مظاهرات حاشدة في السويد وفرنسا رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون – متابعات
تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع كُـلّ من السويد وفرنسا؛ احتجاجًا على جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين، وللمطالبة بوقف العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وكان المئات من مناصري فلسطين، قد تظاهروا في العاصمة السويدية ستوكهولم، حَيثُ تجمعوا في ميدان أودن بلان؛ للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، والمطالبة بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
ورفع المشاركون في المظاهرة الداعمة للفلسطينيين لافتات كتب عليها شعارات مناهضة للاحتلال ومندّدة بقتل الأطفال، وتطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أُكتوبر الماضي.
كما ردّدوا هتافات تنادي بالحرية لفلسطين، وأُخرى تدعو إلى مقاطعة “إسرائيل”، ومن ثم توجّـهوا نحو مبنى وزارة الخارجية السويدية، للمطالبة باستقالة وزير الخارجية السويدي “توبياس بلسترم”؛ بسَببِ دعمه للاحتلال الإسرائيلي.
وعبر المحتجون عن استيائهم من دعم الولايات المتحدة والسويد لـ”إسرائيل”، متهمين البلدين بالتواطؤ في جرائم الحرب المرتكبة.
وفي فرنسا، خرج الآلاف في مدينة مرسيليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، في مظاهرة حاشدة لدعم الشعب الفلسطيني، والتنديد بالجرائم الإسرائيلي المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، واتشح العديد منهم بالكوفية، كما رفعوا لافتات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وطالب المتظاهرون بإنهاء العدوان المتواصل وفتح المعابر البرية أمام المساعدات الإنسانية، وهتفوا بشعارات متضامنة مع الفلسطينيين.
ولليوم الـ241 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيدًا و150 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكّـدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان إلى 36479 شهيدًا و82777 إصابة منذ السابع من أُكتوبر الماضي، وقالت: إنهُ “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
ولليوم الـ28، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما برياً عنيفاً على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.