5 يوليو خلال 9أعوام .. 42 شهيداً وجريحاً في استهداف العدوان للمنازل والممتلكات بعدن وصعدة وصنعاء وعمران
تعمد طيران العدوان السعوديّ الأمريكي في مثل هذا اليوم 5 يوليو تموز، خلال العامين 2015م، و2018م، استهداف منازل وممتلكات المواطنين، وشبكات الاتصالات والمساجد والأسواق ووحدة صحية، بعشرات الغارات على صعدة وعدن وصنعاء وعمران.
أسفرت غارات العدوان عن 13 شهيداً و29 جريحاً، وتدمير عشرات المنازل، ونفوق عشرات المواشي، وحرمان المواطنين من خدمة الاتصالات، والرعاية الصحية.
وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:
5 يوليو 2015 .. استشهاد وجرح 10 مواطنين، في استهداف العدوان لمسجد وسوق ومنزل بصعدة:
في مثل هذا اليوم 5 يوليو تموز، من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي مسجداً ومنزلاً في منطقة المجعل بالشعف مديرية ساقين محافظة صعدة، بسلسلة غارات جوية.
أسفرت غارات العدوان عن 3 شهداء و7 جرحى، وتدمير مسجد ومنزل وتضرر ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة ، وحالة من الخوف والفزع في صفوف الأهالي، وموجة نزوح وتشرد من المنطقة المستهدفة.
هنا الدماء والأشلاء والدمار والخراب، هنا استباح العدوان السعودي الأمريكي المحرمات والمقدسات ، الأنفس البشرية تزهق، الطفولة توأد، المساجد تدمر، المصاحف تمزق وتتلف وتحرق، المزارع تيبس، الثمار والأشجار تسحق، الطرقات تدك وتقطع، كل معالم الحياة في اليمن مستهدفة بغارات تقتل وتدمر، وترعب وتخيف، وتشرد، وتبيد، إنه أهلاك الحرث والنسل، بكل تفاصيله.
الأرض وشكلها والتربة وطينتها لم تسلم، بل غيرتها الغارات وجرفتها وحفرتها وخربتها وأخرجتها من نطاق الصلاحية للزراعة، كما هي المنازل، المعمورة، والمساجد العامرة باتت أثراً بعد عين.
المصحف الشريف بآياته وسورة وصفحاته كان بين الدمار والخراب، وتمزقت صفحاته، وليظهر أحد الأهالي وهو يشتاط غضباً وقهراً، وفي يديه إحدى النسخ وبعض الأوراق التي يلتقطها من بين الغبار والتراب والشظايا، والخراب.
يقلب الصفحات واحدة تلو أخرى، بقداسة وخشوع مختلط بغيظ وحمية ووازع جهادي لملاقاة المعتدين، وجهادهم وقتالهم، جزاء بصنيعتهم.
الشهور والأيام المحرمة لم تعد كذلك بل كانت هذه الجريمة المروعة في اليوم 18 من شهر رمضان، شهر البر والتقوى والقرآن الكريم، والإحسان، وتفقد أحوال الفقراء والمساكين والمستضعفين، لكن العدوان لم يحسبه كذلك، بل تعمد فيه القتل والسفك والتدمير والإبادة.
استهداف العدوان للمنازل والمزارع والمساجد في مديرية ساقين جرائم حرب مكتملة الأركان، وواحدة من آلاف الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام.
وفي سياق متصل بمحافظة صعدة من اليوم ذاته استهدف طيران العدوان، سوق الشومية الشعبي في مديرية غمر، بغارتين.
أسفرت عن تدمير المحال التجارية وإتلاف البضائع والمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، على حين غفلة ومالكيها غير متواجدين بها، وخسائر بملايين الريالات.
أموال وممتلكات أبناء غمر في نظر العدوان أهداف مشروعة واستراتيجية، شرع لنفسه استباحتها، في تغافل تام للحقوق الإنسانية، والقوانين الدولية، والمعاهدات والمواثيق المجرمة للأهداف المدنية.
5 يوليو 2015 .. شهيد وجريحان بغارات العدوان على صنعاء:
في مثل في مثل هذا اليوم 5 يوليو تموز، من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، منازل المواطنين في حي الخير بمديرية بني الحارث، بأمانة العاصمة صنعاء.
أسفرت غارات العدوان عن شهيد وجريحين وأضرار كبيرة في منازل وممتلكات المواطنين، وحالة من الخوف والرعب والهلع، وموجة نزوح صوب الأحياء المجاورة.
الشارع العام ملء بدمار المنازل، أحجار وأعمدة وشبابيك وأبواب وسيارات حولها الدمار المتساقط عليها إلى خردة، كما هي الممرات بين المنازل والحارات في مشهد مرعب ومخيف.
