من وعي كلمة السيد حول آخر تطورات معركة طوفان الأقصى 1 أغسطس 2024
عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول اخر التطورات والمستجدات في معركة طوفان الأقصى ان ذكرى استشهاد الامام زيد علية السلام تزامنت مع جريمة العدو الصهيوني باستهداف الأخ المجاهد الكبير إسماعيل هنية واحد فرسان الأمة الإسلامية فؤاد شكر، وفي هذا المقام توجه السيد القائد بأحر التعازي والمواساة لأهالي الشهيدين والشعب الفلسطيني والمقاومة اللبنانية والأمة، والواقع يشهد في كل محطات الجهاد بفلسطين ان استهداف قيادات المقاومة الفلسطينية أدى إلى تنامي إنجازات المقاومة وكذلك المقاومة اللبنانية، ولم تصب تلك الاستهدافات اي وهن، اما جرائم العدو الإسرائيلي فإنها تقرب نفسه بالزوال المحتوم، و استهداف إسماعيل هنية تصعيد واضح وانتهاك سافر وواضح وجريمة واضحه فضحت الدول الأوروبية وبعض الدول العربية، وجريمة الضاحية الجنوبية كانت كذلك، واستمرار الجرائم الوحشية في غزة، وكل هذا التصعيد مرتبط بزيارة نتنياهو لأمريكا، الدور الأمريكي هو التحذير والدور الأوروبي هو التخدير.
الموقف من محور المقاومة هو الرد وهذا موقف واضح والرد سيكون حتما ولا محالة ، والملفت هو الموقف المخزي التي أصدرت بيانات عاجلة للخدش الذي تعرضت له اذن ترامب، بينما لم يظهر منها اي كلمة حول اغتيال هنية وشكر وظهر اعلامها متشفيا وذبابها الإلكتروني كذلك ، وهذا الاستهداف هو استهداف للأمة كلها والخيار الصحيح والحكيم والمشروع بحق لمواجهة العدو الإسرائيلي هو الجهاد، والكيان الصهيوني هو كيان إجرامي في عدوانه وجرائمه وحشتيه، وما يحدث في قطاع غزة شاهد على كل ذلك، والقرآن قد شهد على اجرام ووحشية اليهود الذين يسارعون بالإثم والعدوان، وما يفعلونه في غزه فيه الكفاية ليراهم الانسان على صورتهم الوحشية واجرامهم البشع، والدول الأوروبية والغرب الكافر اباحوا للعدو الإسرائيلي الدم والأعراض واحتلال الأوطان ومصادرة الممتلكات، وبعد هذا يبادروا للدفاع عنه وحمايته واحتواء اي ردة فعل تجاهه مهما كان مستوى الإجرام من جانبه ، وهذا ما يجب أن تكون الأمة واعية تجاهه او التعويل على الغرب والمؤسسات الأممية..
الحل للأمة هو الجهاد في سبيل الله وهو الخيار الوحيد الذي يتوقف عليه مستقبل هذه الأمة، والعاقبة في هذا الطريق والاتجاه الصحيح هي من سيأتي بالنتيجة الصحيحة، وبالجهاد والصبر والتضحية يأتي النصر ، وهذا هو الخيار الذي اختاره الله وهو الخيار الذي تحرك به الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آلة والذين آمنوا ، وهم الذي تحققت لهم النتائج، والتجربة والواقع يشهد ان الجهاد هو الذي يرتقي بالأمة ويطورها، وبالتضحيات تكون هناك النتائج الإلهية، مستقبل الأمة والصراع مع العدو الإسرائيلي مرهون بالجهاد وزوال العدو حتمي وخسارة وندم الذين يوالونه، ومن الشرف الكبير والعظيم ان يتوفق الانسان بالتحرك في هذه المرحلة والتخاذل فيها كبير لأنه يعبر عن ارتداد عن مبادئ الدين وقيمه ، فالإنسان بهذه المرحلة التاريخية عليه ان يتحرك ، ومن المهم ان يكون الحضور والتفاعل الشعبي وان يكون هناك المزيد من التفاعل، ليرى الأعداء ان جرائمهم تزيد الأمة ثبات، وفيما يتعلق بالأنشطة فمن الوفاء للشهداء مواصلة المشوار بجد، والمتغيرات ستأتي بما يسوء العدو الإسرائيلي ومن معه..