بأكثر من 66 مليون ريال.. هيئة الزكاة تدشن مشروع الاستجابة الطارئة لمساعدة المتضررين من السيول في الحديدة
يمانيون/ الحديدة
دشن نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية – رئيس اللجنة الرئاسية لمواجهة أضرار السيول الدكتور حسين مقبولي، اليوم، مشروع الاستجابة الطارئة لمساعدة المتضررين من السيول بمحافظة الحديدة.
يستهدف المشروع بدعم من مكتب الهيئة العامة للزكاة، ألفا و675 أسرة بمساعدات غذائية، وأربعة آلاف و300 أسرة بمساعدات إيوائية، و18 من أسر المتوفين بمساعدات نقدية، بتكلفة إجمالية 66 مليونا و255 ألف ريال.
حيث دُشن المشروع في مركز المحافظة، بإرسال قافلة إغاثية للمتضررين بالمديريات الجنوبية، بحضور وزراء الزراعة في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، والكهرباء والطاقة الدكتور محمد البخيتي، والمياه المهندس عبدالرقيب الشرماني، ومحافظ الحديدة محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري.
وخلال التدشين، أشاد الدكتور مقبولي بالمشروع وأهميته في مساعدة الأسرة المنكوبة التي تعرضت لأضرار كبيرة وتهدمت منازلها لتخفيف معاناتها الانسانية.
وثمن جهود الهيئة العامة للزكاة ومكتبها بمحافظة الحديدة، في تبني دعم مشروع الاستجابة الطارئة لمواجهة تداعيات أضرار سيول الأمطار، بما يكفل مساعدة المتضررين.
وأكد مقبولي، أن القيادة الثورية والسياسية تولي المتضررين من السيول اهتماما كبيرا وتشدد على سرعة الاستجابة وتقديم العون لهم.. مبينا أن اللجنة الرئاسية تواصل مع كافة الجهات والمكاتب المحلية تنفيذ البرنامج الإغاثي ومعالجة الأضرار عبر اللجان والفرق المكلفة في مربعات مديريات المحافظة.
فيما ثمن المحافظ قحيم والوكيل البشري جهود اللجنة الرئاسية، ودعم مكتب الزكاة وتفاعل كل الجهات وإسهاماتها في معالجة أضرار السيول والوقوف إلى جانب الأسر المتضررة.
وأكدا أن السلطة المحلية بالمحافظة، تعمل بوتيرة عالية إلى جانب اللجنة الرئاسية والجهات المعنية لاحتواء الأضرار وتنفيذ التدابير لمعالجتها ومتابعة جهود الإغاثة الطارئة للقرى والمناطق التي تضررت من السيول.
من جانبه أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة محمد هزاع، أن المكتب باشر دوره الإنساني في مساعدة الأسر المتضررة جراء السيول، والنزول الميداني إلى مختلف القرى المتضررة.
وأفاد بأن قافلة المساعدات التي تم إرسالها اليوم تستهدف المتضررين في مديريات المحافظة.