فقدان نحو 21 ألف طفل في غزة نتيجة العدوان الصهيوني على القطاع
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر إن القتل والدمار اللذين يمارسهما جيش العدو في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة، وأكد أن التأثير الذي تحدثه الحرب على الصغار يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب في غزة “هي حرب على الأطفال”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أكد الأحد، إن أكثر من 17 ألف طفل يَتّمهم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع في 7 أكتوبر الفائت.
ولفت “الإعلام الحكومي” في تصريحٍ صحفي إلى أن 3% من إجمالي هؤلاء الأطفال فقدوا كلا والديهم.
وتتوافق هذه الأرقام مع تقديرات أممية نُشرت مسبقًا وتشير إلى أنّ حوالي 17 ألف طفل أضحوا غير مصحوبين بذويهم في قطاع غزة، أي أيتامًا أو منفصلين عن والديهم بسبب الاعتقالات وغيرها من الظروف.
وإلى جانب هذه المأساة يعيش أطفال غزة أوضاعًا مأساوية للغاية، وسط تهالك البنى التحتية وانتشار الأوبئة والأمراض، والنزوح المتكرر، حيث يعيشون في مراكز إيواء وخيام معدومة المقومات الحياتية اليومية.
ويواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و598 شهداء، وإصابة 86 ألفا و32 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.