وردنا من صنعاء.. تصريح هام بشأن إجراءات تحالف العدوان الهادفة إلى إغلاق مطار صنعاء الدولي

وأشار وزير النقل خلال اجتماع مع وكلاء السفر إلى أن قرار المرتزقة بإلغاء التوريدات والحجوزات سيؤدي لضرب سوق وشركات السفر التي تعافت نوعا ما.

وشدد الدرة على أن إجراءات دول تحالف العدوان غير القانونية مرفوضة وسنتخذ ضدها الإجراءات اللازمة، لافتا إلى أن معاناة شركات السفر بدأت منذ بدأ العدوان وإلى اليوم ونحتاج لملايين الدولارات لإعادة فتح المطارات ومرافقها

وقال الدرة: إن هناك عراقيل مستمرة لتقليل عدد المسافرين، مشيرا إلى أنه تم إلغاء رحلة القاهرة فور القيام برحلة واحدة.

وأضاف أن الحصار الاقتصادي على بلدنا منذ بداية العدوان مستمر إلى اليوم، لافتا إلى أنه ما تم إقراره في الهدنة من رحلات لم ينفذ منها إلا رحلة واحدة، مشيرا إلى أن رحلات الأردن بدأت برحلتين ثم 3 ثم 6 رحلات بعد ضغوط وتقديم مبالغ مالية كبيرة

وأشار إلى أن الحصار الاقتصادي الذي تمثل في الإجراءات غير القانونية على البنوك في الأسابيع الماضية تزامن مع عدم اعتماد رحلات شهر يونيو.

ونوه وزير النقل إلى أن المؤامرة الاقتصادية تأتي في إطار ثني اليمن عن مساندة غزة بقيادة أمريكا وبريطانيا ودعما للعدو الإسرائيلي، مؤكدا أن ميناء الصليف وميناء الحديدة تعرضا لغارات أمريكية بريطانية في انتهاك سافر للقوانين الدولية،

من جانبه، قال القائم بأعمال إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف إن: القرارات الصادرة من عدن بنقل المبيعات وحجبها هو مخالفة للقوانين والأعراف التي تنظم عمل النقل الجوي.

وأشار إلى أن ما يجري لأرصدة الخطوط الجوية في صنعاء هي عملية لمراقبة الصرف ولا صحة لأي دعاوى عن مصادرتها أو تجميدها.

وأضاف، صرفنا من أرصدة الخطوط الجوية اليمنية ما يقارب 80 مليون دولار وما يغطي المصاريف التشغيلية وكافة مستحقات العاملين بما فيهم الذين في المناطق المحتلة.

بدوره، أوضح وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد رائد جبل أن تحالف العدوان قام بفتح حسابات جديدة لنهب أرصدة شركة الخطوط الجوية اليمينة.

وحذر جبل من أن الغرض من هذه الإجراءات إغلاق مطار صنعاء بطريقة ملتوية وأيضا تدمير سوق النقل الجوي، مضيفا أن إجراءات تحالف العدوان ستؤدي لمضاعفة معاناة الشعب اليمني وتفاقهما.

وأكد أن الأمريكي يتخذ هذه الإجراءات بغرض تدمير اقتصاد البلد المنهك والمدمر بعدوانه أصلا، مطالبا برفع القيود على مطار صنعاء وفتح المجال لشركات السفر للقيام بدورها.

وأقدمت سلطات المرتزقة بإيعاز من تحالف العدوان السعودي بإيقاف مبيعات تذاكر رحلات الخطوط الجوية من اليمن من مطار صنعها وحصرها على مكاتب السفل خارج البلاد، وتوريد تلك المبيعات إلى حسابات خارجية، في سعي واضح ومفضوح لإغلاق مطار صنعاء الدولي وزيادة معاناة المواطنين.