قائد الثورة: استهدفنا 129 سفينة والعمليات مستمرة في إطار المرحلة الرابعة وهي في تصاعد
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، عن آخر المستجدات في فلسطين أن العمليات اليمنية مستمرة في إطار المرحلة الرابعة وستكون بإذن الله تعالى إلى تصاعد مستمر كما وكيفا وفي هذا الأسبوع العمليات بلغت 12 عملية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وباتجاه البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح أن عمليات اليمن هذا الأسبوع نفذت بـ27 صاروخا باليستياً ومجنحا وطائرة مسيرة، وأضاف: “10 من عملياتنا استهدفت 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وسفن تابعة لشركات كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة .
وأوضح أن إجمالي عدد السفن المستهدفة من بداية عمليات الإسناد إلى 129 سفينة وهذا عدد كبير، مؤكدا أن ليس هناك تراجع في مستوى عملياتنا، بل تراجع في حركة الملاحة وحركة السفن من الجانب الأمريكي والبريطاني وشبه انعدام للحركة الإسرائيلية
وشدد السيد على عدم وجود أي عوامل يمكن أن تؤثر على موقفنا ليتراجع مستوى الزخم أو التفاعل وليس هناك عوامل سياسية ولا عوامل اقتصادية ولا أي عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على عملياتنا
وأضاف أن من عملياتنا هذا الأسبوع عملية إسقاط طائرة استطلاع مسلح أمريكي نوع “إم كيو -9″ في أجواء محافظة مأرب و بإسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية في أجواء محافظة مأرب تصبح عدد الطائرات التي أسقطت خلال هذه الفترة 6 طائرات و”إم كيو تسعة” التي تعتمد عليها أمريكا قد سقطت هيبتها وأصبحت أيضا لا قيمة لها ولا أهمية لها.
تأثير العمليات اليمنية
وأكد السيد أن تأثيرات العمليات العسكرية مستمرة على المستوى الاقتصادي بشكل واضح ومعترف به وهناك تأثير لعملياتنا على ارتفاع الأسعار لدى العدو الإسرائيلي طال حتى المواد الغذائية كما أن هناك تأثير كبير على بعض السلع من ناحية ارتفاع أسعارها أو في محدودية توفرها لدى كيان العدو، وأضاف: “هناك تأثير على مستوى الناتج الاقتصادي لدى العدو انعكس على الموازنات وتأثير العمليات على الجانب الاقتصادي لدى العدو له نتائج مهمة وتأثير في مجال حساس على الأعداء”، موضحا أن المجال الاقتصادي حساس على العدو الإسرائيلي، والقوة الأمريكية الإسرائيلية البريطانية الأوروبية هي قوة اقتصادية و كلما تأثر الوضع الاقتصادي لدى الأعداء حصل عليهم تراجع في الجانب المادي وبقية الجوانب.
وجدد التأكيد على أن عملياتنا البحرية لها تأثير على مستوى الهيبة الأمريكية، فقد كانت أمريكا في وضعية لا يجرؤ أحد أن يستهدف بوارجها وسفنها الحربية، مؤكدا أن موقف اليمن رسميا وشعبيا لمساندة الشعب الفلسطيني هو تحد لأمريكا فأمريكا أرادت أن تخضع الدول العربية وتجعلها مكبلة عن اتخاذ أي موقف مساند للشعب الفلسطيني فكان موقف اليمن بما يتحدى الأمريكي والبريطاني.
وأكد أن الأمريكي والبريطاني فشلا في حماية المصالح الإسرائيلية في البحار، وهذا مؤثر على العدو الإسرائيلي ومؤثر عليهما و هناك اعتراف أمريكي بريطاني بقدرة اليمن على تطوير مراحله التصعيدية طالما استمر العدوان على قطاع غزة، وأضاف: “بفعل العمليات اليمنية سقطت الثقة لدى القوات الأمريكية في عدم تمكن أحد من مواجهتهم والمواجهة البحرية زعزعت ثقة الأمريكيين بأنفسهم وقدراتهم وقد شاهدوا فشل تقنياتهم وإمكاناتهم”، مؤكدا أن العمليات اليمنية رغم محاولة إيقافها أوصلت الصهاينة إلى حالة اليأس فيما يتعلق بحركة السفن التابعة لهم.
