وقفة لصيادي مديرية اللحية بالحديدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي
واستنكر المشاركون في الوقفة الاستهداف الجبان الذي نفذه العدو الصهيوني بمساعدة العدو الأمريكي، على ميناء الحديدة ومنشآت خزانات الوقود ومحطة الكهرباء ما أدى الى سقوط شهداء وجرحى وأضرار كبيرة في المرافق الخدمية.
واعتبروا هذه الجريمة انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده التي تنص على الحفاظ على حياة المدنيين وصيانة الممتلكات المدنية، معتبرين الصمت الدولي إزاء هذه الجريمة عار كبير بحق مدعي حماية حقوق الإنسان.
وحمل بيان الوقفة، المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، المسؤولية الكاملة إزاء العدوان الصهيوني الارعن على محافظة الحديدة واستهداف المنشآت الخدمية وما يترتب على ذلك من تداعيات انسانية.
وأكد البيان، أن الاجرام الصهيوني الذي استهدف المنشآت الحيوية والمرافق الاقتصادية، يأتي بهدف إلحاق الضرر بمختلف شرائح المجتمع ومضاعفة معاناة اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المشرف مع الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن جرائم الكيان الصهيوني، لن يزيد الشعب اليمني إلا اصراراً وصموداً في مواجهته والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني والقضية المركزية للأمة مهما كانت النتائج والتحديات.
ودعا الصيادين في البيان، كافة أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز الاصطفاف والالتفاف والتلاحم لمواجهة التحديات والاستعداد لمواجهة كل أعداء الوطن، وبذل الجهود في مسار التعبئة العامة، معلنين تأييدهم لكل قرارات قائد الثورة في مختلف مسارات التصدي للعدو الصهيوني الأمريكي.