عن الفرط الصوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأميركية
يمانيون – متابعات
وأطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، باسم حاتم 2، تم استخدامه لأول مرة ضد (MSC SARAH V) “الإسرائيلية” في البحر العربي الثلاثاء الماضي.
ويأتي هذا الوجه في ظل جهود الدعم التضامني اليمني غزوة وأهلها ومقاومتها للقمع الوحشي والمستمر للشهر التاسع على التوالي، بدعم من الولايات المتحدة، وفي ظل صمت إدواردي مريب، واتخاذ قرار عربي وسلامي مريع.
بدأت العملية الرابعة في المعركة الرابعة التي دخلت نهاية نيسان/أبريل الماضي، بإعلان السيد عبد الملك الحوثي، الذي ساهم في تطوير نطاقها، خلق أسلحة جديدة ومختلفة ومتطورة كميا ونوعا، وهو الأمر الذي قامت به القوات المسلحة اليمنية، حتى الشهر الماضيين من هذه المرحلة.
إذًا، تميزت المرحلة الرابعة بتوسيع المستشفى ليشمل البحر المتوسط، إلى جانب المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وكذلك بما في ذلك الإغراق للسفن، بعد أن كانت القوات المسلحة تحرص على أن تكون الضربات قريبة من السفن للتحذير، والميزة الثالثة المهمة، هي دخول أسلحة جديدة، مثل زورق طوفان 1 المسّري، وصاروخ حاتم 2 فرط صوتي.
عمليات عديدة، الكشف عن استهداف أهداف أيزنهاور، لأربع مرات، جبارها على طول البحر الأحمر، واستبدالها بروزفيلت، عن الكأس القاتلة في البحرية، ليس أقلها، لا قدرة على القتال على البقاء في مسرحيات عمليات حربية ولان الوتتر ونتيجة لذلك من تسعة أشهر، وليس أخطرها، أزمة التذخير والإمداد، فضلًا عن ارتفاع أسعار الباهظة التي قدمتها التقارير الأمريكية اليومية ومقدرتها بقرابة مليار دولار، فقط كقيمة للصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي في أيزنهاور، بالإضافة إلى بقية التكاليف العقارية باللوجيستيك والنقل.. إلخ.
في صحيفة ناشيونال انترست، قال جيمس هولمز، رئيس القسم الاستراتيجي البحري في كلية الحرب البحرية، أبرزًا من العمليات اليمنية المستمرة باستهداف أيزنهاور: إنه يمكن لصاروخ أو من دون طائرات بدون طيار واحدة جيدة التصويب أن تدمر أجهزة استشعار الهشة والمكشوفة أو معدات الإتصالات أو مجموعات القيادة يوجد على هيكل الجزيرة طاقم العمل أو البرج، مما يؤدي إلى إخراج السفينة من المعركة ويتعاون معها أو بناء حوض السفن من إجراء الإصلاحات. كما يمكن للذخيرة أن تلحق الضرر بالطائرات الموجودة على سطح الطائرة، مما يؤدي إلى طائرات حربية اشتراكية وإخراجها من القوّة القتالية للسفينة.
بعد إضافة فرط صوتي، يكون استهداف أيزنهاور، أو خليفتها روزفيلت، ويمكن الوصول إليه في متناول اليد من القوات المسلحة اليمنية، وأخيرا من التمكن من التمكن من الوصول. إذًا، لا يوجد الآن أي نظام دفاعي جوي قادر على هذا النوع من الصروايخ، قادر على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمناورة أثناء الطيران، مما يزيد من صعوبة اكتشافها بواسطة الرادار أو الأقمار الصناعية، وهذا ما يجعل من المستحيل ما يصل إليها بواسطة الإلكترونيات الحالية للطيران بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
* علي الدرواني