عضو الوفد الوطني لمفاوضات الكويت حمز الحوثي:تصعيد العدوان ومرتزقته خطير جداً و يهدد المشاورات
يمانيون../
قال عضو الوفد الوطني لمفاوضات الكويت حمز الحوثي أمس الأربعاء أن تصعيد العدوان ومرتزقته خطير جداً ، مظيفاً في سياق حديثٍ إذاعي “ونحن أكدنا احتجاجنا الشديد للأمم المتحدة وكذلك إلى المجتمع الإقليمي والدولي وأكدنا أن هذه المسالة خطيرة وتهدد المشاورات ولا نجد أنها تهدف إلا إلى إعاقة المشاورات وعرقلتها وتعطيلها بالدرجة الرئيسية وصدر منا بيان يؤكد هذه المسألة وهذه النقطة. “
وأضاف في لقاء مع إذاعة سام إف إم المحلية ” لا يمكن أن نقول اليوم بأن هذه المشاورات يمكن أن تفشل ولا يمكن أن نقول أنها ستنجح الأيام القادمة تكشف لنا حقيقة ما تفضي إليه” .. أملاً إلى أن تفضي المشاورات الجارية إلى نتيجة ملموسة وحلّ توافقي شامل وكامل وتكون أول نقطة فيها تشكيل حكومة توافقية جديدة .
واعتبر عضو الحوار الحوثي “أن تعليق وفد الرياض الحوار لثلاثة أيام كانت عبارة عن مماطلة وتهرّب بعد أن وصلت النقاشات إلى نقطة حاسمة .. مؤكدا أن أقدمت عليها الأمم المتحدة ودولة الكويت الشقيقة كذلك الزياني ضغطت على الطرف الآخر من أجل العودة لطاولة المفاوضات.
وأضاف “نحن كنا نؤكد دائما أن العذر الذي على أساسه وإثره تم تعليق المفاوضات كان عذر أقبح من ذنب ولا يستحق كل هذا العويل والضجيج وهو عبارة عن تهرب ومماطلة وأكدنا أننا أيدينا مفتوحة للنقاش والحوار للوصول إلى حلول جذرية متكاملة وشاملة”.
وحول رده على سؤال عند تواجد القوات الأجنبية في اليمن قال الحوثي ” في الحقيقة أنت تعرف أن البلد ككل يتعرض لعدوان وغزو واحتلال ، وهذه النقطة بشكل شامل ومتكامل نقطة مطروحة على الطاولة ومما هو مطروح أن تكون جزء رئيسي لا يتجزأ من الاتفاق الشامل الذي سيكون في إطار واحد أنه لابد من خروج كافة القوات الأجنبية من البلد حتى آخر جندي وهذا أمر نعتبره من الثوابت الوطنية ولا يمكن التنازل عنه”
وعن جلسة اليوم أوضح الحوثي عن انعقاد جلسة اليوم بعد تعليق استمر لثلاثة أيام لمناقشة ما كان قد توقفنا عنده وهو مناقشة الرؤى التى تم تقديمها من كل طرف وبدأت المناقشات حول روية كل طرف وطرحت الملاحظات، وكذلك تم مناقشة قرارات مجلس الأمن ونصوصها، كذلك تم التباحث لتشكيل لجان أو فرق عمل لمناقشة الرؤى .. لجنة تختص بالجانب السياسي وأخرى في الشأن الأمني والعسكري ولجنة تختص بالجانب الإنساني.
وأضاف ” وستكون هناك جلسة خاصة برؤساء الوفود لحسم هذه المسالة والقضية على أساس أن تعمل هذه اللجان بشكل مترابط ومتناسق وبحيث تفضي جميعها إلى اتفاق شامل كحزمة واحدة ، وأيضاً يرتكز نقاش هذه اللجان على الرؤى التى تم تقديمها من كل طرف.”