4 شهداء بينهم طفل في جريمة احراق الطيران السعودي حيا سكنيا في عدن وتضرر اكثر من 15 منزل

– مسلحو الاصلاح في عدن يمنعون تصوير جريمة الطيران السعودي وفضحها بغرض توظيفها واتهام الحوثيين بارتكابها حتى لا يسخط أبناء الجنوب على السعودية

يمانيون : خاص :

شن الطيران المعادي الصهيوسعودي الامريكي صباح اليوم الاثنين 27 ابريل 2015م سلسلة من الغارات الهمجية استهدفت حي القطيع السكني في منطقة ” كريتر ” القديمة بمدينة عدن.

مصدر في السلطة المحلية بمحافظة ” عدن ” أكد أن الغارات المعادية تسببت في تدمير عمارة ” الطيب ” في حي القطيع على رؤوس ساكنيها ، ما ادى الى استشهاد وجرح عشرات المدنيين معظمهم اطفال ونساء . والحصيلة الأولية اربعة شهداء بينهم طفل . فيما لايزال العديد من الضحايا تحت الانقاض مدفونين .

وقال المصدر أن الغارات الهمجية أحرقت الحي السكني وألحقت اضرار كبيرة بأكثر من 15 منزلاً وعمارة ، ولا يزال العديد من الضحايا تحت الانقاض .

في السياق أكدت مصادر أمنية في مدينة عدن أن مسلحي الاصلاح طوقوا حي القطيع السكني من عدة اتجاهات ويلاحقون أي مواطن يلتقط صور او مقاطع فيديو للجريمة ، ويطالبون من المواطنين أن يتعاونوا لإدانة من اسموهم ” الحوثيين ” عند نشر أي صورة وإلصاق التهمة بهم بأن هذا الدمار والعدوان الذي استهدف المدنيين والاحياء السكنية هو نتيجة قصف ” الحوثيين “.

وتمكن العديد من المواطنين الشرفاء من التقاط صور ومقاطع فيديو للجريمة البشعة التي استهدفت ابناء مدينة عدن وارسالها إلينا لنشرها وكشف الحقيقة للمواطنين.

وتؤكد مصادر ميدانية أن هناك سخط واسع في اوساط ابناء مدينة عدن وغضب عارم نتيجة محاولة مسلحي الاصلاح والقاعدة التكتم على هذه الجريمة لما يترتب على ذلك من هضم لحقوق الضحايا واجحاف وانتهاك لكرامتهم واسترخاص وبخس لأرواحهم.

وعلق أحد أبناء مدينة عدن على موقف مسلحي الاصلاح قائلاً : ” هذه توجيهات صدرت من وكيل المحافظة الاخواني نائف البكري الذي عينه علي محسن الاحمر ممثلاً لما يسمى بالمقاومة الشعبية التي هي عبارة عن مجاميع الاصلاح المسلحة التي سبق ان نهبت الجنوب وهتكت اعراض وكرامة ابنائه في 94 م ، وهم اليوم انفسهم يسترخصون ارواحنا ويحاول حزب الاصلاح وعلي محسن ان يستثمروا دماءنا وبيوتنا لتحقيق مصالحهم دون التفات الى ما يلحق بنا من أضرار ولن نقبل بتجيير هذا العدوان او توظيفه بقذارة كما يريدون ، بل سنكشفه لكل العالم كجريمة بربرية ارتكبها آل سعود في مدينة عدن بطائراتهم التي تحرق المدنيين احياء وتدفن الاطفال والنساء تحت انقاض العمارات والمناز “.