فضل الله: المقاومة تزداد قوة ولديها الكثير من المفاجآت للكيان الصهيوني
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن فضل الله، أنّ المقاومة تزداد قوة عندما ترى الحضور الشعبي المكثف لإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك، في القرى الجنوبية عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأكد فضل الله في حديث إلى الميادين، أن الناس في القرى والبلدات الحدودية عبّروا عن موقفهم الثابت والصامد بمواصلة هذا الطريق في سبيل قضية مقدسة، وعن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني بالدم، ووقوفهم إلى جانبه بكل قوة، شعباً ومقاومة.
وشدّد على أن التهديد والتهويل لا ينفعان مع المقاومة، وأنها لا تضعف ولا تجبن ولا تخاف ومستعدة للتضحية ودفع الأثمان، مخاطباً من ينقلون رسائل التهديد والتهويل بالقول “بدل نقل الرسائل من الاحتلال، مارسوا الضغط على نتنياهو كي يوقف العدوان على غزة، لتتوقف بقية الجبهات بما فيها هذه الجبهة”.
وأردف النائب فضل الله بالقول إن الإدارة الأميركية لو أرادت إيقاف هذا العدوان لأوقفته منذ اليوم الأول، موضحاً أنها “مطالبة بالضغط على نتنياهو”.
وطمأن إلى أنّ “التوازن قائم”، وأنّ “العمليات النوعية التي كشفتها المقاومة هي جزء مما قامت به”، مؤكداً أنه “دائماً هناك مفاجآت”.
وأكد أنّ كل اعتداء إسرائيلي له ردّه المناسب، وأنّ ما يصيب الاحتلال كبير، مشيراً إلى أنه حين تنتهي هذه الحرب سيظهر الحجم الكبير للخسائر عند الاحتلال.
وجزم فضل الله بأنّ ما عجز عنه الاحتلال في الحرب لن يناله في السياسة، وأنّ المقاومة لن تقدّم له أي هدية في لبنان أو في غزة.
بدوره، عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن عز الدين، أكد من بلدة الناقورة الجنوبية تشبث أهالي جنوب لبنان بأرضهم وبيوتهم، مشيراً إلى أنهم بحضورهم يقولون للاحتلال “مهما فعلت فنحن باقون، ندافع عن هذه الأرض مع المقاومة التي تواجهك وتنتصر عليك في الميدان”.
وقلل عز الدين في حديث مع الميادين من شأن تهديدات الاحتلال، مؤكداً أننا نسمعها منذ بدايات العدوان على غزة، وأن الاحتلال لا يحتاج إلى ذريعة لو كان قادراً على القيام بهذا الفعل، وأنه مردوع خصوصاً على جبهة شمال فلسطين.
وأشار عز الدين إلى أن الاحتلال يعلم بما تملكه المقاومة من أسلحة ومن مجاهدين ومن إرادة قتال صلبة، وأن كلام مسؤولي الاحتلال هو للاستهلاك الداخلي، وأنه سيفكر ألف مرة قبل أن يقدم على توسيع العدوان.
وشدد عز الدين على أن المقاومة على جاهزية تامة، وأنها بعديدها وعتادها حاضرة، وستفاجئ الاحتلال لو فكر بتوسيع عدوانه على لبنان، وأن ما تقوم به المقاومة هو في سياق نصرة أهل غزة وإضعاف الاحتلال وتشتيت قدراته، وردع الاحتلال عن ارتكاب أي حماقة في لبنان.