التعبئة العامة
أكد السيد أن عدد الملتحقين بالتعبئة العامة بلغ 338350 متدربا ونأمل إن شاء الله أن يستمر هذا النشاط بزخم كبير، فيما بلغ عدد المسيرات والمظاهرات والفعاليات والندوات والوقفات المساندة للشعب الفلسطيني إلى 561733، موضحا أن التحرك والنشاط الشعبي في اليمن المساند لغزة لا مثيل له في أي بلد على مستوى العالم، مؤكدا أن الأعداء يبذلون الجهد في كل المستويات ضد موقف شعبنا المناصر لغزة ويحاولون التأثير عليه.
فشل العدوان على اليمن
ولفت السيد إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني المتواصل على بلدنا يأتي في محاولة للتأثير على موقفه المناصر لغزة، مؤكدا أن العدوان الأمريكي البريطاني فشل فشلا ذريعا عن تحقيق هدفه بإيقاف العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة، موضحا أن هناك دول أوروبية لها قطع عسكرية في البحر تعمل على اعتراض صواريخنا وطائراتنا المسيرة لكنها تفشل في كثير من الأحيان فعملياتنا تصل إلى أهدافها رغم محاولة دول كثيرة اعتراضها والتصدي لها.
وقال السيد: 3 دول عربية تشترك مع الأمريكي ودول أوروبية لمحاولة اعتراض صواريخنا وطائراتنا المسيرة باتجاه الكيان الإسرائيلي.
وأكد أن العدو ضغط لإيقاف المساعدات التي كانت تقدم لليمن، ويعملون على ممارسة التجويع للضغط على بلدنا لإيقاف مساندته للشعب الفلسطيني، كما هناك حملة إعلامية وجهد كبير لتشويه الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وتشترك أنظمة عربية مع الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في حملات إعلامية هدفها تشويه موقفنا المساند لغزة، موضحا أن بلدنا يتعرض لحملة دعائية معادية وافتراءات مكثفة، ونلحظ تجدد الدعايات بشكل يومي، مؤكدا أن الحملات الإعلامية ضد بلدنا تأتي لخدمة اليهود الصهاينة وللضغط على الموقف اليمني المساند لغزة.
وأوضح أن الأعداء يحاولون التقليل من أهمية عملياتنا، وأحيانا يشتغلون على التهويل، وهذا التناقض يعود إلى كونها حملات اعتمدت على الأكاذيب والشائعات، مؤكدا أن أمريكا عملت على منع وقف العدوان على بلدنا وفق الصيغة التي تم التفاهم حولها مع السعودية، والرياض تماشت مع واشنطن ولا تزال فالأمريكي همّه أن يورط الآخرين في خدمة الموقف الإسرائيلي ودعمه كما عمل مع الأوروبيين وغير غريب على الدول الأوروبية أن تساند العدو الإسرائيلي لأن لديها نفس التوجه المعادي الاستعماري
وقال السيد: “الأمريكي يعمل على توريط دول عربية لصالح العدو الإسرائيلي ومن ذلك محاولة اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة”.
وأضاف: “في الوقت الذي يعاني الشعب الفلسطيني من الجوع يتم الحديث عن دعم مالي عربي للعدو الإسرائيلي وأي دعم عربي للكيان الإسرائيلي هو مساهمة مباشرة في العدوان على الشعب الفلسطيني وهذا مؤسف ومؤلم، وتابع “مما يؤلم أن نرى بوضوح المساندة الإعلامية للعدو الإسرائيلي من وسائل إعلام تابعة لأنظمة عربية”.
وأشار إلى أن الأمريكي هو من يقف خلف المساندة العربية للكيان الإسرائيلي ضمن التآمر على القضية الفلسطينية لتصفيتها بالكامل.