أمسية ثقافية بمركز القدس بأمانة العاصمة
يمانيون../
أقام مركز القدس الصيفي بالتنسيق مع دائرة الثقافة الجهادي اليوم، أمسية ثقافية لطلاب المركز، ضمن الدورات والأنشطة الصيفية.
وخلال الأمسية أشار مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي إلى أهمية الدورات الصيفية لبناء جيل واعٍ متسلح بالثقافة القرآنية، قادر على مواجهة التحديات التي تُحيط بالأمة من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وأوضح أن شعار الصرخة هو عنوان لمشروع قرآني وحضاري وتنموي، يرفع واقع الأمة ويجعلها قوية تستطيع الوقوف في وجه أعدائها .. متسائلاً “كيف استطعنا أن نقف في وجه الأعداء؟ عليك بالقرآن والإيمان ومعرفة الله والتعرف على المشروع القرآني العظيم”.
ونوه الصوفي بما لمسه من تفاعل ومشاركة من قبل طلاب مركز القدس الصيفي في الأنشطة والبرامج التي يتلقونها بهدف استغلال أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية في حفظ القرآن الكريم وعلومه والمجالات العلمية والثقافية والرياضية وغيرها من المهارات.
واعتبر ما تشهده الدورات الصيفية من زخم كبير، يعكس وعي المجتمع بإلحاق الطلاب في المدارس الصيفية وتزويدهم بالثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوسهم لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن، في ظل المواجهة المباشرة مع قوى الهيمنة والاستكبار.
ولفت مدير مكتب قائد الثورة إلى أن النشء والشباب هم أمل الأمة وحاضرها ومستقبلها وهم من سيحملون يوماً ما المسؤولية على عواتقهم تجاه قضايا الأمة.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة حمدي زياد إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء والطلاب بالعلم والمعرفة، والتمسك بالنهج القرآني، وغرس القيم والمبادئ وترسيخ الهوية الإيمانية في نفوسهم وتنمية قدراتهم، وصقل مواهبهم.
وشدد على ضرورة إنجاح هذه الدورات بدعم أنشطتها وبرامجها لما من شأنه تعميم الفائدة على الطلاب فكرياً وعلمياً وثقافياً وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة.
وأفاد العلامة زياد بأن ثمار الدورات الصيفية تتجلّى في مخرجاتها لتربية الجيل تربية قرآنية وغرس السلوكيات الإيمانية ومبادئ الانتماء الوطني في أوساطهم.
وقُدمت خلال الفعالية فقرات إنشادية ومشاركات طلابية ومسرحية معبرة.