مركز حقوقي: إعدام ستة فلسطينيين بيوم واحد في الضفة تجسيد للإبادة الجماعية
يمانيون – متابعات
اعتبر مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية (شمس) أن إعدام العدو الصهيوني ستة فلسطينيين في يوم واحد في الضفة الغربية المحتلة “إمعان في الجريمة وتجسيد للإبادة الجماعية”.
وأشار مركز شمس، في بيان له اليوم الثلاثاء، إلى إقدام العدو على إعدام الفتى محمود إبراهيم نبريصي (15 عاماً) من مخيم الفارعة، والشاب يوسف عبد الدايم من مخيم طولكرم، إضافة إلى أربعة شبان في بلدة كفر نعمة غرب رام الله، هم محمد رسلان عبده، ومحمد جابر عبده، ووسيم بسام أبو عادي، ورشدي سميح عطايا.
كما اعتبر المركز أنّ عمليات القتل هذه تشكل مؤشراً واضحاً على ارتكاب العدو لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الضفة الغربية، ولكن بشكل مختلف وبطريقة أقل حدّة مما يمارسه في قطاع غزة.
وحذّر من أنّ العدو يستغل انشغال العالم بما يحدث من مجازر، لينفذ مخططاته في الإجرام والإبادة والتهجير والقتل والتدمير في الضفة الغربية.
وطالب المركز الحقوقي دول العالم بالوقوف أمام الصلف الصهيوني وكبح جماح جيش العدو لوقف جرائمه في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة.. مشيراً إلى أنّ تلك الجريمة تشكل تتويجاً لسياسة الإرهاب المنظمة التي يمارسها جيش العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وشدّد على أنّ دخول ما يعرف بالوحدات الخاصة من جيش العدو إلى داخل المخيمات والقرى الفلسطينية، وتحصنها في داخل البنايات وإطلاقها النار المباشر على المدنيين هو دليل على نية القتل والاستهداف والإمعان في الجريمة بحق المواطنين الفلسطينيين عن سبق إصرار وترصد وبقصد القتل والاستهداف المباشر للأطفال والشبان والمدنيين الفلسطينيين.
وأكد المركز أنّ هذه الجريمة تُشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وللقانون الدولي لحقوق الإنسان ولقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحمي المدنيّين في حالات الحرب والنزاعات المسلحة لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949م.
وفي ختام بيانه الصحفي، طالب مركز شمس المقرر الخاص المعني بالأطفال في النزاعات المسلحة، والمقرر الخاص لحقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسيف، وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية التي تعنى بالأطفال، بضرورة التحرك العاجل من أجل حماية الأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون لأقسى ظروف المعاناة والتنكيل والإعدامات.
كما طالب بالضغط على حكومة العدو الصهيوني وإجبارها على وقف جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين والالتزام بالمبادئ الإنسانية التي تحمي المدنيين في حالات الحرب والنزاعات المسلحة.