الموت التراكمي لإسرائيل
بقلم : توفيق الحميري
تتضاعف نتائج الحصار البحري اليمني بحصيلة تراكمية مميته لاقتصاد العدو الاسرائيلي يتجلى هذا بإفلاس المنفذ البحري الجنوبي للعدو في “ام الرشراش” وهو نفس المآل الذي تنتظره المنافذ الغربية للعدو في الساحل الغربي لفلسطين المحتلة.
بل ان تصعيد اجراءات الحصار البحري على ملاحة العدو الاسرائيلي في شرق البحر الابيض المتوسط بالتزامن مع استمرار القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملياتها البحرية وبحزم على سفن الشركات التي خالفت القرار اليمني يجعل نتائجه التراكمية تتضاعف بتزايد عدد الشركات الملتزمة بقرار الحظر لملاحة سفن العدو وتزايد تعميم القرار عالميا فأتبَعتهُ سببا جبهات اسناد غزة بصفعة استراتيجية موجعة للعدو بالعمليات المشتركة اليمنية العراقية على حيفا وساحل فلسطين المحتلة الغربي ترصد وتقصف ما توافد اليه من سفن، كش ملك مباغت وتصعيدي يضمن الوصول المتدرج لإطباق حصار بحري للعدو الاسرائيلي الذي حاول اخفاء انزعاجه من خطورة المأزق هذا ريثما يبحث عن حلول لكنه عجز والامريكي والبريطاني فشلا وتوالت انسحابات حلفاءهم من بحرنا الاحمر.
لقد اوصلتهم براعة القوات البحرية اليمنية الى قناعة ميدانية مفادها استحالة قدرتهم على كسر حصارنا لسفن العدو حتى بلغت مجمع البحرين الاحمر والعربي واصبحا تحت سيطرة اليمن، وتوسعت اطارها ثم اتبع سببا حتى هربت”ايزينهاور” حاملة الخزي لأمريكا وتدعوا توريط اخرين خلفها ولكن الاصرار اليمني وقرار القائد اليماني المسنود بإرادة شعب فصيلة دمه القدس وقلبه ينبض لبيك يا اقصى وعزيمة جيش جهاده التصعيد الكمي للعمليات في البحر الابيض المتوسط والمحيط الهندي والنوعي بأسلحة تزداد تطويرا.
وقبل ان يكمل الامريكي تقديم ضماناته المقنعة لأدواته بالتورط في عودة تصعيد معادي ضد اليمن صعقوا جميعا بعملية يافا المباركة ووصول الجنبية اليمنية يافا الى نحر العدو الاسرائيلي معلنة مركزه الاداري “تل ابيب” منطقة غير آمنه وفتح شمعها الاحمر وشطبت خطوطها الحمراء وتم تعميد الاعلان بختم القوات المسلحة اليمنية وعمل به من تاريخ صدوره وصادق عليه سيد القول والفعل بمرحلة خامسة تقلق عُمق العدو وتعمّق قرار الحصار البحري جنوبا وغربا حصارا مستمرا بنتائجه التراكمية المميتة لإسرائيل وعلى ايدي اولي البأس الشديد المستمدين من لدن الله بأسهم الموفين بعهدهم لفلسطين بثبات غير قابل للضغط وبعزم خالٍ من القلق وبوعيٍ راسخ كلما ردد المرجفين فيهم انكم لمدركون اجابهم السيد القائد “كلا ان معي ربي سيهدين”.