أحد أهالي الحي يقول: “تم استهداف منزل العندولي، بغارتين، واستشهد على إثرها فيصل الريمي الذي يقع منزله جوار المنزل المستهدف، وجرح أحد أطفاله، ومواطن آخر أسمه الزافني، نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
مواطن آخر يتحدث بحرقة قائلاً: “هذا عدوان سافر وغادر يستهدف المدنيين، ومنازل الأمنين، وأسرهم وأطفالهم، ما ذنب هؤلاء، هل هذه المنازل أهداف عسكرية، هل الأطفال والنساء، أسلحة مخزنة ؟ هذه الأحياء لم تعتد على أحد، شعبنا مسالم، ولم يؤذ أحد”.
أحد المتضررين يقول: “في الساعة 12 ظهراً وأنا خارج لأصلي في الجامع وإذا بالصاروخ الأول على المنزل، فتكسر الزجاج وتساقطت النوافذ على جسدي، وعدت لإخراج الأطفال والنساء، وإذا بالصاروخ الثاني، فزاد حجم الخوف والهلع في نفوس الأطفال، وارتفع الصراخ من كل بيت، وخرج الكل إلى الشارع يهربون خشية من عودة الطيران، والحمد لله هذا أقل واجب نقدمه، ولن يصيبنا الله إلا بما كتب لنا”.
أحدهم من بين ركام منزله في الدور الثالث، يرفع المصحف الشريف، كتب السيرة النبوية، والتاريخ، ويقول هل هذه أهداف عسكرية، المجالس والأثاث ومحتويات المنازل ملئت بالدمار والخراب والأتربة، وخربت الغارات جمالها، وحاولت قتل الجالسين على أريكتها، كما هي النقوش الجدارية والزخرفات اهتدت وتساقطت وتحولت إلى غبار وقطع جبس في قاعة المجالس وغرف المنازل.
مواطن آخر اعتبر ذلك فشلاً للعدوان، وتخبطاً وهزيمة مدوية في قيمه وأخلاقه وأدائه العسكري، واستهداف كل جميل في الحياة ومعالمها ومظاهرها، ومحاولة لحرمان الشعب اليمن من حقه في العيش، بسعادة، وحرية وأمن واستقرار.
جريمة استهداف منازل المواطنين في العاصمة صنعاء واحدة من آلاف جرائم الحرب المستهدفة للأعيان المدنية، خلال 9 أعوام متواصلة.
5 يوليو 2015 .. 6 جرحى في استهداف العدوان لمناطق متفرقة بعمران:
في مثل في مثل هذا اليوم 5 يوليو تموز، من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، قرى ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
أسفرت غارات العدوان عن 6 جرحى بينهم أطفال، وحالة حرجة جل أصابتها في الرأس والصدر بشظايا وحروق، ونفوق عدد من المواشي، وتدمير للمنازل وأضرار كبيرة في المزارع والمنازل والممتلكات المجاورة.
هنا أحد المسعفين يقول: “غارات العدوان استهدفت قرى ومنازل متفرقة خارج المدينة، ومنها طفلان من رعاة الأغنام كانا عائدين إلى منزلهم وأثناء الوصول، استهدفتهم الغارة، وأصيبا بحروق جسيمة وشظايا”.
ومواطن آخر يقول: “استهدفت غارات العدوان في أمس الليل عدة منازل والناس نائمون، فارعبهم وأخافهم ، وأخرجهم من منازلهم صوب الجبال والكهوف”.
الجريح المحترق وجهه يقول: “كنا مسافرين أنا وصاحبي ومعنا سيارة، وجلب “مواشي محملة فوق السيارة” وقت الظهر، وقعدنا جوار العمارة المخربة التابعة لابن صلال، مظللين آمنيين، وإذا بالغارة علينا ونحن في بلادنا لا معانا لهم شيء، ولا بيننا وبينهم شيء، وإنما تعد وعدوان سافر”.
حالة الطفلين الجريحين في المستشفى حرجة، أقدام أحدهما مكسرة ، ومليئة بالشظايا، وفي وجهه حرق وفي رأسه جرح ثابت حسب وصف الطبيب.
الطفل من فوق سرير المشفى يقول: “عندما سمعنا أصوات الغارات في مناطق قريبة من المرعى سارعنا بالعودة ومعنا المواشي إلى البيت، وإذا بالغارة وصلتنا ونحن على مقربة من المنزل، وكأن الطيران كان يلاحقنا من حيث لا نشعر”.
طفل آخر من بين الجرحى يروي تفاصيل الاستهداف بقوله: “كنا راقدين وأنا في المجلس، وصيحوا لي البيت أخرج من داخل، خرج من المجلس وصلت الغارة عليه تماماً، وأنا في الحوش ووصل فوقي الدمار أنا وأمي”.
