11 مسيرة جماهيرية في تعز تأكيداً على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني
احتشد أبناء محافظة تعز في 11 ساحة اليوم، في مسيرات “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”، استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناد المقاومة في قطاع غزة.
واكتظت ساحة مديرية ماوية بجباله بالحشود البشرية، بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، ومدير شعبة الاستخبارات العميد شكري نعمان ومديري مكتبي حقوق الإنسان عبده البحر، والخارجية فارس البحر، والمديرية عبدالسلام هاشم.
كما توافد أبناء تعز إلى ساحة الرسول الأعظم – بمفرق ماوية بمديرية التعزية للمشاركة في مسيرات “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”، بمشاركة عضو مجلس الشورى محمود بجاش ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي، ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.
وشهدت ساحة المربع الشرقي – الشارع العام بمديرية خدير، وساحات المدينة السكنية البرح والعرف وسوق النصر سقم بمديرية مقبنة ومربعي الوسط والغربي – المشارب – شارع الأربعين بمديرية التعزية مسيرات جماهيرية حاشدة.
وخرجت مسيرات بساحتي مركز مديرية شرعب السلام – والمربع الشمالي جسر نخلة وساحة مركز مديرية شرعب الرونة والاثاور في مربع الخزجة بمديرية حيفان.
وأكد المشاركون في المسيرات أن أبناء تعز والشعب اليمني بصورة عامة يقفون صفاً واحداً في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة وإسناد المقاومة في غزة.
وأشاروا إلى استعدادهم خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ضد أعداء وخونة الدين في المنطقة، خاصة حكام العرب والعجم المطبعة مع العدو الصهيوني في حرب لا نهاية لها إلا بزوال كيان العدو الصهيوني، مؤكدين أن اليمن سيظل المدد لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
شارك في بقية ساحات المديريات عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.
وحيّت بيانات صادرة عن المسيرات بوعي وثبات الشعب الفلسطيني الذي أفشل مخططات الأعداء وعملائهم التحريضية ضد المجاهدين رغم معاناتهم الكبيرة.
وأشادت البيانات بما تحقق من إنجازات وانتصارات على يد القوات المسلحة اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والعمليات المستمرة والمتصاعدة التي ضربت عاصمة العدو الصهيوني وحاصرته ومعه الأمريكي والبريطاني، وألحقت بهم خسائر اقتصادية فادحة إلى درجة أن يعلن العدو الإسرائيلي إفلاس ميناء “أم الرشراش” وإغلاق عشرات الآلاف من الشركات التجارية.
وأثنت على العمليات العسكرية اليمنية التي حطمّت رمز القوة الأمريكية المتمثل في حاملة الطائرات “آيزنهاور” التي ما تزال أصداء ضربها وفشلها وفرارها يتردد في مراكز الدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام العالمية حتى اليوم.
ونوهت البيانات باستمرار جبهات الإسناد التي أثبتت فاعليتها، وفرضت معادلة جديدة وأفشلت سعي العدو الصهيوني في التفرد بالشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وأبرزها جبهة حزب الله الساخنة المؤثرة على العدو، وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق، مشيدة باستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وخاطبت البيانات النظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان بالقول “قد سمعتم وسمع كل العالم، هتافات جماهير شعبنا التي خرجت الأسبوع الماضي بالملايين، ووصل صدى هتافاتها وما تحمله من تحذير جاد إلى القارات السبع، ما يجب الإصغاء لتحذيرات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي فوّضه الشعب اليمني، ويأخذها على محمل الجد، ويكف عن موقفه النفاقي الباطل ومساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة، وحتى لا يضحي النظام السعودي بمستقبله واقتصاده طاعة لأمريكا وخدمة لإسرائيل وستكون العواقب خطيرة عليه”.
وثمنت البيانات استمرار المظاهرات بالمغرب والأردن وتونس، وفي مختلف بلدان العالم .. معبرة عن الأسف للحالة الرسمية المتخاذلة في العالمين العربي والإسلامي التي تقف موقف المتفرج والمتبلد تجاه ما يحدث في غزة.
ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى أن تقف موقف الحق وتتحرك بجد ومصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه بكل الوسائل المتاحة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء.