العصر المشرق
يمانيون/ معاذ الجنيد
هذا (أبوجبريل) سيفُك في الورى
لله درُّ أبيهِ من صِمصامِ
الله قلَّدَهُ زِمامَ (مسيرةِ
القرآنِ) بعدك وهو خيرُ زِمامِ
بيديهِ تسمو كل يومٍ فالمسا
رُ تصاعُدِيٌّ، والمَسيرُ أمامي
متوكِّلاً بالله وهو يمُدُّهُ
بالعونِ والتمكينِ والإلهامِ
خاض الحروبَ بحكمةٍ وشجاعةٍ
فاقت حدودَ تصوّرِ الأوهامِ
فرَضَ السيادةَ شامخاً بأسِنَّةِ
الأرماحِ بعد أسِنَّةِ الأقلامِ
وبَنا بهدِيك دولةً يمنيةً
عظمى تليقُ بكُنيةِ الإعظامِ
وبِهِ أعاد الاعتبارَ لمنهجِ
الإسلامِ، أرجَعَ هيبةَ الإسلامِ
يا سيدي والعصرُ بعدك مُشرقٌ
فينا.. وعصرُ سواك عصرُ ظلامِ
والله إنَّ جميعَ ما نحياهُ من
عزٍّ لَخيرٌ من ثمارِك نامِ
وتصيحُ (إسرائيلُ) من ضرباتنا
وجعاً لتبحثَ عن طريقِ سلامِ
وتمُرُّ مثل اللصِّ قُربَ مِياهنا
فنقودها منكوسةَ الأعلامِ
أنَّى تُرفرِفُ للأعادي رايةٌ
وأخوك للأرض الفسيحةِ حامي