العدو الصهيوني يعترف بمصرع وإصابة 3 جنود في قطاع غزة

اعترفت قوات العدو الصهيوني بمصرع جندي وإصابة اثنين آخرين في قطاع غزة.

 وتحت بند سمح بالنشر، أفاد الناطق باسم قوات العدو بقتل الملازم عومر غينزبورغ، من “كريات طبعون”، وهو مقاتل في “الكتيبة 101” في لواء المظليين، وقد قُتل أمس (الأحد) في معركة في جنوب قطاع غزة.

فيما ذكرت إذاعة قوات العدو أن الجندي “عومر” لقي مصرعه في منطقة القرارة شرق خانيونس برصاص قناص حماس كما أصيب مقاتلان آخران.

ويأتي ذلك بعدما أعلنت كتائب القسّام مسؤوليتها عن العملية البطولية قرب مستوطنة “ميحولا”، في الأغوار المحتلة في الضفة الغربية، تمكن فيها مجاهد في الضفة الغربية، ظهر الأحد، من الإجهاز على أحد جنود الاحتلال من المسافة صفر، قرب مستوطنة “ميحولا”، في الأغوار الشمالية.

وأشارت كتائب القسام إلى أنّ العملية تأتي انتقاماً لدماء الشهداء، ورداً على مجزرة مدرسة “التابعين”، ومجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة، مشدّدةً على أنّ مجاهديها في الضفة الغربية، الذين جدّدوا البيعة للقائد يحيى السنوار، “سيبقون ضاغطين على الزناد وسيلاحقون المُحتل ما دام جاثماً على أرضنا”.

وأعلنت وسائل إعلام العدو أن الجندي الذي قتل في عملية إطلاق النار هو يوناتان دويتش، لافتةً إلى أنه كان مقاتلاً في غزة خلال الأشهر الماضية.

ووفقا لما يعترف به العدو يرتفع عدد قتلى قوات العدو منذ 10 أشهر إلى 690، فيما تؤكد تقارير داخل كيان العدو نفسه وتصريحات لمسؤولين أنّ عدد القتلى والجرحى الفعلي يفوق بكثير المعلن عنه من قبل سلطات الاحتلال وقوته.