الشيخ دعموش: المقاومة على أتم الاستعداد للذهاب الى أبعد الحدود
لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش: الى “ان المقاومة طورت عملياتها كما ونوعا، وأدخلت أسلحة جديدة الى المعركة، وعطلت جزءا مهما من منظومة العدو الدفاعية والتجسسية، وأصبحت أكثر إيلاما للعدو، إلى حد اعتراف العدو بالعجز عن مواجهة مسيرات المقاومة الانقضاضية والاستخبارية التي باتت تدخل إلى عمق الكيان وتعود بمعلومات ومعطيات عسكرية مهمة، وهذا إنجاز كبير للمقاومة”.
ورأى سماحته في خلال رعايته الملتقى الثاني للمبادرات الثقافية الشبابية، في حضور المستشار الثقافي الايراني السيد كميل باقر في قاعة بلدية الغبيري “ان أهمية هذا المستوى العالي من أداء المقاومة، أنه يصعب على العدو القرار بشن حرب واسعة، لأنه يعرف أن المقاومة تملك من السلاح والقدرات والمعلومات عن نقاطه الحساسة، ما يجعل اي معركة واسعة مع حزب الله هي معركة خاسرة سيدفع فيها العدو أثمانا كبيرة”.
وشدد: على “ان المقاومة لا تأبه للتهديدات، وهي على أتم الاستعداد للذهاب الى أبعد الحدود إذا أراد العدو شن حرب واسعة على لبنان، ويجب أن يعرف العدو أنّه في موقع الضعف والهزيمة، وليس في موقع من يفرض شروطه”. مؤكدا “ان المقاومة لن تدع هذا العدو المأزوم يحقق أهدافه في لبنان”
تهديدات العدو ضعف
من جانبه أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن “كثرة التّهديدات الإسرائيلية المتواصلة عنوان عجز وضعف، وليست عنوان قوة، كما أن التّهديد والتهويل لا يغير من واقع هزيمة العدو”.
وخلال احتفال تأبيني في بلدة الحوش، شدد الشيخ قاووق على أن”التّهديدات الإسرائيلية أعطت نتائج عكسية، لأنها زادت من خوف ورعب وذعر المستوطنين في الشمال وغيره، ولم تطمئنهم، بل أغرقتهم ببحر الخوف، لافتاً إلى أنّ قادة العدو يهدّدون وهم يرتعدون والأرض تشتعل تحت أقدامهم”.
وأكد سماحته أن” لبنان قويّ ولا يستجدي أمنه من أحد، وما يحمي لبنان هو قوّة ومعادلات ومفاجآت المقاومة، وإنّ صواريخ ومسيّرات المقاومة قادرة أن تصل إلى حيث تريد، وتطال الأهداف التي تريدها، مشددا على أن لبنان لن يكون ساحةً لتعويض الهزائم الإسرائيلية، بل سيبقى عنوان للمنعة والانتصار وهزيمة العدو الإسرائيلي”.
وأشار الشيخ قاووق إلى أنّ” جبهات المساندة من لبنان والعراق واليمن، كرّست معادلات جديدة غيّرت وجه المنطقة، وعزّزت قوة موقف غزّة ميدانيّاً وسياسيّاً”.
وتابع :”اذا كان العدو يستخف ويتجاهل كل القرارات الدولية، فلا يمكنه أن يستخف أو يتجاهل مسيرات وصواريخ وقدرات ومفاجآت المقاومة وجبهاتها في المنطقة، وهذا الذي يجعله يحسب ألف حساب قبل أن ينفذ عدوانه على لبنان.
واعتبر الشيخ قاووق أن” أميركا رغم كل ما تدّعيه، هي شريكة في إطالة أمد الحرب على غزة، وهي متورّطة بشكل كامل بالعدوان عليها، وبشكل مباشر بالعدوان على أهل اليمن، وما كان ليستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة لولا استمرار الدعم العسكري والسياسي من أميركا”.