النظام السعودي يفرض عراقيل على الحجاج اليمنيين
يمانيون../
أكدت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة أنها تابعت كافة الإجراءات المتعلقة بتفويج الحجاج اليمنيين وتسهيل كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن في إطار مسؤولياتها ودورها في هذا الجانب.
وأوضحت وزارة الإرشاد في بيان أن جهود الوزارة اصطدمت بالعديد من العراقيل والصعوبات التي فرضها النظام السعودي صداً عن المسجد الحرام وتسييساً لشعائر الحج بغرض حرمان ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج.
وقال البيان “عمل النظام السعودي على تغيير خطط النقل الجوي المتفق عليها وتخفيض عدد الركاب والرحلات المقرة للجمهورية اليمنية والذي بدوره سيؤدي إلى صعوبات وعراقيل كبيرة أمام انتقال حجاج بيت الله الحرام”.
وأشار إلى أن النظام السعودي ما يزال حتى اللحظة يعرقل ويؤخر إصدار التصاريح والتأشيرات اللازمة للنقل الجوي لحجاج بيت الله الحرام من اليمنيين رغم ضيق الوقت ومحدودية شركات الطيران المسموح لها بالعمل في البلاد وضرورة إنجاز مثل هذه الإجراءات في وقت سابق ومبكر.
وأفاد بيان وزارة الإرشاد بأن النظام السعودي ألغى الرحلات المخصصة للحجاج اليمنيين إلى المدينة المنورة عبر مطار صنعاء الدولي واقتصار الرحلات عبر مطار جدة الدولي في خطوة إضافية لتصعيب انتقالهم وزيادة التكاليف عليهم دون أي مبرر.
وأضاف “أوعز النظام السعودي لأدواته من المرتزقة في مدينة عدن المحتلة عرقلة الإجراءات وزيادة صعوبتها أمام اليمنيين تارة باستحداث حسابات بنكية غير قانونية – غير الحسابات الرسمية التابعة للخطوط الجوية اليمنية في كافة البنوك في اليمن – ومستحدثة من قبل جهة غير مختصة بغرض نهب أموال الحجاج والخطوط الجوية معاً، والمطالبة بتوريد أموال الحجاج عبر تلك المصارف، في مخالفة واضحة للإجراءات المعمول بها وفق الآلية الرسمية للتوريد عبر حسابات الخطوط الجوية اليمنية وتارة أخرى بالمماطلة والتأخير في إنجاز الإجراءات المطلوبة منها بغرض تضييع الوقت”.
وحملت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة النظام السعودي المسؤولية إزاء أي تأخير أو عرقلة أو منع تتسبب فيه الإجراءات التي يقوم بها هو ومرتزقته للحجاج اليمنيين .. داعية النظام السعودي إلى الالتزام بتنفيذ الاتفاقات المقرة مسبقاً وتسهيل جهود تفويج الحجاج اليمنيين لأداء مناسك حج بيت الله الحرام.