المفوض العام لوكالة الأونروا: نتعرض لضغوط هائلة وحملة خبيثة لإخراجنا من فلسطين
يمانيون../
اشتكت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من ضغوط صهيونية كبيرة لإيقاف عملها بقطاع غزة.. لافتةً إلى أنها لا تستطيع إدخال مساعدات إلى شمال القطاع رغم قرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي تدعو “تل أبيب” لزيادتها.
وقال مفوض عام الوكالة فيليب لازاريني، في إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية: إن “الوكالة “تتعرض لضغوط هائلة وتواجه حملة خبيثة لإخراجها من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأوضح: “إسرائيل تسعى إلى إنهاء عمل وكالتنا، ورفضت طلبات متكررة لنا لإيصال مساعدات إلى شمال غزة”.
وأضاف: “لا نستطيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم قرارات محكمة العدل الدولية، التي تطالب “إسرائيل” بزيادة إدخالها”.. لافتًا إلى أن “مساحة عمل أونروا في غزة تتقلص بعد فرض “إسرائيل” قيودًا على عملها”.
وأشار إلى أن “عددًا من الدول ما زالت تعلق تمويل الوكالة، وهذا يقوض استقرارنا المالي”.. داعيًا أعضاء مجلس الأمن إلى الحفاظ على دور الأونروا الإنساني.
وحذر لازاريني في إحاطته، من أن “تفكيك الوكالة سيكون له تبعات تشمل تعميق الأزمة الإنسانية وتسريع المجاعة في غزة”، إلى جانب “آثار خطيرة على السلم والأمن الدوليين”.
كما حذر، من الوضع المأسوي الذي يعيشه قطاع غزة في ظل الحرب الصهيونية.. مشيراً إلى أن “الرضع والأطفال يموتون في شمال غزة بسبب الجوع في وقت تنتظر فيه المساعدات خارج القطاع الإذن بالدخول”.
وأردف بالقول: إن “الكثير من المنازل والمدارس والمستشفيات في غزة تحولت إلى ركام وتحت أنقاضها عدد لا يحصى من الجثث”.
كما اشتكى، من انتهاكات ارتكبها العدو الصهيوني بحق الوكالة وموظفيها في غزة.. منوهًا بأن مقرات الوكالة في قطاع غزة “احتلتها القوات الصهيونية”.
كما لفت، إلى استهداف 178 موظفًا بالوكالة، وتدمير أكثر من 160 مقرًا لها كليًا أو جزئيًا في قطاع غزة منذ بدء “إسرائيل” حربها عليه.. قائلاً: “أحد موظفينا الذين اعتقلتهم السلطات الصهيونية قدّم شهادات مروعة عن سوء المعاملة والتعذيب”.
وخلص لازاريني إلى أن “إسرائيل” حولت غزة إلى “منطقة غير واضحة المعالم”.. مطالبًا “بتحقيق مستقل وتحميل المسؤولية عن التجاهل الصارخ للوضع المحمي للعاملين الإنسانيين في غزة”.
وقال مفوض عام الوكالة فيليب لازاريني، في إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية: إن “الوكالة “تتعرض لضغوط هائلة وتواجه حملة خبيثة لإخراجها من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأوضح: “إسرائيل تسعى إلى إنهاء عمل وكالتنا، ورفضت طلبات متكررة لنا لإيصال مساعدات إلى شمال غزة”.
وأضاف: “لا نستطيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم قرارات محكمة العدل الدولية، التي تطالب “إسرائيل” بزيادة إدخالها”.. لافتًا إلى أن “مساحة عمل أونروا في غزة تتقلص بعد فرض “إسرائيل” قيودًا على عملها”.
وأشار إلى أن “عددًا من الدول ما زالت تعلق تمويل الوكالة، وهذا يقوض استقرارنا المالي”.. داعيًا أعضاء مجلس الأمن إلى الحفاظ على دور الأونروا الإنساني.
وحذر لازاريني في إحاطته، من أن “تفكيك الوكالة سيكون له تبعات تشمل تعميق الأزمة الإنسانية وتسريع المجاعة في غزة”، إلى جانب “آثار خطيرة على السلم والأمن الدوليين”.
كما حذر، من الوضع المأسوي الذي يعيشه قطاع غزة في ظل الحرب الصهيونية.. مشيراً إلى أن “الرضع والأطفال يموتون في شمال غزة بسبب الجوع في وقت تنتظر فيه المساعدات خارج القطاع الإذن بالدخول”.
وأردف بالقول: إن “الكثير من المنازل والمدارس والمستشفيات في غزة تحولت إلى ركام وتحت أنقاضها عدد لا يحصى من الجثث”.
كما اشتكى، من انتهاكات ارتكبها العدو الصهيوني بحق الوكالة وموظفيها في غزة.. منوهًا بأن مقرات الوكالة في قطاع غزة “احتلتها القوات الصهيونية”.
كما لفت، إلى استهداف 178 موظفًا بالوكالة، وتدمير أكثر من 160 مقرًا لها كليًا أو جزئيًا في قطاع غزة منذ بدء “إسرائيل” حربها عليه.. قائلاً: “أحد موظفينا الذين اعتقلتهم السلطات الصهيونية قدّم شهادات مروعة عن سوء المعاملة والتعذيب”.
وخلص لازاريني إلى أن “إسرائيل” حولت غزة إلى “منطقة غير واضحة المعالم”.. مطالبًا “بتحقيق مستقل وتحميل المسؤولية عن التجاهل الصارخ للوضع المحمي للعاملين الإنسانيين في غزة”.