Herelllllan
herelllllan2

13 أغسطس خلال 9 أعوام.. أكثر من 100 شهيداً وجريحاً في استهداف طيران العدوان للممتلكات الخاصة والعامة في عدد من المحافظات

يمانيون – متابعات
تعمد العدوان السعودي الأمريكي في مثل هذا اليوم 13 أغسطس آب خلال الأعوام، 2015م، و2016م، و2017م، و2018م، ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، والمجازر الوحشيةبحق الأطفال، والنساء والمدنيين، في منازلهم ومدارسهم وعلى سيارتهم في الطريق العام، وتدمير المنشآت الخدمية، والجبهة الزراعية، واستهداف الأمن والسكينة العامة، بغارته، ومفخخات عناصره التكفيرية، ومرتزقته، في محافظات صعدة وصنعاء والحديدة وحجة وعمران وتعز.

أسفرت غارات العدوان وتفجير السيارات المفخخة وقناصة مرتزقته عن 33 شهيداً وأكثر من 70 جريحاً، وتدمير عشرات المنازل ونفوق عشرات المواشي، وتدمير عدد من المنشآت الخدمية والبنى التحتية، وتضرر الأحياء السكينة، والممتلكات العامة والخاصة ومضاعفة معاناة المواطنين.

وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذ اليوم:

13 أغسطس 2015.. عددً من الجرحة وتضرر المنازل بتفجر سيارة مفخخة لتكفيري العدوان بصنعاء:

في مثل هذا اليوم 13 أغسطس آب من العام 2015م، استهدف تكفيريو العدوان السعودي الأمريكي، حيا سكنيا شمال ملعب الثورة، بتفجير سيارة مفخخة، أسفرت عن عدد من الجرحى، وتضرر منازل المواطنين، وحالة من الخوف في صفوف المواطنين، وهز الأمن والسكينة العامة في العاصمة اليمنية صنعاء.

لم يكتف العدوان بغاراته وقنابله وصواريخه على الشعب اليمن، بل حرك أدواته التكفيرية ما يسميها بـ”القاعدة وداعش”، عبر العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، والاغتيالات، وغيرها من الأساليب الممعنة في قتل الشعب اليمن واستهداف الأمن والسكينة العامة، ومن لم يقتله العدو من الجو قتله الأدوات من الأرض بالسيارات والدراجات النارية المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة، في الجوامع وجوارها والاسواق والحارات.

أهالي الحي السكني جوار ملعب الثورة وجدوا سيارة، بجوار أحد المنازل مركومة، كسائر السيارات، وفي لحظة سمعوا انفجارها، ووصلتهم شظاياها التي جرحت العديد من المارة، ودمرت نوافذ المنازل المجاورة وأرعبت الأطفال والنساء في الحي.

أحد الأهالي يقول: “هذه السيارة كانت واقفه جوار منزلنا، وكنت قاعد مع الأصدقاء، وما سمعت غير الانفجار، نصف السيارة احترقت مكانها والنصف الأخر تحول إلى شظايا توزعت على الحارة، وكسرت النوافذ والجدران، والبوابات، وتهدم المنزل إلى فوق الأطفال والنساء، وهم خائفين وفيهم جراحات”.

ويضيف :”هذا عمل إجرامي، لا يمت لأخلاق وقم الدين الإسلامي بصلة، والشعب اليمني منه براء، وهو خدمة للعدوان، يستهدف الأمن والسكينة العامة، وهذا منزل أيتام علي المروني، الذي توفى بالسرطان ولا تزال جثته في الأردن إلى اليوم”.

تحريك العدوان لأدواته التكفيرية وتفجير السيارات المفخخة في أمانة العاصمة صنعاء، واحدة من جرائم العدوان التي تكشف حقيقة الارتباط الوطيد للقاعدة وداعش، بدول العدوان على اليمن، وتؤكد من هو صانعها ومؤولها، ومحركها، في مختلف شعوب الأمة، خدمة للأجندة الاستعمارية الأمريكي.

