حماس: مسيرة “الإعلام الإسرائيلية” عدوان على شعبنا ومقدساته وتأكيد لعنجهية حكومة نتنياهو الفاشية
قالت حركة حماس، إن مسيرة الأعلام في القدس المحتلة؛ عدوانٌ على شعبنا ومقدساته، محذرة العدو الإسرائيلي من مواصلة سياساته الإجرامية تجاه المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت حماس في بيان لها أن سماح حكومة العدو الإسرائيلي الفاشية لقطعان المستوطنين، بتنظيم ما يسمى بمسيرة الأعلام، في شوارع القدس المحتلة، وما يرافقها من اعتداءات وانتهاكات بحق شعبنا ومقدساتنا، وبحماية كاملة من شرطة الاحتلال؛ هو تأكيدٌ لعنجهية هذه الحكومة الفاشية، ونهج الاحتلال الساعي لتهويد المقدسات، وعدوان على مشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم.
وحذرت العدو الإسرائيلي من مغبّة مواصلة هذه السياسات الإجرامية بحقِّ مقدّساتنا، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن المقاومة التي تسطّر البطولات في معركة طوفان الأقصى الممتدة على أرضنا الفلسطينية، وتلاحِق الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية؛ ستجد طريقها لإيلام هذا العدو المجرم، بما يضمن لجم قادته من المستوطنين المتطرفين.
ودعت أبناء شعبنا في كل مكان، خصوصاً في الضفة والقدس والداخل المحتل؛ للنفير العام والتصدي لمخططات العدو الإسرائيلي تجاه المسجد الأقصى، وجعل اليوم الأربعاء يوم غضب ونصرة لمسرى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومواجهة العدوان الصهيوني الرامي لتدنيسه وإحكام السيطرة عليه.
كما دعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، لتصعيد الحراك الجماهيري الضاغط على العدو الإسرائيلي وداعميه، وفضح جرائمه النازية بحق الأبرياء في قطاع غزة والضفة، وممارساته الفاشية في القدس والمسجد الأقصى.
وقررت سلطات العدو الإسرائيلي السماح بمرور مسيرة “الأعلام الإسرائيلية الأربعاء الموافق 5 حزيران/ يونيو 2024، من منطقة باب العامود شرق القدس المحتلة، وذلك في ذكرى احتلال الجزء الشرقي من المدينة المقدسة.
ويحتفي الكيان باحتلال المسجد الأقصى وشرقي القدس، أو ما يسميه يوم “توحيد القدس” وضم شطريها إلى سيادته، ويقتحمون المسجد الأقصى بالمئات ويرفعون أعلامهم فيه، ويؤدون رقصة ومسيرة الأعلام التهويدية في البلدة القديمة ومحيط باب العمود.
وتفرض قوات العدو الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وتضع قيودا كبيرة على المصلين، ما أدى إلى انخفاض أعداد المصلين داخل المسجد.