فتى آخر يقول وهو على سرير المشفى : “استهدفنا الطيران ونحن رقود، وما سمعنا إلا الغارة والدمار فوقنا، فهذه السعودية المجرمة تضرب الصائمين في شهر رمضان وهم في بلادهم، ما فعلنا بهم؟”.
أقوال جرحى سفيان الصادقة تؤكد للعالم أجمع مدى بشاعة ودموية ووحشية العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن، وارتكابه لآلاف جرائم الحرب ضد الإنسانية، بحق الأبرياء، على مدى 9 أعوام متتالية.
5 يوليو 2015 .. 21 شهيداً وجريحاً في استهداف العدوان لحي سكني في عدن:
في مثل هذا اليوم 5 يوليو تموز من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي حياً سكنياً في مدينة المعلا، في محافظة عدن، بغاراته الوحشية.
أسفرت غارات العدوان عن 7 شهداء بينهم نساء وأطفال و 14 جريحاً، وتدمير عدد من المنازل ، وأضرار كبيرة في منازل وممتلكات الأهالي المجاورة، وحالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين، وموجة نزوح وتشرد نحو المجهول.
في حي المعلا وقبل تحليق طيران العدوان كان الأهالي ينعمون بنوم عميق وسكون وهدوء الليل، والكل يمارس حياته وأنشطته الاعتيادية، فهذا عائد من عمله وذاك مهموم بظروف المعيشة في ظل العدوان، آخر يخلد إلى النوم بعد يوم جهيد ، لكن غارات العدوان تنهي تلك اللحظات، وتضج مضاجع الجميع، بغارات تقتل وتسفك وتدمر وتفجر كل ما تسقط عليه، فتحول سكون المدينة إلى مشاهد رعب وخوف وهلع وخروج من تحت الأنقاض ومن بين المنازل والمحال، والكل يهرب في مشهد واحد عنوانه “النجاة بما يمكن النجاة به”.
أحد الأهالي يقول: “سمعنا الغارات وخرجنا، ووجدنا أمامنا أسرة ميتة منهم 2 رجال على الأرض و3 نساء، وطفل، حاولنا نخرجهم ونسعفهم، وعلى أساس أن في حوثيين، ولا في لهذا الكلام أي أساس من الصحة، وفي الواقع أسر فقيرة، لا علاقة لهم بأي طرف، وهذا الاستهداف الجبان يضر العدوان لأنه على الأهالي والأسر”.
امرأة بدورها تقول: “أمس الساعة 11 في الليل قصف الطيران منازل المواطنين الأمنين وهم نيام، لا حول لهم ولا قوة”، وأخرى تقول: “قصفوا منازلنا ولا فيها أسلحة ولا أي شيء، وإعلامهم كله كذب في كذب، يقتلونا ويدعون أنها مخازن أسلحة لأنصار الله، هذا منزل حاج كبير بالعمر ومعه وليد دمروا منزله، ونحن أسر وأهالي ملان داخل الحارة، يستهدفونا ويقتلوننا ، وسط الليل دون أي سبب، أي أجرام هذا، هل هذه إعادة الشرعية لأبناء عدن؟ فين نروح ؟”.
الدماء والأشلاء والجرحى تحت الأنقاض، ومعها صرخات للأطفال والنساء، تملأ الحي، والكل يهرب ويفر خشية من الموت المحقق، في أجواء الليل والغارات متواصلة وعشوائية”.
مشاهد الدمار في ممتلكات ومنازل المواطنين، والمحال التجارية، لا توصف، كم هو حجم الخوف والرعب في نفوس سكان المعلا المكتظ بالمدنيين، جريمة مروعة عن قصد وترصد، توصف في المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية بأنها جريمة إبادة جماعية، وجريمة حرب مكتملة الأركان.
الجرحى في صالات المستشفى مضرجون بالدماء ويعانون من كسور وجراحات بالغة، يقول أحدهم : “حسبي الله ونعم الوكيل، لماذا يقتلوننا، لماذا يستهدفون منازلنا، لا شيء لدينا لهم، ليش الغارات على عدن، لماذا يستهدفون الأحياء السكنية والآمنين تحت أسقف منازلهم، إذا فيهم شجاعة ما هي علينا”.
جريمة الحرب بحق أبناء المعلا بعدن، واحدة من آلاف جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدوان ، بحق الشعب اليمني طوال 9 أعوام متتالية، وحق مشروع لن يسقط الأخذ به بالتقادم.
مأرب: البنية الصحية هدف استراتيجي للحرمان من النجاة
في سياق مختلف بمحافظة مأرب، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، في اليوم ذاته 5 يوليو تموز من العام 2015م، الوحدة الصحية في وادي حباب بمديرية صرواح.
