الكويت .. وفد العدوان يعيد أسباب تعثر وقف إطلاق النار لعدم وجود هواتف ثريا مع اعضاء اللجان الميدانية
يمانيون../
يبدع وفد العدوان السعودي الامريكي إلى حوار الكويت في تقمص دور الحريص على المصلحة الوطنية وينجح إلى حد كبير في رمي التهم وإلصاقها بالآخرين بل وقد يصل الأمر إلى صناعة المواد الإعلامية الكفيلة بتحقيق الأهداف المرسومة سلفاً .
فالمعوقات التي وضعها وفد الرياض تقف أمام تقدم حوار الكويت وتحول دون إنجاز يتعلق بثبيت وقف إطلاق النار وهو البند الذي ظل محل نقاش وعلى رأس أجندة الجلسات دون أن تصل الأطراف إلى حل حقيقي يفضي إلى وقف العمليات العسكرية بشكل كامل .
وبدلاً من أن يقدم وفد الرياض مبررات واقعية ومنطقية لرفضه تثبيت وقف إطلاق النار ذهب نحو استخدام مبررات تثير السخرية فتارةً يحاول إلصاق الخروقات بالطرف الآخر وتارة أخرى يذهب إلى طرح قضايا أخرى لا علاقة لها ببند وقف إطلاق النار وتارةً يتهرب من تثبيت وقف إطلاق النار إلى تبرير إستمرار الغارات قبل أن يعيد أحد اعضاء وفد الرياض سبب تعثر وقف إطلاق النار لصعوبة التواصل الهاتفي مع اللجان الميدانية .
التفاصيل الواردة من الكويت تؤكد أن أحد أعضاء وفد الرياض طلب توفير هواتف نقاله نوع “الثريا” وله ولأعضاء الوفد وكذلك للجان الميدانية المشكلة من قبلهم وذلك لمتابعة تثبيت وقف إطلاق النار مبرراً هذا الطلب بضعف تغطية الشبكات المحلية للهاتف .
هذا المبرر جاء في جلسات اليوم الخامس وقد طرحه الوفد بعد أن أستخدم مبررات عده في محاولات التهرب من وقف إطلاق النار سبق ذلك تشكيل لجنة من الطرفين للمتابعة اليومية لعملية تثبثت وقف إطلاق النار في وقت صعدت فيه دول العدوان من غاراتها على المحافظات اليمنية .
وكان وفد الرياض وبعد فشله في فرض اجندة أخرى تتجاوز وقف إطلاق النار قد أضطر لتبرير إستمرار الغارات بحجة أنها تعمل على وقف الخروقات من قبل الطرف الآخر وهو ما يعني عدم إعتراف بإعلان وقف إطلاق النار حيث ان الغارات والتحليق المستمر يُعد خرقاً من خروقات الإعلان .
لم ينتهي الأمر هنا بل سارع وفد الرياض وعبر فريقه الإعلامي المتواجد في الكويت إلى تسريب أخبار كاذبة كرفض الوفد الوطني إصدار بيان يدعم وقف إطلاق النار وهو ما لم يحدث حيث ان وفد العدوان هو من عمل على تأجيل جلسات السبت وفي نهاية الأمر يرفض اصدار بيان بعد رفض السعودية وقف الغارات .