عمليات المقاومة مستمرة.. والقسام توثّق استهداف قوة إسرائيلية متحصّنة في رفح
يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، أنّ مجاهديها في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، يخوضون معارك ضارية، من مسافة صفر، ضدّ قوات الاحتلال وآلياته المتوغلة في المكان، موثقةً مشاهد عن استهداف قوّة خاصة إسرائيلية في الحيّ.
وعرض الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثق استهداف مبنىً تحصّنت فيه قوة من “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بقذيفتي “TBG”.
وأظهرت المشاهد، بصورة واضحة، جنود الاحتلال المتحصّنين في المبنى، ثمّ وصول مروحيةٍ إسرائيلية من أجل إجلاء الجنود القتلى والجرحى عن المبنى المستهدف.
#شاهد.. #كتائب_القسام تنشر فيديو لاستهداف مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية بقذيفتي "TBG" في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع #غزة.#الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/RGqDseUZ4p
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 10, 2024
وفي اليوم الـ 309 من معركة طوفان الأقصى، رداً على العدوان الإسرائيلي، أعلنت القسّام تمكُّن مجاهديها من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل المستشفى “الإندونيسي”، في حي تل السلطان.
وقالت إنّ العملية نُفذت بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وقذيفة أخرى مضادة للأفراد، وتمّ إيقاع الجنود بين قتيل وجريح. ورُصد هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي من أجل إجلاء الجنود القتلى والجرحى.
وأكدت القسام أن مجاهديها تمكّنوا من قنص جندي إسرائيلي في منطقة القرية السويدية، جنوبي غربي حي تل السلطان.
وتم استهداف جرافة إسرائيلية عسكرية، من نوع “D9″، بقذيفة “الياسين 105″، في منطقة زلاطة، شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وفي تمام الساعة الـ 18:02، من اليوم السبت، استهدفت كتائب القسّام حشود الاحتلال، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، بصواريخ “107”، واشتعلت النيران في المكان المستهدَف.
والكمين، الذي عرضت القسّام مشاهده في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، نفّذته أمس، بحيث استهدفت مبنى تحصّنت داخله قوّةٌ إسرائيلية، قوامـها 9 جنود.
وكانت كتائب القسّام قالت، في بيانٍ، إنّ مجاهديها استهدفوا المبنى، الذي تحصّن داخله جنود الاحتلال، بقذيفتين من نوع “TBG”، في حيّ تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وأشار البيان إلى أنّ العملية أوقعت القوّة الإسرائيلية بين قتيلٍ وجريح، مضيفاً أنّ “مجاهدي كتائب القسّام رصدوا هبوط الطيران المروحي الذي عمل على إجلاء القتلى والمصابين”.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها بوابل من قذائف “الهاون” تجمعاً لجنود الاحتلال في حي تل السلطان، كما قصفت عبر رشقةٍ صاروخية من نوع “107”، حشودَ “جيش” الاحتلال المتمركزة في خط إمداده، في محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة.
وفي بيانٍ منفصل، تبنّت كتائب الأقصى دكّ حشود الاحتلال وتمركز آلياته، وسط مخيم يبنا، جنوبي مدينة رفح، معلنةً استخدام مجاهديها قذائف “الهاون”.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، استهدفها قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم”، وذلك بصاروخين من نوع “حاصب 111”.
“جيش” الاحتلال يُقرّ بـ 12 إصابة
وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها وخوضها الاشتباكات في محاور قطاع غزة كافةً، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 12 جندياً في المعارك الدائرة في القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية.
يُذكَر أنّه، منذ بداية معركة طوفان الأقصى، أُصيب 4284 ضابطاً وجندياً، بينهم 2190، منذ بدء العملية البرية، بحسب ما أعلن “جيش” الاحتلال، وسمح بنشره.
وأعلن “الجيش” أيضاً، تحت بند “سُمح بالنشر”، مقتل 689 ضابطاً وجندياً، وإصابة 639 بجروحٍ بالغة الخطورة، منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أنّ 213 ضابطاً وجندياً ما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفيات، بينهم 29 جروحهم خطيرة،