داعياً الجانب الرسمي إلى تقديم الدعم.. السيد القائد يحث الآباء والأمهات على الدفع بأبنائهم للدورات الصيفية
يمانيون/ صنعاء
حث السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- الآباء والأمهات بالدفع بأبنائهم للدورات الصيفية وأن يتابعوهم أثناء فترة الدراسة، داعياً الجانب الرسمي إلى أن يقدم الدعم لهذه الدورات وأن يهتم بالمتطلبات الضرورة تجاه ذلك.
وأكد السيد القائد في خطاب له السبت بمناسبة تدشين الدورات الصيفية على أهمية التعاون بمبادرات مجتمعية حسب القدرة مع الدورات الصيفية لدعمها وإنجاحها، مؤكداً كذلك على ألا يكون هناك تأثر بالشائعات من جانب الأعداء وأبواقهم تجاه الدورات الصيفية.
وأشار إلى أن الأعداء ينزعجون من الدورات الصيفية انزعاجاً شديداً وتبدأ وسائل إعلامهم بحملات منظمة، مبيناً أن لدى الجهات الموالية لأمريكا وإسرائيل أبواق في المجتمع تنشط لاستهداف الدورات الصيفية.
وطالب السيد القائد بالحضور والتشجيع للدورات الصيفية ومشاركة المجتمع في الفعاليات والمناسبات والأمسيات، لافتاً إلى أن زيارة العلماء والشخصيات والوجاهات للدورات الصيفية مهمة لتحفيز وتشجيع النشء، مؤكداً على أصحاب القدرات التثقيفية والتعليمية والمعلمين والعاملين في المدارس أن يساهموا في الدورات.
وأوصى السيد القائد من ينطلقون للمساهمة في الدورات أن يحرصوا على إتقان مهمتهم في التعليم بشكل راقٍ ومفيد وجاد، كما أوصى بالاستمرارية وتجسيد القدوة الحسنة في التعامل مع الطلاب في الالتزام الديني والعملي، كما أوصى بأهمية الإقبال على البرامج الإيمانية والحرص على الاستفادة في كل الجوانب العلمية والتربوية، داعياً الأخوة في المجال الإعلامي أن يشجعوا الدورات وأن يهتموا بالتفاعل معها وإبراز أهميتها والتغطية لبرامجها وفعالياتها.
ودعا الإدارات العامة وفروعها للدورات بالتأكد من جهوزية المدارس لبدء الدورات، مؤكداً كذلك على أهمية التفقد للدورات لمتابعة سير البرامج وتلافي الخلل والإشكالات منذ وقت مبكر.
وتطرق السيد القائد في خطابه إلى الصهيونية العالمية، مؤكداً أنها تستهدف الناشئة والأطفال وتستهدف المجتمع البشري للإفساد وضرب المفاهيم والأفكار والثقافات، منوهاً إلى أن “حرب الصهيونية العالمية الناعمة لم تتوقف عند المجتمعات الأوروبية بل امتدت إلى أطفال المسلمين في الدول الأوروبية”.
وبين أنه “يتم اختطاف أطفال المسلمين في أوروبا إلى أماكن مخصصة لتربيتهم على الفساد والشذوذ الجنسي، وأصبح الغرب الكافر يعيش حياة بهيمية وأسوأ من الحيوانات، وأن الصهيونية العالمية تركز على استهداف مجتمعاتنا بكل الوسائل والأساليب غير المسبوقة في التاريخ البشري”.