الثوابتة: مجزرة النصيرات أثبتت أن أهداف الرصيف الأمريكي كانت استخباراتية وأمنية وعسكرية
يمانيون – متابعات
أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن النوايا الأمريكية انفضحت، من خلال الرصيف العائم في إطار حرب الإبادة الجماعية الصهيونية بالتزامن مع سياسة التجويع ضد شعبنا.
وأوضح الثوابتة في تصريح لقناة المسيرة، أن أمريكا أرادت تجميل وجهها القبيح بإقامة ما يسمى الرصيف العائم قبالة سواحل غزة، بزعمها أنه أُنشئ من أجل إنهاء المجاعة وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
وقال: إن الرصيف الأمريكي العائم أظهر النوايا الخبيثة للإدارة الأمريكية وأنه أكذوبة أمريكية لتظليل الرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي.
وأضاف أن أمريكا لم تقدم أي شيء من خلال هذا الرصيف لشعبنا الفلسطيني بل ازدادت المجاعة وسياسة التجويع خنقا لشعبنا، مشيرا إلى “أننا أعلنا منذ اللحظة الأولى أننا نشكك في النوايا الأمريكية فيما يتعلق بإنشاء الرصيف العائم”.
وشدد الثوابتة على أن أهداف الرصيف الأمريكي كانت استخباراتية وأمنية وعسكرية وهذا ما أثبتته مجزرة العدو الصهيوني في النصيرات.
وأكد أنها شاركت قوات أمريكية من الرصيف العائم في مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها 280 شهيدا وأكثر من 500 جريحا، لافتا إلى أن الرصيف الأمريكي العائم عبارة عن وهم باعته أمريكا للعالم وانفضحت النوايا الأمريكية بأنها جاءت لمساندة العدو الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الأمريكي، اليوم الخميس، إنهاء مهمة الرصيف العائم الذي شيّده قبالة ساحل قطاع غزة، بزعم توصيل المساعدات إلى القطاع، سيتم نقلها عبر السفن التي تبحر من قبرص إلى ميناء أسدود.