وكيل محافظة شبوة: اليمنيون يقفون بثبات خلف السيد القائد لمناصرة المظلومين في غزة
يمانيون../
أكد وكيل محافظة شبوة لشؤون النفط والغاز الشيخ الحسن بن علي الحارثي على تمسك الشعب اليمني في مناصرة الشعب الفلسطيني.
وقال في تصريح له إن هذا الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني ينطلق من التزام ديني، ومسؤولية إنسانية وأخلاقية.
وأشار إلى أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، والتي كان آخرها العملية البطولية والنوعية التي نفّذتها القوات المسلّحة اليمنية، واستهدفت من خلالها قلب مدينة “تل أبيب”، مركز الكيان ورمز كبريائه جسدت وفاء وموقف وشجاعة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني، وإسناد حركات الجهاد والمقاومة.
وأكد أن المعركة من أجل تحرير فلسطين والأقصى هي التي ستحسم الصراع في المنطقة، وأن هذه المعركة ليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، وأنه لا بديل عن تحرير فلسطين واستعادة كامل المقدسات.
وقال: “لقد جاء موقف اليمن قيادة وشعباً واضحاً ومشرفًا، انطلاقاً من موقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والذي أعلن بكل وضوح أن موقف الشعب اليمني منذ بداية العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة هو موقف نابع من الثقافة القرآنية والانتماء الإيماني وينسجم مع الكرامة الإنسانية.
وعبر وكيل محافظة شبوة عن تأييده الكامل لتصريحات وقرارات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي باعتبار هذا الموقف الثابت للشعب اليمني نابع من اعتبارات دينية وانسانية في المقام الأول، موكداً بأن انحياز بعض الأنظمة العميلة، والخائنة إلى جانب العدو الصهيوني أمر غير مستغرب خاصة وأن هذه الأنظمة هي في الأساس صنيعة استخبارات واشنطن وإسرائيل وبريطانيا وغيرها من دول الاستكبار العالمي.
وأضاف بأن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في الحديدة والذي أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى من المدنيين، لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً في الانتصار لمظلومية الفلسطينيين المستضعفين في قطاع غزة والعمل بمختلف الإمكانات والوسائل المتاحة لديه لإسنادهم والدفاع عن النفس بعنفوان جارف وبأس شديد، لافتاّ الى أن هذا العدوان الإسرائيلي سيمثل دافعاً إضافياً لقواتنا المسلحة للارتقاء على كافة المستويات لمواجهة التحدي حتى النصر والفتح الموعود بإذن الله.
وأكد أن اليمنيين يقفون بقوة وثبات إلى جانب أحرار الأمة الذين ينضوون اليوم تحت لواء محور المقاومة، وأن الغلبة في النهاية ستكون للحق وأهله مهما بلغت سطوة وقوة مناصري الباطل.