أبناء قطاع غزة يؤدون صلاة العيد بين ركام المنازل المدمرة
يمانيون|
وأدى الآلاف من أبناء غزة المحاصرة صلاة عيد الأضحى قرب أنقاض المساجد المدمرة وفي ساحات مراكز الإيواء فيما بدا المظهر الوحيد الحاضر من مظاهر عيد الأضحى في قطاع غزة.
من بين ركام المنازل والمساجد المدمرة في قطاع غزة صدحت تكبيرات العيد، الله أكبر الله أكبر الله الله وأكبر ولله الحمد، في وقت غابت مظاهر العيد المعتادة.
وبفعل العدوان والحصار الصهيوني، يأتي عيد الأضحى وقطاع غزة يعاني من دمار هائل، فيما يخيم شبح المجاعة على القطاع المحاصر في ظل صمت أممي وتخاذل عربي.
وتشن قوات الاحتلال حربا دامية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 122 ألف شهيد وجريح إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود وآلاف الأسرى وتسببت بنزوح قرابة مليوني فلسطيني.
ورغم آلام العدوان، فقد حرص بعض الآباء، على أن يرتدي أبنائهم ملابس جديدة لإبقاء هذه المناسبة حاضرة رغم الأسى والدار، كما حرص نشطاء في بعض المصليات على توزيع هدايا رمزية للأطفال لإدخال الفرحة عليهم بعدما حولهم العدو إلى أهداف مستباحة في بنك أهدافه الدموي على مدار الأشهر الماضية.
وتشن قوات العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 122 ألف شهيد وجريح إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود وآلاف الأسرى وتسببت بنزوح قرابة مليوني فلسطيني.