بعد استقالته من الجيش الأمريكي.. الضابط هاريسون مان: ما يحدث في غزة تطهير عرقي
يمانيون – متابعات
أكد الضابط في الجيش الأمريكي، هاريسون مان، الذي استقال مؤخراً، أنّ ما يحدث في الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 8 أشهر، هو “نوع من التطهير العرقي”.
وقال الضابط، في أول مقابلة تلفزيونية له منذ استقالته لشبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، إنّ “إسرائيل” تستخدم “بشكل شبه مؤكد” الأسلحة الأميركية في حربها ضد غزة.
وقال مان “لا أعرف كيف تقتل 35000 مدني عن طريق الخطأ”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يشعر بأن عمله “مرتبط بشكل مباشر بتجويع الأطفال”، قال مان: نعم.
وهاريسون مان، خدم في الجيش الأمريكي لمدة 13 عاماً، وكان يعمل في وكالة استخبارات الدفاع، وهو من أصول يهودية أوروبية.
وكتب الضابط الأميركي في رسالة استقالته: “السياسة التي لم تغب عن ذهني أبداً خلال الأشهر الماضية هي الدعم غير المشروط تقريباً لحكومة إسرائيل، التي مكّنت من قتل وتجويع عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء”.
وأشارت الشبكة إلى أنّ مان انضم إلى قائمة متزايدة من المسؤولين الحكوميين الذين استقالوا احتجاجاً على الحرب، لكنه يُعدّ أول مسؤول يهودي، وأول شخص في الوسط العسكري والاستخباري يقدِم على هذه الخطوة.
وفي 14 أيار/مايو الماضي، أعلن مان، عبر حسابه في موقع “لينكد إن”، استقالته من وكالة الاستخبارات الدفاعية “احتجاجاً على عمله الذي أسهم في مقتل فلسطينيين”.