الحرس الثوري الإيراني يكشف عن معلومات جديدة بشأن عملية الوعد الصادق
يمانيون – متابعات
كشف قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي أن كيان العدو الإسرائيلي استخدم جغرافيا واسعة للتصدي للعملية إذ تصدى للمسيرات والصواريخ الإيرانية من البحرين المتوسط والأحمر، ومن بلدان عدّة مثل: السعودية، العراق، الأردن، تركيا واليونان، ومن داخل فلسطين المحتلة.
وقال سلامي خلال كلمةٍ له في المقرّ القيادي لحرس الثورة بمناسبة يوم المعلم في البلاد، إنّ “عملية الوعد الصادق قابلة للتكرار”، مؤكداً أنّ هذه هي المعادلة الإيرانية الجديدة.
وأضاف أنّ الكيان الإسرائيلي تلقى هزيمةً أمنيةً بعد عملية “طوفان الأقصى”، وتلقى هزيمةً في الردع بعد عملية “الوعد الصادق” الإيرانية.
وأوضح سلامي بأنّ طهران نفّذت العملية من دون استخدام عنصر المفاجأة أي أنّ العدو كان يعلم توقيت الضربات، وأماكن الاستهداف، مشيراً إلى أنّ إيران لو نفّذت مرحلةً ثانية من العملية وأطلقت المسيرات والصواريخ نحو الكيان لانخفضت قُدرة المنظومات الدفاعية الإسرائيلية إلى خمسين في المئة على أقلّ تقدير، وفي المرحلة الثالثة لانخفضت قُدرة المنظومات الدفاعية أيضاً.
وفي السياق كشفت اليوم إذاعة “جيش” كيان العدو الإسرائيلي، أنّ المنظومة الأمريكية التي عملت ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية خلال الهجوم على “إسرائيل” في أبريل الفائت، “فشلت في معظمها”، مشيرةً إلى أنّ “من بين 8 صواريخ أمريكية أُطلقت من البحر في اتجاه الصواريخ الإيرانية، نجح 2 منها فقط”.
يشار الى إيران استهدفت في الـ 13من ابريل المنصرم الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، في عمليةٍ تحمل اسم “الوعد الصادق”، وذلك في إطار مُعاقبة النظام الصهيوني على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.