مكونات وفصائل المقاومة الفلسطينية تحذر من الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غزة
حركة المجاهدين
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان: ️ننظر بعين الريبة والقلق بشأن الرصيف الأمريكي العائم في غزة و لأي خطوة تقوم بها الإدارة الأمريكية التي مازالت شريكة في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان ضد شعبنا وتوفر لها الدعم السياسي والمالي والعسكري.
وأكدت “أحقية شعبنا في امتلاك موانئه وممراته البحرية والبرية والجوية ضمن إدارة وسيادة فلسطينية ونرفض أي تواجد صهيوني أو أجنبي في أي منها”.
وحذرت من خطورة استغلال الرصيف البحري في غزة في حماية العدو أو من أجل تنفيذ المخططات الصهيونية الهادفة لتهجير سكان قطاع غزة.
الجبهة الشعبية
من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، أنّ الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة يبعث القلق، محذرةً من مخاطر استخدامه لتنفيذ أهداف ومخططات أخرى مثل التهجير أو حماية الاحتلال الإسرائيلي بدلًا من نقل المساعدات.
وإذ عبرت عن رفضها لأي وجود أمريكي أو صهيوني أو أجنبي في قطاع غزة سواء في معبر رفح أو أي مكان على أرض وسواحل القطاع، شددت على أنّ المقاومة ستتعامل مع هذه القوات كقوة احتلال، محذرة أي جهات فلسطينية أو عربية أو دولية من التساوق مع الإدارة الأمريكية أو العمل في هذا الميناء.
وشددت على ضرورة فتح جميع المعابر في القطاع، بما فيها معبر رفح البري، كبديل للرصيف العائم، ولضمان تدفق المساعدات إلى غزة دون قيود أو شروط.
وأشارت إلى أنّ معبر رفح هو معبر فلسطيني مصري خالص السيادة، وأنّ آلية إدارته يُحددها الجانب الفلسطيني بالاتفاق مع نظيره المصري بعيدًا عن سيطرة أو تدخل الاحتلال.
حماس
فيما، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان، الجمعة، رفضها لوجود أي تواجد عسكري على الأراضي الفلسطينية، مشددة على أن الرصيف المائي ليس بديلًا عن فتح المعابر البرية تحت إشراف فلسطيني.
وشددت على أن “أن أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني”.
كما جددت “حماس” تأكيدها إلى جانب جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، “على حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة”.
ويأتي تصريحات المقاومة الفلسطينية بعد الإعلان عن بدء العمل في الرصيف البحري قبالة شواطئ غزة، وقالت واشنطن إنه لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وفي تصريحات سابقة لمستشار الشؤون الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، زعم أنّ الرصيف مؤقت وإذا تم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار فلا مانع من استمرار عمل الرصيف البحري “المساند للمعابر” على حد تعبيره.