7 يوليو خلال 9 أعوام .. شهداء وجرحى في استهداف العدوان للمشافي والمنازل والمزارع والمدارس والمساجد في عدد من المحافظات اليمنية
يمانيون/ تقارير
تعمد العدوان السعودي الأمريكي في مثل هذا اليوم 7 يوليو تموز خلال الأعوام 2015م، و2017م، و2018م، استهداف المشافي والمدارس والطرقات والمنازل والمزارع والمعاهد، وقوافل المساعدات الإنسانية، بغاراته الجوية وسيارته المفخخة ، في صنعاء وصعدة وحجة، وإب ، والمحويت، وتعز.
أسفرت غارات العدوات وادواته التكفيرية عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، وتمدير عشرات المنازل والمزارع، وعدد من الجوامع، والمدارس، ومستشفى حرض الألماني، ومعهد زراعي، وغيرها من المنشآت العامة والخاصة وكثير من ممتلكات المواطنين، وحالات من الرعب والخوف، والتهجير والتشرد والنزوح.
وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:
7 يوليو 2015 .. مستشفى حرض الألماني بحجة هدف للعدوان اللاإنساني:
في مثل هذا اليوم 7 يوليو تموز من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مستشفى حرض الألماني، في مدينة حرض محافظة حجة، بسلسلة من الغارات المدمرة.
أسفرت غارات العدو عن عدداً من الجرحى المدنيين، ودمار هائل في المستشفى وملحقاته وأجهزته ومختلف اقسامه، وامتداده إلى ممتلكات ومنازل ومحال وسيارات المواطنين، وحالة من الرعب والخوف والهلع في نفوس الكوادر الطبية بمختلق جنسياتها، وموجه نزوح من المدينة، وانعدام ما تبقى من الخدمات الصحية، التي كانت تقدم منذ بدء العدوان على اليمن وعملياته الكثيفة بحق سكان مدينة حرض والمناطق والمديريات المجاورة لها.
في الساعة الـ7 صباحاً، القت طائرات العدوان غارتها القاتلة، على بناية مستشفى حرض الالماني، الذي كان مستمر في استقبال الجرحى المدنيين الذين استهدفتهم، غارات العدو ذاته، تحت اسقف منازلهم، وفي مزارعهم وعلى الطرقات وفي الأسواق، وفي كل مجالات الحياة، كل يوم منذ 26 مارس آذار ، من العام ذاته ، فيما الدكاترة، والممرضين بداخله يعملون فوق طاقتهم لتقديم وأجبهم الإنساني، والأخلاقي، للأطفال والنساء في اقسام الجراحة والعمليات ، و الولادة، والحاضنات.
وفي تلك اللحظات هزت انفجارات صواريخ وقنابل الغارات مبنى المشفى، والمباني المجاورة له وتساقطت الجدران وعم الدمار فوق المرضى والجرحى والكوادر والممرضين، ليجد كلاً نفسة يصرخ وهو متجه نحو الخارج هرباً من الموت المحقق.
الكل متساوون لا أحد يمكنه إسعاف أحد، ولا أحد يمكنه إنقاذ أحد، الدكتور المختص والممرض والمريض والجريح نساء ورجال أطفال وكبار يستنجدون ، وتمتزج أصواتهم مع اصوات الغارات، وتساقط الدمار، واصوات المواطنين في محلاتهم ومنازلهم المجاورة، قاسمهم المشترك العدوان وغارته والاستغاثة وطلب النجاة، والهروب النزوح الجماعي من المدينة ، التي طبق عليها العدو سياسة الأرض المحروقة.
6 دكاترة وعدد من الممرضين، والممرضات، منهم دكاترة وممرضين من (روسيا وأوزباكستان والصومال”، بداخل أكبر المستشفيات في محافظة حجة، لم تحميهم جنسيتهم من محاولة القتل، بل وجد الجميع أنفسهم وسط الدمار والخراب، والدماء المسفوكة.