وتعد هذه الجريمة واحدة من مئات جرائم الحرب المماثلة التي يستخدمها العدوان ضد الشعب اليمني خلال 9 أعوام، متواصلة من العدوان والحصار والعميات الإرهابية في أكثر من محافظة.

13 أغسطس 2016.. 55 شهيداً وجريحاً في جرائم متفرقة لطيران العدوان بصعدة:

في مثل هذا اليوم 13 أغسطس آب من العام 2016م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مدرسة لتعليم القرآن الكريم، ومنزل أحد المواطنين، وشاحنه تقل طلاب، ومزرعة، في مديريات حيدان، ورازح، ومجز، أسفرت عن 15 شهيداً و40 جريحاً بينهم أطفال ونساء، واضرار بالغة في الممتلكات الخاصة والعامة، وحالة من الخوف والحزن والفزع والنزوح والتشرد، ومضاعف المعاناة.

ففي مديرية حيدان استهدف طيران العدوان مدرسة تعليم القرآن الكريم بمنطقة جمعة بن فاضل، أسفرت عن 8 شهداء، منهم 6 أطفال وأثنين مدرسين و26 جريحا، وحالة من الخوف والحزن في نفوس الأطفال والنساء، والأهالي في المناطق المجاورة، ومضاعفة معاناة المواطنين.

كان أطفال جمعة بن فاضل يدرسون القرآن الكريم ويحفظون سورة، وآياته، في حلقات ومستويات مختلفة، كل حلقة يديرها معلم، وفي لحظة سمعوا صوت تحليق طيران العدوان، على سمائهم، ولكن دون معرفة، بأنهم الهدف المقصود لغارته القاتلة، فاستمروا في ما هم عليه، وكلاً يكمل ورده ويحفظ ما توجب عليه، لكن الغارات اوقفت كلاً في ما وصل إليه، ودمرت المدرسة وفصولها على رؤوسهم، وحولت الذكر إلى جثث ممزقة وأجساد نازفة، وأصوات باكية، ودموع تذرف إلام وحزناً، ومزقت المصاحف وخلطتها بالدماء والتراب والدمار، والأشلاء.

بعد انفجار الغارات ومعرفة مكانها وصل الخبر إلى الأهالي فكان فاجعة كبرى، تذكرهم بفاجعة حافلة ضحيان، فهرع كلاً بسيارته وآخر بدراجته النارية، وهذا وذاك وكل من له طفل يتعلم في المدرسة المقصوفة، فيصلون تباعاً هذا يأخذ جثة أبنه الشهيد، وأخر واجد أبنه جريح، وثالث فقد الأمل وهو يبحث بين الطلاب المتبقين تحت الأنقاض.

تستمر عملية رفع الأنقاض، وانتشال الجرحى، فيعود من حضر بأطفاله جرحى أو شهداء، ومعه أطفال الجيران من الثرية ذاتها، والدماء مضرجة على ملابسهم ووجوههم البريئة، في مشهد يقطع القلب، ويؤكد وحشية العدوان وجرمه بحق الشعب اليمني.

نظرات طلبة القرآن الكريم، والدماء تسيل من رؤوسهم ووجيههم واياديهم، تحمل في طياتها، معرفتهم لعدوهم، وكيف سيكون عليه مستقبلهم الواعد بنصر الله وتمكينه لعبادة المستضعفين، وكيف سيكون ثأرهم واقتصاصهم من عدو مجرم، أوغل في سفك دمائهم، واستباحة، أرواحهم، وسيادة شعبهم، وانتهاك مقدساتهم وعلى رآسها القرآن الكريم الذي كانوا يتدارسوا آياته وسورة، ويحفظونها.

هنا طفل على متن شاص عاد به والده محمل مع أحد الجيران والدماء في وجهه وعلى ثيابه، لغة نظراتها، تقول : “أن معركتنا مع العدو طويلة ولن تنتهي بعد، حتى نأخذ بما وعدنا الله به أو تستشهد دونه”، كما تقول مفردتها : “لن نلين ولن توهنوا عزائمنا، ولن تبعدونا عن الثقلين، كتاب الله، وعترة آل البيت (عليهم السلام) فهم لنا طوق النجاة، ولن نتخلى عنهم ما حيينا”.

