نهاية العملاء متسكعين
يمانيون// كتابات// أحمد الزبيري
صفاقة ووقاحة العملاء والخونة المحسوبين على هذا البلد لا مثيل لها ولم يعرف التاريخ مثالاً مشابهاً لهم مع ربما بعض الاستثناءات التي لا يخلو الزمان منها .
من رئيس مجلس الرياض (للبررة) الثمانية الى رئيس حكومة العار النجس بن عوض وقس على الاثنين بقية الأربعين حرامي والسابقين واللاحقين على هذا .. سفير الخيانة في الأمم المتحدة بتوجيهات لا ندري من اين .. من أمريكا .. من بني سعود .. أولاد زايد .. من لندن .. ام من هؤلاء جميعاً يترجى رئيس مجلس الامن الدولي ان يعمل على اصدار قرار يعطي الامريكان والحلف الأطلسي الحق في احتلال اليمن وعلى نفس المنوال السفير في أمريكا الذي يطالب هذه الدولة الشيطانية الاجرامية الملعونة بحماية الكيان الصهيوني بالمزيد من التدخل للقضاء كما قال ( على الحوثيين ) واعادتهم لتمزيق البلد وحكمه (نتّفاً) وبما يرضي ويحقق مصالح مشغليهم الإقليميين والدوليين .
أولئك الخونة لم يفقدوا دينهم وانتمائهم بل ضميرهم وانسانيتهم وهم سعداء بما يحصلون عليه من اسيادهم مقابل الاتجار بالوطن وارضه وانسانه ويمارسون نزعاتهم المريضة على هذا الشعب متلذذين بعذاباته غير مدركين ان لا الأمريكي ولا البريطاني ولا العالم كله يمكنه ان يحقق لهم ما يسعون اليه ومع ذلك يريدون ادامة ما هم فيه الى القدر الذي يستطيعون.
عشر سنوات من الحرب العدوانية الذي استخدم فيها المعتدين كل ما يملكون من قوة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً لكنهم فشلوا وهزموا ومالم يحققوه في هذه الفترة الزمنية لن يحققوه الان واليمن غير ما كان عليه ناهيك عما سيكون عليه في المستقبل .
الخونة والعملاء والمرتزقة لم يكن لهم شان ولا أهمية من البداية ولو كانوا يمثلون رقما على الصعيد الداخلي لما استدعوا الخارجي باعتبارهم كانوا وهم في السلطة جواسيس وأدوات لهم غير مدركين ان الزمان قد تغير وان ما كانت تقوم به أمريكا وبريطانيا وادواتهم الإقليمية لم يعد صالحاً بعد الانتصارات التي حققها الشعب اليمني وهو يواجه اخبث الأعداء واسوائهم عبر التاريخ .
على الخونة والعملاء ان يهيئوا انفسهم للمرحلة القادمة التي سيكونون فيها عبارة عن متسكعين في عواصم الغرب ودول العمالة الإقليمية وما جمعوه من المال سيذهب ادراج الرياح وكلما كبرت الأرصدة ازدادت أطماع مشغليهم في استعادة ما صرفوه عليهم لان أمريكا تستخدم امثالهم مثل أوراق الكلينيكس وكلما بالغوا في ولائهم لأعداء اليمن كلما كبر الثمن الذي سيدفعونه .. ولله عاقبة الأمور .