المقاومة الفلسطينية تقصف مقر قيادة الاحتلال جنوبي مدينة غزّة.. ومستوطنات الغلاف
يمانيون – متابعات
تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم 205 معركة “طوفان الأقصى”، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، كما تواصل استهدافها لقوات “جيش” الاحتلال في مختلف المحاور.
من ناحيتها، أعلنت “كتائب القسّام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أنّها قصفت بقذائف الهاون من العيار الثقيل مقراً لقيادة الاحتلال في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزّة.
ويأتي ذلك بعد مرور نحو 7 أشهر على الحرب، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية التصدّي لقوات الاحتلال ومواقعها في مختلف محاور القتال، وأيضاً، استهداف المستوطنات بالصواريخ.
وأيضاً، نشرت “كتائب المجاهدين”، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينيين، مشاهد من دك مجاهدي الكتائب مستوطنات الاحتلال برشقاتٍ صاروخية “رداً على استمرار العدوان والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، وذلك في الذكرى الـ17 لرحيل المؤسس الشهيد عمر أبو شريعة”.
بدورها، نشرت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد من قصفها بالصواريخ تمركزاً للعدو الإسرائيلي وآلياته في منطقة شراب العسل شرق خان يونس جنوبي قطاع غزّة، بتاريخ 26-4-2024، رداً على جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني، وجاءت الرشقة تحيةً لروح الشهيد وليد دقة.
واليوم، نشر الإعلام الحربي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من قصف مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، وذلك بالاشتراك مع كتائب الأنصار.
وقبل يومين، أعلنت سرايا القدس استهداف تجمّعٍ لجنود الاحتلال في محور القتال في “نتساريم” جنوبي مدينة غزة، وذلك “بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل”.
بدورها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس، دكّها موقعاً إسرائيلياً مستحدثاً للمراقبة والتجسس شرقي جحر الديك وسط قطاع غزة، وذلك بقذائف “الهاون”.
كذلك، تبنّت كتائب شهداء الأقصى استهداف تجمّعٍ لجنود الاحتلال وآلياته في محور القتال نفسه، كما استهدفت حشود آليات إسرائيلية بقذائف “الهاون” شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.