أحد الاهالي يصل مكان الجريمة متأخراً، والجثث على السيارة محملة مرصوصة واحدة جوار الأخرى، كلهن مغطيات بالبطانيات، فيقول وهو يفتش بينها عن فلذة كبده “أين هو وأبن” فيكون الرد من المسعفين، “اذا قد استشهد الله يرحمه ما عاده نافع الحزن والنظر إليه وهو مقطع” هذا هو أبني ” الجواب : لا ” هذا أبن علي هاشم ” وهذا بن ضيف الله، وهذا حمزع، فيجده مؤخراً، فيحاول أخذه وتوديعه بضمة على صدره، لكنه مقطع إلى أشلاء”.

يقول أحد الأهالي: “غارات العدوان، وزعت الأشلاء على الشعاب والطرقات المجاورة، وكلهم أطفال صغار، وأثنين مدرسين من الشهداء والبقية جرحى، ومن سلم منهم فهو في حالة من الخوف والرعب، ولكن نؤكد للعدوان، أن جرائمه بحقنا وحق أطفالنا لن تثنينا عن الاستمرار في الصمود، والتصدي لعدوانهم الوحشي، مهما كانت التضحيات، وبيننا بينهم الميدان، أن كان فيهم رجولة وإسلام ودين ليش يقتلون الأطفال في المدراس وعلى الحافلات؟ أين هو العامل المتشدق بحقوق الإنسان والطفولة والمرأة، من كل ما يرتكب بحق الشعب اليمني”.

وصل الجرحى إلى مستشفيات صعدة ومعهم أهلهم وذويهم، وهناك تجتمع صورة المعاناة والألم ووحشية المجرم، وهدفه الاستراتيجي بحق الطفولة في اليمن، وتبدأ رحلة علاجية ضاعفت من معاناة المواطنين، وكشفت وفضحت المنظومة الأممية بمؤسساتها الإنسانية والحقوقية والقانونية.

تجمع عشرات الطلاب في مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، هدف استراتيجي في قائمة الخطط العسكرية المحققة للإبادة الجماعية، والحرب الصليبية على الهوية الإيمانية، والطفولة في اليمن، لتجدد غارته القاتلة جريمتها بحق الطفولة، خلال 5 أيام، استهدفت قبلها حافلة طلاب ضحيان التي أسفرت عن 130 شهيد وجريح، منهم أكثر من 100 طفل، من منتسبي الدورات الصيفية.

استهداف مدرسة جمعة بن فاضل محاولة حثيثة من قبل العدوان لقتل جيل بالكامل كان يتعلم في الدورات الصيفية القرآن الكريم والعلوم الفقهية، وواحدة من عشرات جرائم الإبادة بحق الطفولة في اليمن.

جريمة إبادة ثانية:

وفي مديرية رازح استهدف طيران العدوان منزل المواطن أبوعرفج، في منطقة بركان، بغارتين، أسفرت عن 6 شهداء و 7 جرحى من أسرة واحدة، في جريمة إبادة جماعية، ثانية في اليوم ذاته، وحالة من الخوف والحزن، وتضرر المنازل والممتلكات المجاورة.

غارات العدوان حولت منزل أبو عرفج إلى كومة من الدمار والخراب، وتحت أنقاضها جثث ممزقة وأخرى جريحة نازفه، أطفال ونساء، كبار وصغار، بداية صباح اليوم وهم على مائدة وجبة الصبوح، ولكن العدوان أراد لهم أن تكون الأكلة الأخيرة، واليوم الأخير من حياتهم، بغارات دمرت المنزل على رؤوسهم، ومنعت أخر لقمة عيش من الوصول إلى فم طفل جائع، ووصول يد مسن ترتعش بقطعة خبز وقلص قهوة إلى فمه.

