خبراء أمميون: “إسرائيل” دفنت فلسطينيين أحياء بمقابر جماعية في غزة
كشف خبراء في الأمم المتحدة أنّ جثثاً من التي عُثِرَ عليها في المقابر الجماعية في مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة مؤخراً، وعددها 390 جثة، ظهرت على العديد منها علامات التعذيب والإعدام بما يدل على أنها عائدة لأشخاص “تمّ دفنهم أحياء”.
وأعرب الخبراء، في بيانٍ لهم صدر في جنيف اليوم الاثنين، عن استيائهم إزاء التقارير المستمرة عن الاعتداء الجنسي والعنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك ضد المحتجزات لدى قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وقال البيان: “نشعر بالفزع من استهداف إسرائيل للنساء بمثل هذه الهجمات الوحشية والعشوائية وغير المتناسبة، ويبدو أنها لا تدخر أي وسيلة لتدمير حياتهن وحرمانهن من حقوقهن الإنسانية الأساسية”.
وأشار الخبراء الأمميين في بيانهم إلى أن النساء والفتيات والأطفال بشكل عام هم من بين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، وأنه حتى 29 نيسان/أبريل 2024، من بين 34,488 فلسطينياً قتلوا في غزة، كان هناك 14,500 طفل و9,500 امرأة.
وأفادت التقارير أن 77,643 آخرين أصيبوا، 75% منهم من الإناث، كما تم الإبلاغ عن أكثر من 8000 آخرين في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض وأشار الخبراء إلى أن نصفهم على الأقل يمكن افتراض أنهم من النساء والأطفال.
كما أشار الخبراء الأمميون الى أن القوات الإسرائيلية دمرت أكبر عيادة للخصوبة في غزة، والتي ورد أنها كانت تخزن 3000 جنين. ولفت بيان الخبراء إلى أنّ أكثر من 183 امرأة تلد يومياً من دون مسكنات، في حين يموت مئات الأطفال بسبب نقص الكهرباء لتشغيل الحاضنات، وقد أدت الظروف المروعة إلى زيادة حالات الإجهاض بنسبة تصل إلى 300 بالمائة فيما تواجه 95 في المائة من النساء الحوامل والمرضعات فقراً غذائياً حاداً.