أختلف لغاتهم وعباراتهم ، وصورهم والوان بشرتهم ، نعم ، لكن غارات العدوان الغاشم، وجريمته المروعة ، وحدتهم في مشاهد البكاء والدموع والصرخات، والهروب، والهلع والرعب الشديد الذي عاشوه، ساعات، كما يعشه ، ملايين من أبناء الشعب اليمني خلال 9 أعوام متواصلة.
دكتورة روسية وهي جريحة، تنظر الى المستشفى وهو مدمر، من يسعفها من يجارح لها ، من يمسح دموعها ومن يخفف نزيف دمها، من يخفف من روعتها لا أحد الكل سواسية مجبرون على الفرار بجراحهم نحو مدينة أخرى، لم يقصف العدوان البنية الصحية فيها، ليكون لسان حالها : “يا الله؛ هل هذا معقول!!“.
مشاهد الأجهزة الطبية وانابيب الأكسجين، ومولدات الكهرباء ، بين الدمار والخراب، خرج معظمها عن الخدمة، وحولتها الغارات إلى مجرد خردة، كما هو البنى بطبقاته المتعددة، بات كومة من الدمار وهيكل أطلال خاوية، كما هو حال الجامع المجاور له ، مدمر سقفه وجدرانه ورفوف توضع عليها مصاحف القرآن الكريم ، التي كبتها الغارة بين الدمار، ومزقت صفحاتها وآياتها، دون أي قدسية ولا قيود او خطوط حمراء، لما هو إنساني او ديني، او مجرماً استهدافه وفق لكل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية والحقوقية.
عادت طائرات العدوان أدراجها وبات أبناء مديرية حرض والمناطق والمديريات المجاورة لها دون مشفى يسعف جرحاهم، ويقدم الرعاية الصحية لألاف مرضاهم، ليكون بغاراته تلك نفذ حكمه الظالم عليهم بالإبادة الجماعية، وفق أسلوب القتل والاستنزاف البطيء، على طرقات الاسعاف الطويلة”.
من يزور مدينة حرض ومستشفاها بعد استهدافها يتضح له الكثير من الحقائق التي تفيد بأن: ” من أمن العقاب، أساء العمل، ولأنه في حرض المحروقة، أصبح بلا حرمة، وطالما كان أكبر مستشفيات حجة، فاستهدافه جريمة حرب وقتل جماعي لأبناء الشعب اليمني”.
7 يوليو 2015 .. 10 شهداء وجرحى بغارات العدوان المستهدفة لقافلة مساعدات والأعيان المدنية بصعدة:
في مثل هذا اليوم 7 يوليو تموز من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، قافلة مساعدات ألمانية مدرسة وعدداً من المنازل ومخازن تجارية، ومعدات شركة معصار، في مديريتي ساقين وحيدان ومدينة صعدة، بالمحافظة ذاتها.
ففي مديرية حيدان أسفرت غارات العدوان عن 3 شهداء، و7 جرحى، في استهداف طيران العدو قافلة مساعدات إنسانية ألمانية ومنازل مواطنين في منطقة مران، وحالة من الخوف والهلع والرعب في نفوس المواطنين، وموجه من النزوح نحو المجهول.
هنا العدوان يستخدم المساعدات الإنسانية طعم لتميع المواطنين واستهدافهم وقتلهم، في مخالفة صريحة وواضحة لكل المواثيق والمعاهدات الدولية، وبطريقة لم يشهد لها العالم مثال، على مر الحروب.
حبات القمح وسيلة لاصطياد الجائعين:
هذه سياسة قوى الطغيان والاستكبار المختبئة خلف المساعدات الإنسانية، إذا خرج السكان من تحت اسقف منازلهم ولجأوا إلى الجبال والخنادق لتقيهم من غارات العدوان، المدمرة ولمنازلهم الفارغة من سكانها ، وصلت المساعدات بعد جوعهم لتجمعهم وترصد مساكنهم الجديدة وكهوفهم البسيطة ، ليسهل للعدوان إمكانية الوصول إليهم مجدداً ، وسفك دمائهم، ووأد أطفالهم ، وتدمير ما بقي لهم من أعمدة الحياة ومقوماتها.