يبتعد طيران العدوان عن المنطق ويهب الأهالي كعادتهم فور كل غارة لإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء، ورفع الأنقاض، ومواساة الأحياء، والتخفيف من هول المصاب وحجم الجريمة في نفوس الأطفال والنساء، والأهل والأقرباء، ليجدو من أفراد الأسرة 6 شهداء، و7 جرحى، منهم من فقد أمه وأم فقد أطفالها، وأطفال فقدوا والدهم، وهكذا في كل مئات المجازر وجرائم الحرب بحق الشعب اليمني.

عملية رفع الإنقاض كانت صعبة جداً واستمرت لساعات، وهنا يقول أحد الجيران : “في هذا المنزل استشهد وجرح 13 فرد أطفال ونساء وكبار سن، ولكن هذه الجرائم هي وقودنا إلى الجبهات، وسنتحرك الآن إلى الميدان لنثأر لهم ولمن سبقوهم من شهداء وجرحى شعبنا اليمني العزيز”.

كما يقول آخر: “جريمة العدوان بحق جرانا في منطقة بركان، واحدة من عشرات الجرائم والإبادة الجماعية، وهذه لن تثنينا عن الاستمرار في ما نحن في من الجهاد والصمود والثبات، مهما طال زمن العدوان على شعبنا اليمني”.

جريمة ثالثة في مجز:

أما في مديرية مجز، استهدف طيران العدوان شاحنة تحمل أطفال أثناء خروجهم من المدرسة بمنطقة بني سويد، ومزرعة في منطقة آل الوتيد، أسفرت عن استشهاد السائق وجرح 7 على متنها بينهم أطفال، وتضرر المزرعة ومنظومة المياه، اتلاف الثمرة، وزيادة معاناة المواطنين.

غارات العدوان التي كانت ترصد ما بقي من مدارس تحفيظ القرآن الكريم، منذ مجزرة ضحيان، تنتقل بعد استهداف مدرسة جمعة بن فاضل، إلى مدرسة أخرى في منطقة السويد الواقعة في مديرية مجز، لكن وصول الطيران تأخر ووصل بعد خروجهم، لكنه لحق بهم، واستهدفهم وهم على ظهر شاحنة أحد المواطنين الذي ركب معه العديد من الأطفال، ما أسفر عن استشهاد السائق وجرح 7 من الطلاب، في جريمة متزامنة تكشف مخطط العدو وجرمه وتوغله بحل الطفولة في اليمن، ومدى خوفه من الجيل الصاعد.

يقول أحد الأهالي من جوار الجرحى ومن فوق الدماء المسفوكة على الأرض : “كان الطلاب في أخر يوم من الاختبارات، وما أن كملوا قلنا نشلهم، فوق الشاحنه ليوصلوا في وقت مبكر إلى ديارهم، لكن طيران العدوان، قطع الرحلة، وحولها إلى المستشفيات، وكاد قتلهم، كما كان على ظهر الشاحنة مواد غذائية تم اتلافها وتدميرها بالكامل، وكانت متجهة إلى منطقة غمار الحدودية”.

وفي منطقة الوتيد أستهدف طيران العدوان مزرعة أحد المواطنين، ودمر شبكة الري، وحطم الأشجار، واتلف الثمار، وأهلك الحرث، بغارات وحشية، حرمت المزارع وعمال المزرعة وأسرهم من ثمرة الموسم، وقطعت عنهم سبل عيشهم وقوت أسرهم وذويهم، ما ضاعف من معاناتهم.

استهداف غارات العدوان للطلاب والأهالي والمزارع، جريمة حرب مكتملة الأركان، وجريمة إبادة جماعية من مئات الجرائم المستهدفة للأعيان المدنية، بحق الشعب اليمني على مدى 9 أعوام متواصلة، في ظل صمت وتواطؤ أممي ودولي مكشوف.

13 أغسطس 2016.. تضرر عشرات المنازل ب16 غارة للعدوان استهدفت مقر الأمن المركزي في المحويت:

في مثل هذا اليوم 13 أغسطس آب من العام 2016م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مقر الأمن المركزي وسط الأحياء السكنية بمدينة المحويت، ب16 غارة.

