Herelllllan
herelllllan2

السيد عبدالملك الحوثي: البريطاني إبان تمكين اليهود اشتغل في المحيط العربي حتى لا تكون هناك ردة فعل قوية لدعم الشعب الفلسطيني

يمانيون/ خاص

قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن المأساة في غزة تزامنت هذا الأسبوع مع الذكرى الـ 76 للنكبة حين قامت بريطانيا بتمكين اليهود من احتلال فلسطين، مضيفاً أن البريطاني مكّن اليهود من فلسطين بجرائمه واستهداف الأحرار من الفلسطينيين وإعاقة أي تحرك تحرري.

وأكد السيد القائد، في كلمة الأسبوعية حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية، اليوم الخميس، أن البريطاني إبان تمكين اليهود اشتغل في المحيط العربي حتى لا تكون هناك ردة فعل قوية لدعم الشعب الفلسطيني، مبيناً أن كل خطوة كان ينفذها البريطاني ومعه اليهود الصهاينة إبان احتلال فلسطين كانت تقابل بتخاذل عربي وإسلامي.

وأوضح السيد عبدالملك أن من أكبر الأخطاء -بعضها بالإهمال والبعض الآخر بالتواطؤ- هو تغييب الأحداث أيام احتلال فلسطين من المناهج الدراسية، مضيفاً أن الجرائم الفظيعة إبان احتلال فلسطين حدثت وقد أصبحت عناوين الحقوق والديمقراطية والحرية موجودة في الغرب.

وأكد السيد القائد أنه وبرغم العناوين الزائفة للدول الغربية إبان احتلال فلسطين لكنها لم تقف بوجه الجرائم الوحشية، بل وفرت الدعم للصهاينة، وأن العرب خذلوا الشعب الفلسطيني في ثورته عام 1936م، ولو قدموا الدعم الكافي لربما تفادينا النكبة التي حصلت فيما بعد.

وكشف السيد عبدالملك أن لبريطانيا وأمريكا دور أساسي في الإبادة الجماعية والتهجير إبان احتلال فلسطين وهي أكبر عملية تطهير عرقي في القرن العشرين، وأضاف أنه من العار على الأمم المتحدة أنها قبلت بالعدو الإسرائيلي عضوا فيها وهو كيان محتل قائم على الإجرام والطغيان.

وقال السيد القائد أن التحرك العربي خلال احتلال فلسطين كان ضعيفا، ولم يكن مبنيا على أساس الاستمرار والنفير في أوساط الشعوب للجهاد في سبيل الله، مبيناً أن التحرك العربي المبكر كان هو المفترض لحماية فلسطين ومقدساتها، وبدلا عن ذلك حصل تفريط كبير، وأن التقصير العربي إزاء أحداث النكبة أوصل العدو الإسرائيلي إلى احتلال القدس وبقية فلسطين.

وأشار السيد عبدالملك إلى أنه خلال احتلال فلسطين غاب العنوان الإيراني كما يروجون له اليوم، لأن نظام طهران في تلك المرحلة لم يكن على خلاف مع أمريكا، مشدداً على أن محاولة الأمريكي والإسرائيلي تقديم الموقف من العدو وكأنها مسألة إيرانية، هو خداع وبسطحية وسذاجة.

وقال السيد القائد أن الأمريكي يقدم العرب وكأنهم بدون قضية ويدفعهم للصداقة مع “إسرائيل” وهذا استغباء واستحمار للشعوب، موضحاً أن العرب كانوا أول من تم استهدافهم، ولذلك فهم يتحملون بالدرجة الأولى مسؤولية التصدي لليهود الصهاينة.

وأكد السيد عبدالملك على أن التحرك الإيراني وأي دور إسلامي آخر هو مساند للقضية الفلسطينية وينطلق من اعتبارها قضية دينية.

وأشار السيد إلى أنه وعلى مدى 76 عاما منذ النكبة استمرت الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل تخاذل عربي ودعم أمريكي لليهود، مضيفاً أن ما يجري اليوم في غزة هو تكرار للمشهد الإجرامي إبان النكبة مع تفوق الإمكانات التي يملكها العدو اليوم إلى جانب الدعم الأمريكي.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com