مشاهد حبات القمح على الخط الأسفلتي تخضبها الدماء ، وتملؤها الأشلاء، كمن يصطاد طيراً جائعاً أو سمك عملاقنً بفتات من الطعام التالف، يوصل الصياد إلى مبتغاه ، هنا لا يهمنا عدد الشهداء والجرحى قل أو كثر ، بقدر ما وصل المجتمع البشري إليه من الوسائل البشعة لقتل النفس، وسفك دماء الإنسانية في اليمن ، وخشية أكبر من تكرار ذلك بحق المجتمع البشري في أي شعب يقف في وجه الغطرسة الإمبريالية.
هذه يد قطعتها الغارة قبل أن تمسك كيس القمح ، فأحرقت الجثة وقطعتها إلى أشلاء بين كومة من الحب المنفوش في الخط العام، مشاهد اليد وأصابعها محترقة على حبات القمح تدمي القلوب ، وتوصل رسالة إلى المجتمع البشري وكل أحرار العاليم ، مفادها هذه هي الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن ، وهذه هي نتيجة المساعدة الألمانية المقدمة لمحافظة صعدة.
10 بين شهيد وجريح، لم تشبع بطون أطفالهم وأهاليهم، منذ ذلك اليوم وما قبله بقدر ما شبعت عيونهم من الدموع والنواح والبكاء حزناً وكمداً على فقدانهم وجروحهم العميقة، بخدعة المساعدات.
أحد سيارات المواطنين تظهر في المشهد محترقة على الطريق العام بذات الغارات فكم كان قيمتها ، مقارنة بقيمة كيس قمح مقدم كمساعدة! العدو لا يقدم شيء دون ثمن باهض، هذه هي الحقيقة.
عاد الأهالي إلى أسرهم وأطفالهم ، جثث هامدة وأشلاء ممزقة ، او جرحى، فيما أهاليهم كانوا على موعد مع وجبه تغنيهم عن جوع أشهر في المخابئ وتحت أسقف ما بقي من الغرف المدمرة، فكانت أغلى وجبه يمكنهم الحصول عليها، في زمن العدوان على اليمن، ثمنها هذه المرة لم يكن مال بل أرواح ودماء ، مالم توصل إلى القيم والأخلاق كما هو الحال في بقية المدن اليمنية، التي وزعت منظمة الغذاء العالمي المساعدات الغذائية فيها.
في مديرية ساقين دمر العدو المنازل والجوامع والمدارس وسيارات المواطنين، في مشهد وحشي، يعكس مدى أجرامه وتوغله في قتل الشعب اليمني، كما هو الحال في تدمير مخازن المواد الغذائية والمحال التجارية، التابعة لشركة النجم، في مدينة صعدة.
مدرسة أروى للبنات كانت ضمن أهداف العدوان المستهدفة للبنية التعليمية في اليمن، ومحاولة لتكريس الجهل والتخلف والرعب في نفوس الأطفال ، من المنزل إلى المدرسة إلى الطريق العام والمحال التجارية ، كل ما يمر أمام العين أهداف لغارته ، ومصدر رعب للأهالي.
أحد المواطنين يقول :” كل شيء في صعدة تم تدميره وحرقة هل هذا يكفيكم، تقتلونا تحت اسقف منازلنا وفي مجالاتنا ومزارعنا وفي المساجد والمدارس وعلى الطريق العام ، ما هذا الإجرام أيها العالم الأصم؟ “.
المشاهد تدمي القلوب وتحزن ما بقي من ضمير لدى الإنسانية والمجتمع البشري في ظل الهيمنة الأمريكية على دوائر صنع القرار في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وكل المنظمات والهيئات الإنسانية والحقوقية، والقانونية.