أسفرت عن تضرر عشرات المنازل والمحال التجارية والأحياء المجاورة، وتشريد ونزوح عشرات الأسر، ومضاعفة معاناتهم، وحالة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء.

تحل الغارات واحدة تلو الأخرى على مبنى الأمن المركزي المؤسسة الخدمية وأحد الأعيان المدنية، فتعتلي الانفجارات، وتهتز المنازل وتتساقط النوافذ والزجاجات، وبعض السقوف في الأحياء المجاورة، فيفزع الأهالي كبار وصغار، على هول القصف المتواصل، والهزات المريبة، فيخرجون من كل والأدوار، والمنازل، أخذين أطفالهم ونسائهم وسط ظلمة الليل، إلى الشوارع المحيطة، وما بعدها طلباً للنجاة، وبحثاً عن الأمن، وخشية من الإبادة، وتهدم المنازل إلى فوق رؤوسهم.

ينكشف صباح اليوم التالي، ويظهر حجم الدمار والخراب الذي لحق بمؤسسة خدمية، ومنازل المواطنين المحيطة بها، وما يهدف العدوان السعودي الأمريكي، لتدمير البنى التحتية، وكل لما له قيمة وازنه من الممتلكات العامة للشعب اليمني، كما هو هدفه في القضاء على السكان ودفعهم للاستسلام أن أستطاع لذلك سبيلا

استهداف العدوان للمنشآت الخدمية والبنى التحتية في محافظة المحويت واحدة من آلاف جرائمه بحق الأعيان المدنية في مختلف المحافظات اليمنية الحرة على مدى 9 أعوام، وجريمة حرب مكتملة الأركان، لن يسقط محاسبة مجرمي الحرب عنها بالتقادم، ولن يمحوها تواطؤ الأمم المتحدة ومؤسساته الإنسانية والحقوقية والقانونية.

13 أغسطس 2017.. طيران العدوان يستهدف منزل مواطن ومستشفى بحجة:

في مثل هذا اليوم 13 أغسطس آب من العام 2017م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، المواطن يحيى العسرة ومستشفى أبو دوار الأهلي بمنطقة أبو دوار مديرية مستباء، بمحافظة حجة.

أسفرت غارات العدوان عن تمدير المنزل ومبنى المستشفى، وحالة من الخوف والرعب والنزوح، وافتقار مديرية مستبأ للبنية الصحية.

غارات العدوان لم تقف عند تدمير المستشفى وملحقاته وأجهزته وأتلاف المستلزمات الطبية فيه، وتدمير منزل المواطن يحيى العسرة، بجواره، بل غيرت الغارات مشهد الأرض وحولتها إلى حفر عملاقة تخفي بصمات السلاح المستخدم ذو القوة التدميرية في هذه الغارات، وحرمان الأهالي من حقهم في ما بقي لهم من الرعاية الصحية، بعد أن استهدف العدو الكثير من المرافق والوحدات في المديرية.

مبنى المشفى الأهالي حولته الغارات إلى أطلال ودمار لم تبقي منه سوى أعمدة ثابته، ولوحة ممزقة، وبجواره منازل مدمرة سويت بالأرض، وخلو المنطقة من كل معالم الحياة, وهو ما يهدف له العدو، وتحويله للمحافظات والمناطق الحدودية إلى أرض محروقة، وساحة حرب.

يقول أحد الأهالي من فوق الدمار: “هذا منزل العسرة، وهو خالي من السكان، استهدفه العدو ب3 غارات فجر اليوم، ولم يعد لدى الأهالي أي أمل في البقاء، لا خدمات ولا ماء لا كهرباء، لا مدارس، لا مستشفيات، لا أسواق، كل ما كان هنا تم استهدافه خلال الأيام والشهور الماضية، الناس الصامدين في خيام تحت الأشجار وبين بقية المزارع، يعانون من توفير قوت يومهم، ويفتقرون، لعلبة علاج وأبره مسكن ألم، وحبه برمول، من بقي من السكان أجبرته الظروف وعزة النفس على البقاء، لأنه لا يملك ما يمكنه من النزوح، ومن نزح منهم تم استهدافه على الطريق العام، وضع مأساوي، والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لم تقدم لهؤلاء أي شيء،وان وصلت في بعض المناطق تحولت المنطقة إلى غارات كثيفة تستهدف كل معالم الحياة”.

