمية الالتزام بالنزاهة الأخلاقية والمالية والمعرفة بالوضع الراهن لمؤسسات الدولة ومشاريعها وبرامجها والاستفادة من منجزات المرحلة الماضية وتجاربها المفيدة.
كما أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أهمية الرشد في النفقات والتكاليف في ظل صعوبة الظروف ومحدودية الإيرادات في مرحلة الحرب الشاملة، معبراً عن الأمل في أن يكون التفكير للحلول إبداعيا وفي نطاق ما هو متوفر من إمكانات وفرص لمعالجة المشاكل وتجاوز العوائق وأن يسود التعاون والتكامل والعمل كمنظومة واحدة من خلال تضافر وتنسيق الجهود وما لها من نتائج مهمة وكبيرة.
وأهاب بالجميع عدم تجاوز الصلاحيات وما ينتجه من تضارب وتداخل في الأعمال والسعي للمبادرة والإنجاز بعيداً عن الروتين والتأخير والتطويل في الوزارات والهيئات والمؤسسات.
وتوقف قائد الثورة عند أهمية الالتزام بالدوام الرسمي والقرب من الناس، والعناية بالإصلاح الإداري نظراً لما يعتريه من علل ومشاكل وتعقيدات من خلال السعي للأتمتة، داعياً إلى أهمية العناية بالرقابة المصاحبة والمراجعة الداخلية ومحاربة الابتزاز والاستغلال وأسلوب المماطلة في المعاملات.
وجددّ قائد الثورة التأكيد على أهمية السعي الجاد للحكومة بكل وزاراتها ومؤسساتها للتكامل مع الشعب سواءً عبر تشجيع وتحريك ودعم المبادرات المجتمعية أو تفعيل القطاع الخاص للمشاركة في بناء البلد.
وحذر من التوجهات الفردية في العمل وتفهم أهمية العمل الجماعي والتكامل مع رفاق العمل والجهات الاستشارية، مشدداً على أهمية الوعي بأن البلد في حالة حرب شاملة مع الأعداء ويتعرض لحملة دعائية كبيرة بهدف التشويه والتزييف للحقائق، تتطلب جبهة إعلامية تواجه ذلك بالتصحيح وتوضيح الحقائق وتفنيد الشائعات.
كما دعا السيد القائد إلى الانضباط الإعلامي وخاصة من الوزراء وبقية المسؤولين، مؤكداً أهمية التركيز على إصلاح الوضع الاقتصادي بالاستفادة من الاستثمارات وتفعيل القطاع الخاص والعناية بالاقتصاد المجتمعي، والحرص على تكامل الأدوار في مختلف الجهات الاقتصادية.