جريمة العدوان في صعدة واحدة من آلاف جرائم حرب الإبادة الجماعية للشعب اليمني المستمر في ارتكابها على مدى 9 أعوام.
سيارة مفخخة لتكفيري العدوان تستهدف مسجد بصنعاء:
وفي سياق متصل بصنعاء، استهدف العدوان، عبر ادواته التكفيرية، في اليوم ذاته 7 يوليو تموز من العام 2015م، مسجد الروض شرق مستشفى الثورة، بالعاصمة، بسيارة مفخخة.
أسفرت السيارة المفخخة عن دمارًا هائلًا في ممتلكات المواطنين والمنازل المجاورة، وتضرر الجامع ، وهلع وخوف في صفوف المصلين، وأهالي الحي.
الأضرار في المسجد كبيرة رفوف المصاحف لم تعد على ما كانت علية ، المصاحف كومة وسط الدمار والخراب، والنوافذ والشبابيك، والفراش يعلوه الغبار والتراب، وتهدم لعض السقوف والجدران.
السيارة المفخخة، كرة من النار توزعت قطعها أشلاء ووصال لتدمير الحي، كما هي سيارات المواطنين ومحالهم التجارية ومنازلهم لم تسلم من شررها وشظاياها المتفجرة.
الكل يعلو صوته صراخ واستغراب ، وبات يتوقع الموت في أي لحظة وفي أي مكان، لم تعد الغارات ما تخيف بل كل ما يتحرك على الأرض يمكن لأدوات العدوان التكفيرية تفخيخه بالمتفجرات ، فالرعب بات سيد الموقف ، والمفخخات أكثر خطورة من الغارات، لولا الجهود الأمنية لرجال وزارة الداخلية الذين افشلوا مئات المحاولات والمخططات الرامية لضرب الجبهة الأمنية وتوزيع مشاهد الإرهاب والقتل والتدمير على كل الأحياء أن أمكن لهم ذلك.
7 يوليو 2015 .. العدوان يستهدف المجمع الحكومي ومنازل الشيخ عبدالواحد صلاح ومشروع المياه ومقبرة بإب:
في مثل هذا اليوم 7 يوليو تموز من العام 2015 م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، منازل المواطنين المجاورة، ومشروع المياه، بإب.
أسفرت غارات العدوان عن عدد من الجرحى، بينهم أطفال ونساء، و تمدير المنازل،، ومشروع المياه، وحالة من الخوف والذعر في نفوس الأهالي، وحرمانهم من حق التعليم والحصول إلى المياه الصالحة للشرب.
مشاهد الدمار مهولة في منازل الشيخ عبدالواحد صلاح ولن يبقى من المنازل غير أثرها، وكذا جامع كان في الجوار منازل الشيخ لم تسلم فيه المصاحف القديمة ، ممزقة ومحترقة، يقول أحد الأهالي، وكله ألم: “نناشد الله أن يأخذ بكبرهم وغطرستهم ، لم يسلم منهم بيت الله وكتابه القرآن الكريم، قتلوا النساء والأطفال ، والرجال كبارا وصغارا والمواشي ودمروا كل شيء في الحياة ،هؤلاء أكثر جرماً وعدوانية من فرعون”.
مواطن آخر يقول: “تم تحليق الطيران في الساعة التاسعة، والناس في أعمالهم ومناولهم بكل أمان، وكانت الغارات مباشرة على حي سكني والمجمع التربوي ، ومشروع المياه وإدارة الأمن، بعشرات الغارات، متتالية، وضرب مناطق زراعية، ومنازل بيت الشاهري ومنازل قديمة”.
منزل الشيخ صلاح الذي كان لحل خلافات الأهالي وابناء المحافظة ،دمرته الغارات وملئت فرشه وكنباته بالدمار والغبار، كما هو حال مختلف المنازل، المجاورة ، لم يبقى منها سوى بعض الشواهد.