ويقول أخر: “ندين هذا العدوان الغاشم، وصامدين مهما كانت التحديات، ومهما كان الثمن، ولن يثنينا العدوان وجرائمه عن الجهاد في سبيل الله، بل يزيدنا يقين وثقة بأننا على الحق، وأنه لا خلاص لشعبنا بغير الجهاد والنفير العام”.

استهداف العدوان للمنشآت الصحية والأعيان المدينة جريمة حرب منظمة وواحدة من آلاف جرائم الحرب بحق الشعب اليمني، المستمرة منذ 9أعوام.

13 أغسطس 2018.. 28 شهيداً وجريحاً في جرائم متفرقة لغارات العدوان على الحديدة:

في مثل هذا اليوم 13 أغسطس آب من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، المواطنين على سيارتهم في الطريق العام، وفي مزارعهم، بمديريات زبيد، والتحيتا، والدريهمي، بمحافظة الحديدة، أسفرت عن 14 شهيداً و14 جريحاً، بينهم أطفال ونساء، ونفوق عشرات المواشي،وحالة من الخوف والتشرد ومضاعفة المعانة، وخسار في الممتلكات.

ففي مديرية زبيد استهداف طيران العدوان، سيارتين تقل مواطنين وبضائعهم في طريقهم العام إلى سوق المدينة، أسفرت عن 8 شهداء و5 جرحى، وخسائر في البضائع وتدمير والوسائل، وحالة من الخوف في صفوف المارين بالطريق، والمتسوقين، واهاليهم.

طيران العدوان انهاء مسار السيارتين بجريمة إبادة جماعية قتلت من عليها وسفكت دمائهم، والقت بجثثهم وبضائعهم على الطرقات، أشلاء متناثرة، وقطع متطايرة، واختلطت البضائع بالدماء والأشلاء في مشهد وحشي وجريمة مروعة.

الجرحى فوق أسرة المشفى، والشهداء عند ربهم يرزقون، وأهاليهم بين الحزن والقهر ومرارة اليتم وافتقار المعيل، وما أن وصل الخبر حتى حلت معه الطامة، وانهالت من شدته الدموع، وارتفعت أصوات النائحات، وبكاء الأطفال، المفتقدين لآبائهم الذين لن يعودوا بعد، ومن عاد منهم فهو جريح، يحتاج إلى أموال طائلة، وفترة من الزمن لاستعادة عافيته، ومعها تزيد معاناة الأهالي والأقارب.

في الطرقات أدرت الأرواح والبضائع والممتلكات، وفي الأسواق أنتظر العملاء لوصول طلباتهم، لكن العدوان، قطع السبيل وأقام الحرابة على عابريه الكادحين بعد قوت أطفالهم وأسرهم، فكانت الجريمة مركبة وصل أثرها إلى من ينتظرون العودة، وتنغيص كل تفاصيل حياتهم اليومية من لحظة الغارات المشؤومة إلى أمد بعيد.

يقول أحد الأطباء :” وصل الجرحى والشهداء نتيجة العدوان، ومنهم مفقودين، والجراحات خطيرة”.

جريمة أخرى:

وفي مديرية التحيتا استهدف طيران العدوان مزرعة المواطن عوض سالم، وسيارة مواطن أخر بالجوار، أسفرت عن 5شهداء و6 جرحى، بين الشهداء 3 بداخل السيارة، ومالك المزرعة وابنته.

الغارات قضت على حياة 5 من يعولون خلفهم أسر، ولهم أحبه وأقارب ومستقبل وطموح وأهداف، كما خلفت وارئهم أسرهم الفاقدة لمعيلها، منها أسرة عوض 6 جرحى، قتل العدوان معيلهم.

ووصلت أضرار الغارات إلى الحراثات والأشجار والثمار وكل ما بداخل المزرعة، من منظومات ري وطاقة شمسية، ومضخة المياه، ومولد الكهرباء، وسيارات، وممتلكات.

