ضيوف الرحمن يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام عيد الأضحى وأول أيام التشريق
ويبيت الحجاج في منى لرمي الجمرات الثلاث، ويسمى اليوم الأول من التشريق “يوم القر”، نظرًا لأن الحجاج يقيمون في مشعر منى بعد أيام شاقة قضوها في عرفة ومزدلفة ويوم النحر.
ويتوجه الحجاج، اليوم، إلى منى لرمي الجمرات، ويقومون برمي 21 حصاة، بدءًا من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى وأخيرًا جمرة العقبة الكبرى.
ويجوز للحجاج الذين يسعون للعودة المبكرة أن يقصروا فترة البقاء في منى إلى يومين فقط، شريطة أن يغادروا قبل غروب الشمس، وإلا سيضطرون للبقاء حتى اليوم الثالث، وبعد ذلك، يتوجهون إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر فريضة من مناسك الحج.
وكان ضيوف الرحمن قد وقفوا، السبت، على صعيد عرفات حيث أدوا ركن الحج الأعظم، وباتو ليلتهم في مزدلفة.
وصباح أمس الأحد، أول أيام عيد الأضحى، أدى حجاج بيت الله الحرام مناسك رمي جمرة العقبة الكبرى بمنى، ونحر الهدي، والحلق أو التقصير للتحلل من إحرامهم تحللا أصغر، ثم نزلوا إلى مكة المكرمة، ليطوفوا طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة.
ويعتبر رمي الجمرات كتذكير لعداوة الشيطان الذي عاب على نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام في تلك المنطقة، وبهذا يعرّف الحجاج عن عداوته ويحذرون منه.