Herelllllan
herelllllan2

اللواء سلامي: مما يدعو للفخر أن أبناء اليمن قطعوا الطريق أمام داعمي الكيان الصهيوني

أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن عملية الوعد الصادق دليل على قوة المسلمين وأننا سنتحرك إذا تطلب الأمر ذلك.

وقال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني  اللواء حسين سلامي قال اليوم في كلمة له أن النواة الأولية لنموذج المقاومة المشتركة بين ايران والعراق قد تشكلت في ارضين لتحقيق هدف واحد من خلال مقر رمضان.

وأشار اللواء سلامي الى ان عزة و سعادة كافة المسلمين تمر بميادين الجهاد والشهادة، موضحا بأن المستكبرين يحاولون دوما التخلص من الإسلام أينما كان، لأن الإسلام ينور عقول الشعوب ويهديهم الى طريق الحق والصواب والحرية والكرامة الإنسانية.

واعتبر بأن ميادين الجهاد تكون حيث المسلمين في خطر موضحا : سنتواجد هناك لأن عملنا في الميدان يعتمد على جغرافيتنا الإيمانية و الإقليمية.

وقال اللواء سلامي، عملية الوعد الصادق دليل على قوة المسلمين وأننا سنتحرك إذا تطلب الأمر ذلك.

وأضاف، ليس مقررا أن نقف مكتوفي الأيدي ودعم جبهة المقاومة فقط. إذا لزم الأمر، سنشهر السيوف بأنفسنا. لأن عزة المسلمين أوجب من أي شيء آخر.

وتابع: اليوم، الصهاينة يتعرضون لإطلاق النار من كل مكان، وهذا هو أفضل رمز للوحدة بين المسلمين.

وأكد القائد العام للحرس الثوري أنه يجب أن نقف ولا نستسلم. المسلم عزيز ولا يهزم، وقال، ان المقاومة تضاعفت في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين ومما يدعو للفخر والاعتزاز ان أبناء اليمن قطعوا الطريق أمام داعمي الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.

وأوضح اللواء سلامي بان المقاومة، التي بدأت في الماضي البعيد مع تشكيل مقر رمضان العسكري، في العالم الإسلامي مهمة للغاية، واليوم تٌترجم بأجمل واقوى الروابط الأخوية في اللحظات الصعبة في الميادين السياسية في العالم الإسلامي للدفاع عن كرامتهم وشرفهم وحدودهم أمام الأعداء المشتركين.

وأضاف ان امتزاج دماء الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في مكان واحد وأرض واحدة يمثل ضمانة للتلاحم الاستراتيجي ويدل على أن الإسلام لا يعرف حدودا لنصرة المسلمين، موضحا بأن مقر رمضان العسكري كان بمثابة شرف أولي للتعبير عن هذه الحقيقة وتمجيد حقيقي للأمة الموحدة في الجهاد الإسلامي.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com