بالتفصيل.. هذا ما يحدث للجسم بعد الإقلاع عن التدخين!!
يمانيون/ منوعات
يستمر الملايين من البشر بالتدخين على الرغم من أنه ثبت بالتجارب أن التدخين يضر بالرئتين والقلب وأعضاء أخرى ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
تظهر التغيرات الإيجابية الأولى بعد مضي 20 دقيقة على تدخين آخر سيجارة ينخفض معدل ضربات القلب ويعود مستوى ضغط الدم إلى طبيعته.
ولكن هذه التغيرات تعتمد على مدة تدخين الشخص لأن التدخين على المدى الطويل يؤدي إلى تلف عضلة القلب والأوعية الدموية ما يهدد بعدم انتظام دقات القلب.
أما بعد مضي 8 ساعات على آخر سيجارة سيبدأ مستوى الأكسجين في الدم بالارتفاع وينخفض مستوى أول أكسيد الكربون السام إلى النصف تقريبا.
أما بعد 48 ساعة أي بعد قضاء يومين من دون سجائر سيندهش الشخص من مدى مذاق شطيرة الجبن المعتادة التي يتناولها في وجبة الإفطار وذلك عندما تتعافى حاستي التذوق والشم لأن التدخين يمكن أن يؤدي إلى إتلاف الأعصاب الشمية الموجودة في الأنف، ما يجعل من الصعب على المدخنين تمييز الروائح والمذاق.
وبعد مضي 72 ساعة على تدخين آخر سيجارة أي بعد ثلاثة أيام سيصبح التنفس سهلا لأن الحويصلات الهوائية والقصبات الهوائية وهي أجزاء من الجهاز التنفسي التي تهيجت بطانتها وتضررت بسبب الدخان تبدأ في التعافي.
أما بعد أسبوعين سيحدث تحسن في الدورة الدموية بشكل ملحوظ ويتحسن كثيرا تدفق الدم عبر القلب والعضلات.
وسوف تتحسن وظيفة الرئتين بعد مضي ثلاثة أشهر على تدخين آخر سيجارة بنسبة 10 بالمئة ويختفي السعال وضيق التنفس ومشكلات الجهاز التنفسي الأخرى تدريجيا.
أما بعد مضي عام على الإقلاع عن التدخين فإن خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب وكذلك أمراض القلب الأخرى ينخفض إلى النصف مقارنة بالمدخنين وبعد مضي 10 سنوات ينخفض إلى النصف خطر الموت بسرطان الرئة مقارنة بالمدخنين.
ويجب أن يعلم الجميع أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 5000 مادة كيميائية مختلفة معظمها سامة للجسم لذلك يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة و15 نوعا من السرطان بما فيها سرطان الفم والبلعوم والمستقيم والكبد والبنكرياس وغيرها.