شظايا الغارات مزقت أجساد الشهداء وقطعت أطراف بعضهم، وغاصت في أجساد الجرحى، ودمائهم، فعمقت الألم وجلبت القهر، والعجز عن المقاومة أمام آله تقتل من الجو وتهرب، لمدنيين عزل لا سلاح لديهم ولا استعداد للمواجهة في حينها.

من على سرير المشفى يقول أحد الجرحى : “يا سلمان الرد قاسي والجبهات بيننا، وأن شاء الله أول ما أخرج من هذا المكان تكون الجبهة قبلتي ومكاني إلى أن أخذ بالثأر وأجرع العدو بأس الله وبأس جنده المستضعفين في الأرض، أنه الجهاد الذي لا حل سواه”.

أهلاك للحرث والنسل:

أما في مديرية الدريهمي فاستهدفت غارات العدوان أسرة بداخل مزرعتها، أسفرت عن أستشهاد طفلة وجرح أم وطفليها، في جريمة حرب ومحاولة إبادة جماعية بحق أسرة بكاملها، واستهداف للأعيان المدنية، وترويع المزارعين، ومحاولة لتهجير السكان، والقضاء على كل معالم الحياة، وعوامل الصمود.
جريمة أهلاك الحرث والنسل، واستباحة لطفولة والأمومة في آن واحد، والاستهداف الممنهج للقطاع الزراعي، جرائم متزامنة، في أكثر من مديرية تكشف طبيعة الخطة المتبعة من قبل العدوان وادواته لإخضاع الشعب اليمني ومحاولة احتلاله، وزيادة معاناته اليومية.

استهداف العدوان للمتسوقين وعابري السبيل في الطريق العام والمزارعين والأمنين في منازلهم بمحافظة الحديدة واحدة من أشكال جرائم الإبادة الجماعية، وما أكثرها بحق الشعب اليمني، منذ 9أعوام، في ظل غياب للمنظمات الإنسانية والحقوقية، والجهود الأممية لوقفها، ومحاسبة قيادات دول العدوان على جرائمها بحق الإنسانية في اليمن.

13 أغسطس 2018.. 9 شهداء وجرحى ونوفق مئات المواشي في استهداف غارات العدوان سوق بعمران:

في مثل هذا اليوم 13 أغسطس آب من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، سيارات المواطنين المحملة بالمواشي، أثناء ذهابهم لبيعها في سوق العمشية بسفيان، محافظة عمران.

أسفرت عن شهيدان و7 جرحا ونفوق عدد من المواشي، وحالة من الخوف والرعب في نفوس المارين من ذات الطريق والمتسوقين، واهالي المناطق والقرى المجاورة، لمكان الجريمة، وزيادة معاناة أسر الشهداء والجرحى وذويهم، وحالة من الحزن والألم.

مواطنين على متن سيارتهم يعملون في تربية المواشي وبيعها، كانوا في الطريق إلى سوق العمشية بسفيان عمران، لكن غارات العدوان غيرت وجهتهم، وقطعت سبيلهم، وحاولت إبادتهم، وكان لها أن قتلت 2 وجرحت 7، وازهقت أنفاس عشرات المواشي، المحملة، في إبادة جماعية للإنسان والحيوان والوسائل المتحركة المصنوعة.

على أسرة المشفى يتألم الجرحى، وبجوارهم أهلم الذين لحقوا بهم، فهذا وذاك وجلهم جراحاتهم خطيرة والدماء على اجسادهم وثيابهم مضرجة، والشظايا في رؤوسهم وظهورهم وصدورهم”.

يقول أحد الجرحى : “اوقفنا السيارات على جانب الطريق العام نشتي نصلي وقبل الصلاة سمعنا الغارة الأولى في السيارة، التي بدأنا النزول منها، واستشهد، من بقي عليها ونفقت الغنم، فهربنا تحت الشجر، فلحقنا الطيران، بغارة ثانية وثالثة ورابعة”.