هنا امرأة تقول:” ارعبونا بغارتهم طوال ليلة أمس ، واليوم النهار، ونزحنا عند أول غارة، واليوم نحن بلا مأوى ، أين نسكن ، لا مكان لنا غير هذا المنزل المدمر”.
المجمع الحكومي هو الأخر حولته غارات العدوان إلى كومة من الدمار والركام المهول ، في رسالة واضحة تفضي لحرمان الشعب اليمني من بنيته التحتية ومحاولة إذلاله عمداً ، وهو مالم يكن للعدوان على مدى 9 أعوام.
الموتى إلى قبورهم لم يسلموا من غارات العدوان الوحشية ، بل استهدفت مقبر تضم رفات المواطنين منذ عشرات السنين لعدد من الغارات، التي أخرجت بعض الجثامين من لحودها، وتسببت بحالة من السخط العارم بين الأهالي.
استهداف المنازل والنشأت الحكومية جريمة حرب بحق الاعيان المدنية ، استمر العدوان في ممارستها في ظل صمت دولي ومعايير مزدوجة في التعامل مع الشعوب الفقيرة والمطبعة وغيرها من الشعوب التي هي على النقض تماماً.
7يوليو 2015 .. العدوان يستهدف المعهد الزراعي والسجن المركزي بالمحويت:
في مثل هذا اليوم 7 يوليو تموز من العام 2015 استهدف طيران العدوان المعهد الزراعي بمديرية الرجم محافظة المحويت.
أسفرت غارات العدوان عن تدمير مباني المعهد والسجن المركزي ، واضرار في ملحقاته واقسامه ، بصاروخ لم ينفجر، وحالة من الرعب والخوف في نفوس طواقم المعهد وموظفيه، والعبث بمحتوياته ومعداته.
الأضرار وحجم ونوع الصاروخ المستخدم لضرب المعهد والسجن المركزي ، يؤكد مساعي العدوان في تدمير كل مقدرات الشعب اليمني ونسف البنية التحتية للجانب الزراعي والأمني وغيره من الجوانب المهمة والضامنة لصمود الشعب اليمني وبناء دولته الواعدة حال توقف العدوان والحصار.
جريمة استهداف الاعيان المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان، وواحدة من آلاف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وبنيته التحتية خلال 9 أعوام.
7 يوليو 2018 .. 10 شهداء وجرحى في استهداف العدوان مزارع المواطنين بتعز:
في مثل هذا اليوم 7 يوليو تموز من العام 2018 استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي مزارع المواطنين في منطقة شعب الداخل بمديرية خدير محافظة تعز، بعدد من الغارات المدمرة.
أسفرت غارات العدوان عن 6 شهداء و4 جرحى ، وتدمير كبير وواسع في المحاصيل الزراعية والأشجار ، وشبكات المياه، وممتلكات المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي.
هنا الأشلاء والدماء والشظايا والدمار والخراب والشجار المقطعة وسط مزارع المواطنين، المروية بدمائهم ، هنا الصراخ والنجدة والهرب ، كلاً يحاول الاقتراب من المنطقة وكله خوف ورعب من عودة الطيران ، هنا المآسي والأوجاع ، هما شهداء 6 كانوا يكدون الأرض ويزرعونها فقتلهم العدو بحقده الأسود والجبان على الشعب اليمني.
هنا الجرحى في أحد المستشفيات يصرخون ويأنون ومعهم أهاليهم المفزوعين ، من قاتل يطير بسمائهم ويمنعهم عن زراعة أرضهم ، هنا الخوق والرعب والحزن يجتمع في مشهد سببه العدوان السعودي الأمريكي، وصمت المجتمع الدولي وتواطؤ الأمم المتحدة ومجلس الأمن للعام التاسع ، والمجرم يواصل ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الإنسانية في اليمن، على مدى 9 أعوام متتالية.