مقتل مواطن ونجله في سجون مليشيا الإصلاح بمدينة سيئون المحتلة
وأوضحت المصادر أن تصفيتهما جاءت بعد مرور ما يقارب عامين من الاعتقال التعسفي لهما.
وبينت المصادر، أن أحد الضباط العاملين في إدارة أمن سيئون أبلغ أسرة القتيل بأن رب الأسرة ونجله تعرضا للتصفية داخل أحد السجون التابعة لحزب الإصلاح في نفس يوم اعتقالهما ، مؤكداً لهم بأن هذا هو السر وراء رفض السماح بزيارتهما طوال هذه الفترة أو الاتصال بهما.
وبين أن الجثتين بحالة سيئة، ولم تستطع أسرتهما التعرف عليهما، حيث كانتا متحللتين ومطموسة الملامح، ويظهر عليهما التعامل الوحشي، إذ بدا تهشيم وجهيهما.
وأضافت الأسرة أن ضابطاً فيما يسمى الأمن القومي بمعية مدير الأمن المرتزق الصيعري، قام بنقل المجني عليهما إلى مستشفى سيئون بعد تصفيتهما يوم القبض عليهما ، وايداعهما الثلاجة وسط تكتم شديد، مؤكدة مماطلة ورفض الأجهزة الأمنية التابعة لحزب الإصلاح تشريح الجثتين عبر الطبيب الشرعي وتحديد سبب الوفاة وتاريخها.