هكذا هو العدوان السعودي الأمريكي يرتكب جرائم الإبادة عن سابق أصرار وترصد، دون أي اعتبار، للمدنيين العزل والقوانين الإنسانية الحقوقية والقانونية في هذا العام، وهذه الجريمة بحق أبناء عمران واحدة من آلاف جرائمه بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام.

13 أغسطس 2018..6 شهداء وجرحى من أسرة واحدة في استهداف طيران العدوان الطريق العام بصعدة:

وبالعودة إلى محافظة صعدة، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، في مثل هذا اليوم 13 أغسطس آب من العام 2018م، سيارة أحد المواطنين بالطريق العام لمدينة باقم الحدودية.

أسفرت غارات العدوان عن شهيدان و4 جرحى، من أسرة واحدة، وحالة من الخوف في نفوس المارين وعابري السبيل، وسكان المناطق المجاورة، ومضاعفة معاناة أهالي الشهداء، والجرحى وذويهم، وتعميق الحزن والأسى في قلوبهم.

أسرة محمد فرحان، حال العدوان بينه وبين المكان المقصود النزوح إليه، بعد، أن فقد منزله وبعض أهله، بغارات سابقة، في مديرية باقم الحدودية، واستهدفه على الطريق العام، محاولاً منعه من النزوح، وأبادته واسرته من وجه الحياة، بغارات احرقت السيارة، وازهقت أرواح 2، وجرحت البقية، ومنعت الأهالي من أساعفهم، عبر تحليقه في سماء المنطقة لساعة ونصف.

يقول أحد الأهالي: “هذه الأسرة كانت في طريقها إلى النزوح وهرباً من القصف المستمر على المنطقة التي كانوا فيها، فلحقها الطيران، واستهدفها، ومنع المسعفين من انقاذها، فكان الجرحى ينادوننا لإسعافهم وعندما نحاول الاقتراب من المكان يعود الطيران، إلى سماء المنطقة ويقترب من مكان الجريمة، فخشينا على أن يعيد استهدافهم والقضاء على من بقي منهم، واستهدافنا معهم، ولم نتمكن من إسعافهم إلا بعد ساعة ونصف”.

سوسن محمد فرحان طفلة متزينه بفستانها الجديد جريحة مضرجة بالدماء، في حضن أحد الأهالي، بجوار الجرحى من أسرتها في أحد المستشفيات، تبكي، ولا وجود لأمها التي فقدتها قبل أيام بغارات سابقة للعدوان، كما هم بقية الجرحى يأنون ويتألمون على الأسرة، والدماء والحروق، في أجسادهم، في مشهد مؤلم وقاسي يعكس وحشية العدوان، ومخططاته المستهدفة للشعب اليمني خلال 9 أعوام متواصلة، دون أي تحرك أممي ودولي لوقف جرائم الإبادة الجماعية في اليمن.

13 أغسطس 2018.. طيران العدوان يستهدف مبنى وزارة الأشغال العامة والطرق بصنعاء:

في مثل هذا اليوم 13 أغسطس آب من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مبنى وزارة الأشغال العامة والطرق وسط الأحياء السكنية بحي نقم مديرية آزال بصنعاء.

أسفرت غارات العدوان عن تدمير مباني المنشأة، وملحقاتها ومعداتها، وترويع سكان الأحياء المجاورة لها، وتضرر منازلهم وتساقط نوافذها وتكسر زجاجاتها، واضرار واسعة في الممتلكات الخاصة والعامة.

يحلق طيران العدوان في سماء مديرية آزال، ويلفت المواطنون أطفال ونساء كبار وصغار صوب السماء، ليعرفوا مكان الغارات، وفي لحظة تهتز الأرض من تحت أقدامهم، وتتساقط سقوف منازلهم، ويرتفع دخان وغبار الغارة من وسط مباني وزارة الأشغال العامة والطرقات، وتصل الشظايا إلى الاحياء المجاورة، ويخرج الأهالي من منازلهم مسرعين، صوب الشوارع العامة خشية من تدمير المنازل على رؤوسهم، في مشهد حشر كبير وسط ضوء النهار.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com