عين الإنسانية يدين استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للإعلاميين والصحفيين العاملين في غزة
يمانيون/ خاص
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية استهداف الاحتلال الإسرائيلي الغادر والمتعمد للإعلاميين والصحفيين العاملين في قطاع غزة، والذي كان آخرها استهداف الصحفي “محمود قاسم” الذي يعمل في صحيفة “فلسطين” وموقعها الإلكتروني ” فلسطين أون لاين”.
وأكد مركز عين الإنسانية، في بيان صادر عنه، أن هذه ليست المرة الأولى الذي يستهدف فيها الكيان الإسرائيلي الإعلاميين فقد بلغ عدد الشهداء من الإعلاميين جراء استهداف الكيان الإسرائيلي لهم منذ تاريخ 7 أكتوبر 2023م 151 شهيداً صحفياً بحسب إحصائية المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
ورأى المركز أن هذا السلوك العدواني من قبل الاحتلال ضد الصحفيين الذين يعملون على نقل ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصةً إنما هو محاولة لقتل الحقيقة وإخفاء جرائمهم وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.
وأكد المركز أنه يدين ويستنكر بأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، والتي تعد هي وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين والصحفيين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص وكذلك الصحفيين والطواقم الطبية). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.
كما أدان المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والتي تقف متفرجةً إزاء ما يقترفه الاحتلال بحق الفلسطينيين.
ودعا مركز عين الإنسانية كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى الضغط على المجتمع الدولي من أجل توفير الحماية للإعلاميين وفق القانون الدولي في ظل القتل العمد الذي يتعرضون له على يد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم لمنع تكرارها
وحذر المركز من مغبة استهداف الصحفيين في فلسطين المحتلة، الذين يواجهون مخاطر غير مسبوقة أثناء قيامهم بواجبهم، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.