أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، أنها دكت مستوطنة “كريات شمونة” المقامة على أراضي قرية الخالصة المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع “فلق” و”الكاتيوشا”.
وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها اليوم الثلاثاء: إنّها نفّذت هذه العملية رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى اللبنانية الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً المجزرة المروّعة التي ارتكبها العدو في مدينة بنت جبيل، وأدت إلى استشهاد مدنيين.
وأكدت أنّ الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وأشار إعلام العدو الصهيوني إلى سقوط صواريخ بصورة مباشرة على عدد من المنازل في المستوطنة، مُقراً بوقوع أضرار كبيرة.
ووفقاً له، فإنّ القصف الذي شنّه حزب الله على “كريات شمونة” شمل أكثر من 50 صاروخاً.
كذلك، علّقت وسائل إعلام العدو على القصف الصاروخي على المستوطنة.. مؤكدةً أنّ “الشمال يواصل الاشتعال”.
وإذ ذكّر الإعلام الصهيوني بقول وزير الحرب، يوآف غالانت، إنّه “سيعيد لبنان إلى العصر الحجري”، فإنّه شدد على أنّ “كريات شمونة في العصر الحجري في هذه الأثناء”.
وبحسب ما أورده، فإنّ طرقاتٍ كثيرةً سيتم إغلاقها صباح اليوم الثلاثاء في “كريات شمونة”، بسبب الخشية من إطلاق نار كثيف نحوها.