إغلاق 46 ألف شركة صهيونية منذ بداية طوفان الأقصى وعمليات محور المقاومة
يمانيون – متابعات
اضطرت نحو 46 ألف شركة صهيونية إلى الإغلاق منذ بداية طوفان الأقصى، وصمود المقاومة الفلسطينية في غزة ورد جبهات المقاومة على حرب الإبادة الجماعية على غزة، ومع توقع المزيد من الإغلاقات، ستتفاقم الأزمة الاقتصادية في كيان العدو خصوصا مع استمرار الحظر اليمني على الملاحة الصهيونية.
وأقرت شركة “كوفاسي بي دي آي” الصهيونية المتخصصة في معلومات الأعمال لإدارة مخاطر الائتمان أن كيان العدو بات في حالة انهيار اقتصادي.
وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة كوفاس بي دي آي يوئيل أمير، فإن هذا الرقم مهم، إذ يغطي مجموعة واسعة من القطاعات، مع إغلاق ما يقرب من 77 في المائة من الشركات منذ بدء الحرب، وحوالي 35 ألف منها شركات صغيرة توظف ما يصل إلى خمسة أشخاص.
وأضاف أن قطاع البناء والصناعات المرتبطة به مثل السيراميك والتكييف والألمنيوم ومواد البناء هي الصناعات الأكثر عرضة للخطر بشكل كبير بسبب الوضع الحالي.
وذكر أن قطاع التجارة تأثر بشدة أيضًا، بما في ذلك قطاع الخدمات والصناعات مثل الأزياء والأثاث والأدوات المنزلية والترفيه والنقل والسياحة.
وبحسب شركة كوفاس بي دي آي، فإن كيان العدو في وضع لا يوجد فيه أي سياحة أجنبية تقريبًا، وأن “الأضرار التي لحقت بالأعمال التجارية موجودة في جميع أنحاء البلاد، ولم يسلم أي قطاع تقريبًا”.
ويشمل ذلك قطاع الزراعة، الذي يقع في المقام الأول في المناطق الجنوبية والشمالية، وكلاهما مناطق حرب نشطة، بفعل العمليات والحظر اليمني جنوب فلسطين المحتلة، وعمليات حزب الله شمالها.
واعترف “أمير” أن “الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي واسعة النطاق على كافة الجبهات. فعندما تغلق الشركات أبوابها ولا تتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية، فإن ذلك يؤثر على العملاء والموردين وغيرهم من العاملين ضمن بيئتها”.
وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة “كوفاس بي دي آي” أيضًا إغلاق 60 ألف شركة صهيونية بحلول نهاية عام 2024.
وتفرض القوات المسلحة اليمني حظرا على وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة، ما أدى إلى شلل كامل في موانئ أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة وتعطل شبه كامل للحركة التجارية والصناعية فيها، ناهيك عن العمليات العسكرية التي تضرب جنوب فلسطين المحتلة سواء من قبل القوات المسلحة اليمنية أو بالشراكة مع المقاومة الإسلامية العراقية.
فيما أصيب شمال فلسطين المحتلة بشلل شبه تام جراء عمليات حزب الله ومغادرة المستوطنين للمستوطنات المحاذية للبنان.