أسفرت غارات العدوان عن تدمير كلي للوحدة الصحية، وحرمان الأهالي المستباحة دمائهم وأرواحهم منذ اليوم الأول للعدوان، من أي محاولات للنجاة والتداوي والحصول على الرعاية الصحية وإسعاف الجرحى، المستمرين على مدار الساعة.
استهداف غارات العدوان للوحدة الصحية المتبقية في المديرية محاولة لقتل كل الأهالي وممارسة الإبادة الجماعية، في جريمة منظمة تهدف لممارسة القتل الجماعي، وجريمة حرب مكتملة الأركان، وواحدة من آلاف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني، على مدى 9 أعوام.
5 يوليو 2018 .. عدد من الجرحى واستهداف شامل لشبكات الاتصالات بصعدة:
تعمد طيران العدوان السعوديّ الأمريكي في مثل هذا اليوم 5 يوليو تموز من العام 2018م، عزل محافظة صعدة عن بقية المحافظات اليمنية، بعشرات الغارات المستهدفة لشبكات الاتصالات في مديرات رازح وساقين وحيدان.
أسفرت غارات العدوان عن عدد من الجرحى وتدمير كلي لشبكات الاتصالات في مديرية رازح، ووفي جبل بني عريج والمفتاح بمديريتي ساقين وحيدان، وتضرر عدد من منازل وممتلكات ومزارع المواطنين.
استهداف العدوات لشبكات الاتصالات بعشرات الغارات، وفي 3 مديريات في يوم واحد، وسبق له استهداف الاتصالات في بقية المديريات خلال الأيام السابقة، هو استهداف للأعيان المدنية وحرب على البنية التحتية تهدف لعزل سكان صعدة عن بعضهم، وعن بقية المحافظات اليمنية، وحرمانهم من حق التواصل والحصول على الخدمات، والأخبار وطلب الإسعافات والطواقم الطبية، في ظل مجازر وحشية ترتكب بحقهم كل يوم، وخلق حالة من التوتر والتشويش على الحياة العامة والخاصة، ومختلف الجهات الأمنية والسياسية، والحياة المدنية.
ففي رازح استهدفت شبكة الاتصالات بـ 8 غارات، ما أدى لتدميرها بشكل كامل وإصابة طفل بجروح، وخروجها عن الخدمة والتغطية، كما هو الحال بمديريتي ساقين وحيدان، حيثُ استهدفتا بأكثر من 20 غارة.
جريمة استهداف البنية التحتية وخدمات المواطنين، واحدة من آلاف جرائم الحرب بحق الشعب اليمني بشكل عام وبحق أبناء صعدة الأكثر تضحية وآلماً ومعاناة بشكل خاص، على مدى 9 أعوام.
في سياق متصل بمحافظة صعدة، استهدف الجيش السعوديّ ومرتزقته مديرية منبه بصاروخ ، أسفر عن جرح طفل، وحالة من الخوف والهلع، وموجة نزوح من المنطقة الحدودية.
واستمر العدوان السعوديّ ومرتزقة في استهداف الأهالي وممتلكاتهم ومنازلهم ومزارعهم في منبه ومختلف المديريات الحدودية خلال 9 أعوام، مخلفين آلاف الشهداء والجرحى، والمآسي على مدى 9 أعوام متواصلة، وإلى لحظة كتابة التقرير.
5 يوليو 2018 .. العدوان يستهدف منازل وممتلكات المواطنين بنهم محافظة صنعاء:
في مثل هذا اليوم 5 يوليو تموز من العام 2018م، استهدفت غارات طيران العدوان السعوديّ الأمريكي الرعاة والمواشي وعدد من منازل المواطنين في مديرية نهم بمحافظة صنعاء.
أسفرت غارات العدوان عن إصابة أحد الرعاة ونفوق عشرات المواشي، وتدمير عدد من المنازل والممتلكات والمزارع والسيارات، وحالة من الخوف والرعب في نفوس الأطفال والنساء، وموجة نزوح متجددة إلى المناطق المجاورة.
غارات العدوان المستهدفة لممتلكات المواطنين واحدة من جرائم الحرب بحق الشعب اليمني، ومحاولة لمضاعفة معاناتهم وإجبارهم على التخلي عن المواجهة والصمود، الخضوع للاستسلام، وهذا ما فشل فيه، على مدى 9 أعوام متتالية.
هذه الجريمة وسابقاتها في مختلف المحافظات اليمنية المستهدفة في مثل هذا اليوم 5 يوليو تموز من الأعوام الماضية، جرائم حرب بحق الإنسانية في اليمن ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي، وحق لن يسقط بالتقادم، وملف سيجبر العدو على المثول للمحاكمة عنه قريباً.