مسيرات جماهيرية حاشدة في ذمار استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
شهدت مدينة ذمار ومديريات المنار وضوران وجبل الشرق وعتمة ووصاب العالي، ومشرافة والأحد بوصاب السافل، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع عزة رغم أنف كل عميل”.
وردد المشاركون في المسيرات هتافات معبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، حتى استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
وأشادوا بموقف القيادة وعمليات القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني وآخرها عملية اليوم بمسيرة “يافا”، في عمق العدو بمدينة “يافا” المسمى بـ”تل أبيب”، واستمرار منع السفن المتجهة إلى موانئ العدو.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الكفيلة بدعم الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته.
ونددت الحشود الجماهيرية بمواقف أنظمة عربية وإسلامية ورضوخها للإملاءات الأمريكية والغربية تجاه قضية فلسطين، ومساع التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
وطالبوا شعوب وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في غزة، تنتهك مبادئ وقيم الأديان والقوانين الدولية والإنسانية.
وباركت بيانات صادرة عن المسيرات، ضرب عاصمة كيان العدو بمسيرة “يافا”، وحيّت صمود المجاهدين في غزة، ووعي الشعب الفلسطيني الذي أفشل مخططات العدو ضد المقاومة رغم معاناته الكبيرة.
وجددّت التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرته بكل الوسائل ومهما كانت التحديات والتضحيات.
وأشادت البيانات، بإنجازات القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، واستمرار عملياته المتصاعدة ضد العدو الصهيوني وحلفائه أمريكا وبريطانيا وتكبيدهم خسائر اقتصادية فادحة.
ونوهت بجبهات الإسناد في لبنان والعراق التي أفشلت سعي العدو للتفرد بالشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وبالعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية في العراق.
وحذرت البيانات، النظام السعودي بأخذ تحذيرات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي محمل الجد، والكف عن موقفه المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي ليمن الإيمان والحكمة.
وأثنت على التظاهرات المناصرة للشعب الفلسطيني في المغرب والأردن وتونس ومختلف بلدان العالم، داعية لاستمرارها.
وعبرت البيانات عن الأسف للحالة الرسمية المتخاذلة في العالمين العربي والإسلامي التي تقف موقف المتفرج والمتبلد تجاه ما يحدث في غزة.
ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى أن تقف موقف الحق وتتحرك بجد ومصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه بكل الوسائل المتاحة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء.