النعناع.. فوائد صحية لا تُعد ولا تُحصى.. ما أبرزها؟
يمانيون – منوعات
تُعتبر أوراق النعناع الفلفلي من أشهر أنواع الأعشاب في العالم، حيث تُضيف نكهة مميزة إلى أطباق عديدة، وتتمتع بفوائد صحيّة لا تُعد ولا تُحصى.
يمتاز النعناع الفلفلي برائحته القوية الأشبه بالصابون، وطعمه يشبه الحلويات.
عادة ما يستخدم هذا النوع من النعناع من أجل إضافة الطعم والرائحة إلى الطعام أو المنتجات التجميلية، والصابون ومعجون الأسنان وغيرها من المنتجات المختلفة. كما يمكن استخدام أوراق هذا النوع من النعناع إما طازجة أو مجففة.
ينمو النعناع الفلفلي، وهو نوع هجين بين نوعي “النعناع المائي” و”النعناع المدبب”، في جميع أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية.
وبحسب المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية في الولايات المتحدة، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، يتميز النعناع بخصائصه الطبية منذ آلاف السنين.
استُخدم النعناع لاضطرابات الجهاز الهضمي، على نحوٍ خاص، بحسب ما ذكرت سجلات من اليونان القديمة، وروما، ومصر.
ويتم الترويج للنعناع الفلفلي اليوم لعلاج متلازمة القولون العصبي (IBS)، نزلات البرد، التهابات الجيوب الأنفية، والصداع.
كما يتميز النعناع الفلفلي بخصائص مُضادّة للميكروبات، والالتهابات، والسرطان، وأيضاً للشيخوخة، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في الولليات المتحدة الأميركية.
وقد يكون النعناع الفلفلي فعّالاً في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة. وهي تشمل عسر الهضم، الإمساك، الغثيان، القيء، وحصوات المرارة.
النعناع في الطعام المطبوخ
لا تقتصر استخدامات النعناع الفلفلي على تناوله كمشروب أو لإضفاء نكهة مميزة على الشاي فقط، إذ أنه في الواقع يُضفي مذاقاً محبباً وشهياً على الكثير من الأطعمة، من بينها السلطات، أنواع الحساء، والحلويات.
ونشر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Better Health Channel” مجموعة من الاقتراحات للطبخ بالأعشاب، جاء فيها:
تُستخدم بعض الأعشاب لإضفاء نكهة فقط، ولا يمكن تناولها مباشرة، مثل أوراق الغار.
تتلاشى نكهة الأعشاب مع مرور الوقت، لذلك تَخلّص من الأعشاب المجففة بعد مرور 12 شهراً.
نكهة الأعشاب المجففة الكاملة، التي لا تزال أوراقها ملتصقة بسيقانها، أقوى من الأوراق المنفردة التي تُباع في عبوات.
بعض الأعشاب أكثر صلابة من غيرها، مثل إكليل الجبل، والبقدونس، وتحتفظ بنكهتها أثناء الطهي.